من أكثر التحديات التي تواجهني مؤخرا، فكرة تشكيل عادة جديدة، فرغم وجود النية والدافع إلا أن العادة الجديدة لا ترسخ بشكل يحولها لعادة يومية، فما هي العوامل التي ترى أنها قد تؤثر على تشكيل العادات الجديدة؟
ما هي العوامل التي ترى أنها قد تؤثر على تشكيل عادات جديدة؟
قد قرأت بأنه يجب ممارسة هذا النشاط لمدة ٢١ يوم حتى تتحول الى عادة يومية ؤ فالسر في الإلتزام في البداية .
تكويم العادات يجعل العادات أسهل فى بنائها وهو أن تقوم بعادة جديدة مع عادة قديمة، ولكن إذا كومت عادة جديدة بعادة ضعيفة لن ينجح الأمر، يجب أن تربط عادة جديدة تود بنائها، بعادة قوية مبنية بشكل أساسي كل يوم.
صحيح فمثلاً عادة شرب الماء يمكنك ربطها بالوضوء ووقت الصلاة الذي هو العادة التي اكتسبتها أصلا، فيصبح بناء عادتك الجديدة التي الاستمرارية في شرب الماء مرتبطة بعادتك القديمة التي هي الوضوء والصلاة خمس مرات وللصلوات النوافل .
رجاءاً لاتفعلى هذا 😂😂 لأن العادات نقوم بها ونحن غير مدركين لها أحياناً كثيرة، ونحن نصوم رمضان فيامرحب بصيام شهرٍ بعد الشهر بسبب أن الإستاذة متعووووودة دااااااااييماً أن تشرب كوب ماء قبل أو بعد الوضوء :)
ولكن هو مثال صحيح جداً عن تكويم العادات.
الصحبة، إذا أردت أن تمارس هواية او مهارة او عادة جديدة، فابحث اولًا عن الصحبة، قد لا يكونوا مقوبين منك لكن في منصة مثل هذه، أو صفحة على وسائل، او منتدي، وهكذا، يشاركونك الاهتمام بما تهتم به ويتداولون افكار ويناقشونها مما يوجه تفكيرك في اتجاه معين.
مثلًا بالنسبة لي منذ فترة قررت استبدال الوقت الذي أقضيه بالتفاعل على منصات التواصل مثل الفيس بوك بقضاء الوقت على منصة حسوب I/O، مع الوقت لم اعد أفتح الفيس بوك سوى بالمناسبات او البحث عن موضوعات مهمة.
التركيز على الأهداف قصيرة المدى وليست طويلة المدى، فمثلاً التحسين بنسبة ١٪ في كل جانب تريد تحسينه من حياتك سيصنع الفارق ويضمن الاستمرارية، فلو أردت مثلاً تحسين نومك وعدم السهر عليك البدء بتحسين قدره ١٪، إذا كنت تخلد إلى النوم في الثالثة صباحاً اجعلها في الثانية ثم الواحدة ثم الثانية عشر، لكن لا تحول منذ اليوم الأول أن تنام في العاشرة، لأنك ستعود في اليوم التالي لعادة السهر .
بالنسبة لي كان أقوى عامل هو تجهيز البيئة لاستقبال العادة الجديدة بأفضل شكل مناسب. سواء عن طريق وضعها في مكان مناسب في الروتين او تجهيز الأدوات المناسبة أو البعد عن المشتتات الأهم هو عدم جعل العادة كأمر شاذ عن بقية اليوم يجب إضافته بل كشيء يتغير ببطء حتى يستقر في مكانه في الروتين بشكل جيد. وكذلك جعل أصعب مهمة (بدء العادة اليومية) أسهل ما يكون مثلًا لو كانت تلك العادة هي القراءة فأنا أضع الكتاب بالقرب مني طول الوقت حتى أتمكن من الوصول إليه بسهولة وكذلك قد أضعه بجوار السرير حتى أثبت معاد القراءة في بداية اليوم أو نهايته فيكون الأمر أسهل وهكذا
التعليقات