سؤال أُثير على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي، ماذا لو أُتيحت لك الفرصه لقاء أحد الصحابه من ستختار ؟
لو أُتيحت لك الفرصه للقاء أحد الصحابه من ستختار
وأضف إلى ذلك شخصيته القوية الحازمة وكيف كان يهابه المشركون، وكيف كان لهذا السبب بالتحديد مكسبًا للإسلام بعدما ترك الوثنية.
اُحب في فتح مكه حين استأذن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من قتل أحدهم ثلاث مرات.. أضحك من شخصيته كثيراً يمكنك تخيلها و كيف كان يقف
اسمح لي بقتل فلان
و مع ذلك كان رقيق القلب و كان عادل حين رأى دماء اخته وقت ضربها تركها و إن تذكري وقت مر بسيده لم تكن تعرفه و كانت تشكو الجوع و الفقر هرع لحمل الطعام لها حتى قيل إن سألوك عن العدل... رضوان الله عليهم جميعاً
سؤال جميل جدًا، وإجابته تستدعي مني تحضير قائمة، ولكن من أكثر الشخصيات التي تعجبني هو أبوبكر الصديق رضي الله عنه.
أُحب وقت صدق على كلام سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في رحلة الإسراء والمعراج و لم يره..
حتى قال إن صدقت في هذا ألن أصدقكك في ذاك (فيما معناه) عذراً
سأختار لقاء علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فقد كان يشتهر بشجاعته وعلمه ويسأله الصحابه عن أي شيء في أمور دينهم لشدة معرفته بالفقه وتعاليم الإسلام، وهو من العشرة المبشرين بالجنة وأقرب الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رغم تعلقي الشديد بعمر بن الخطاب رضي الله عنه، إلا أنني قد أميل إلى رؤية أبو بكر الصديق...
تعجبني في قصته قوة الإيمان بمجرد إعلان الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام نزول الوحي عليه...
وكيف أنه تحمل الكثير من المشقة دفاعًا عن سيدنا محمد رغم حالة الشك الكبيرة التي كانت تحوم حول هذا "الدين الجديد".
الصحابي الجليل بلال بن رباح، أرغب بسماع صوته بالأذان، وكيف يريح من حوله بمدائه للصلاة، وكيف تحمل كل الأذى رغم الضعف.
سيدنا عبدالرحمن بن عوف لأسأله كيف حقق الثراء وهو مسلم رضى الله عنه وأرضاه، فى حين أن أغلب مسلمين هذا العصر لاقول لديهم سوى أن أكثر أهل الجنة من الفقراء، ولايسعون لنصرة الإسلام وإعانة المسلمين.
التعليقات