ينتابني بين الحين والحين مشاعر تجعلني في نفور من العمل تماماً، أشعر بأنني قادر على فعل كل شيء إلا العمل، كيف نتخلص من شعور عدم الرغبة في العمل؟
كيف نتخلص من شعور عدم الرغبة في العمل؟
الشعور بعدم الرغبة في العمل عادة مايتولد بسبب الروتين المتكرر لذا من وجهة نظري نحتاج من وقت لآخر من تغيير الروتين مثل تغيير مكان العمل في حالة الحرية في ذلك, عمل فاصل زمني (ربع ساعة أو نصف ساعة لعمل شئ جديد يخرجنا من جو العمل), الإطلاع على الأفكار الجديدة لتأدية عملي (كنوع من تطوير نفسي وتغيير الروتين)
بالإضافة إلى ما ذكرته، قد نشعر بهذا الشعور بسبب ضغوط العمل أيضاً، فمن المهم أخذ استراحة قصيرة أو القيام بنشاط ترفيهي يتيح لنا الانفصال عن ضغوط العمل وتجديد طاقتنا، وإذا لم نتمكن من أخذ استراحة، يجب أن نبحث عن شيء يحفزنا ويدفعنا للاستمرار في العمل
سأتابع معك ربما أجد حلا، لدي هذه المشكلة نصحتني @Kheira_BECHOHRA بأن اتذكر ان العمل عبادة، ومدى حاجتي للعمل، وفعلا الأخيرة هذه هي التي تدفعني من عدم الرغبة لبدء العمل، ولكن كما قلت لها مفعولها قصير، احيانا افكر هل هذا مؤشر لترك العمل والبحث عن فرصة أخرى؟
اذا كان من الممكن عدم العمل، فلا تعمل.. خذ إجازة!
إذا كان هناك شعور داخلي عميق هو الذي يعرقلني عن العمل، إذًا توجد مشكلة ما بحاجة لأن أحلها بداخلي، وعليّ أن أتفرغ لها إن أمكن.. ربما المشكلة أنك تعبت وبحاجة إلى راحة.
لن أتطرق لما بعد ذلك ولكنني سأكتفي بمشاركة هذه الخطوة الأولى الأنسب برأيي.
نعم توجد تضحيات فيها، قيّم وضعك وانظر ما المسموح والممكن، أعتقد أنني ضحيت بكم لا بأس به من الدرجات بالفعل عندما طبقتها أثناء الدراسة ولكن أن أستمر بإنتاجية 1% أو 10% أسوء من التوقف قليلاً لشحن الإنتاجية إلى 90%.
أرى أنك يجب أن تبحث عن سبب هذا الشعور. كان يصيبني نفس الإحساس، واكتشفت أن السبب هو أني أكره الإحساس بالتقييد، وأن وقتي ليس ملكي لأفعل به ما أشاء. والحل بالنسبة لي كان بسيطا: ألا يبدأ يوم العمل أبدا من أول ما استيقظ؛ بحيث أعطي لنفسي عدة ساعات قبل وقت العمل أقوم فيها بتحضير فطور جيد، والقيام بأي شيء أراه مناسبا، وأريد القيام به. عندها لا أشعر أني لدي أشياء أريد القيام بها، ولا أستطيع.
التعليقات