بعد منتصف العام نبدأ بإلقاء نظرة سريعة عما مضى من العام، وما هو قادم، ما الذي يحتاج لتعديل، لنتمكن من إنجازه، قد نغير ترتيب بعض الأمور، لذا ما هي تجاربكم أين وصلتم، سجل لنعود هنا عند انتهاء العام😅
انتهى النصف الأول من العام، ماذا أنجزت وما الذي تم تأجيله؟
هذا العام كان مختلف تماما، قررت ألا اكتب قائمة طويلة ولا اكتبها من الأساس، ولكن بدأت بهدف واضح وهو الانتهاء من دراستي الحالية، بجانب التميز بعملي وخلق مساحة لنفسي لأنها كانت ضائعة بين كثرة الأهداف، قررت عاما خفيفا دون ضغط، والحمد لله أنهيت ترم من الدراسة بتقدير امتياز، وعلى وشك امتحانات الترم الثاني دعواتكم
ان شاء الله أعود هنا واكون قد انتهيت من الدراسة بتقدير ممتاز كالعادة
أعتقد من أهم أسباب القائمة الطويلة التي لا يتحقق ربعها، هو عدم منطقية الأهداف من الأساس، ليست أهداف ذكية يمكن قياسها أو محددة وفقا لمدة بعينها، أو غير ممكنة بالأساس بالنسبة لك كظروف وكجهد، لذا أخذ هذه المعايير عند تحديد الهدف من البداية يجعل عملية المتابعة في تنفيذه أسهل بدلا من أن يكون عبءً وموجود بالقائمة وفقط
لوارن بافيت نظرية تدعم كلامك يسميها بقاعدة 25 - 5 وهي أن يحدد الشخص أهم 25 هدف يود تحقيقها ثم يقلصها إلى 5 مشاريع فقط يعمل عليهم في الوقت الحالي، ويستطيع أن يتذكرهم بسهولة دائمًا دون أن يكون مشتتًا، وكلما انتهى من أحد المشاريع الخمس ينتقل إلى العمل على غيره من القائمة الأولى ذات الـ25 هدف.
طريقة جيدة، ولكن من خلال تعليقك الآخر ذكرتي أنك مشتتة وباختصار لم تنجزي الكثير، ما الذي أعاقك طالما لديك هذه الفكرة والتي تظهر لي من خلال قرأتها أنها ستكون فعالة.
الأمور مضت بسرعة لم أتوقعها، في الحقيقة الموضوع برأيي، ما قد تعلمته من هذه الفترة أنني يجب أن لا أكون مثالياً بالمكان الذي أعمل فيه والطريقة والتوقيت وكل الشكليات الأخرى، بل يجب أن يكون اهتمامي مصبوباً على الاستمرارية بأي ظرف أقع به مهما كان صعباً، مشكلتي التي أضاعت علي الكثير من التقدّم هو أنني كنت أقول بعد كل مشكلة في نهاري أو عقبة، خلاص في الغد سأكمل من أول وجديد بنفَس مختلف، والمفروض أنني يجب أن أكمل مباشرةً، بالعموم إنجازاتي كانت التشبيك مع وكالة صناعة محتوى جديدة، هي ليست كبيرة جداً ولكن بها الكثير من المشاريع المتنوعة التي تضمن لي بالمستقبل صناعة معرض أعمال يخولني الدخول لكبرى شركات صناعة المحتوى والاعلانات بالمنطقة العربية.
في هذه الفترة أنهيت أهم إنجازاتي و هو مشروع التخرج الخاص بي و تخرجت من الجامعة، أخذ هذا المشروع كل وقتي لدرجة أنني لم أستطع حتى الموازنة بينه و بين العمل و الحر و إضطررت إلى التوقف عن العمل لفترة لأنهيه، في الأخير النتيجة كانت مرضية جدا و تخرج بدرجة إمتياز، و الآن تركيزي أصبح كله على العمل و في النص الثاني من العام سأحاول تطوير نفسي أكثر من أجل الحصول على عمل.
التعليقات