سؤال...؟
لماذا نجحت المرأة قديماًً في بناء الأسرة رغم أنها أمية.
بينما أخفقت المرأة العصرية اليوم رغم التطور والعلم...!
ما دليلك على ذلك؟ هل هناك إحصائية توضح ذلك؟
ولماذا وضعت وألقيت بمسؤولية بناء الأسرة على المرأة فقط، أليس الرجل هو رب الأسرة وهو المسؤول، ألا توجد عوامل أخرى يمكن أخذها بالحسبان كالبيئة والعوامل الاجتماعية؟!
المرأة اليوم تمكن أولادها من المضي قدما بعدة مجالات وليس مجال واحد، ولو أتيحت لها الفرصة وكانت كافة العوامل الأخرى بصفها مثل زوج مسؤول يتحمل معها المسؤولية ويدعهما ستجد أن الناتج أفضل بكثير من السابق، فمع التطور والعلم الذي ذكرته المرأة اليوم يمكنها تعليم أبنائها وتوجيههم أخلاقيا ودينيا أفضل بكثير من الماضي عندما كانت المرأة أقل وعيا وأكثر جهلًا حتى بنفسها.
ما دليلك على ذلك؟
أعتقد أن صاحب المشاركة يشير إلى تكوين الأسرة من حيث الترابط الداخلي بينهم، ونتائج هذا على المجتمع، أرى فقط أن نظرته تعتمد بشكل شخصي على مشاهدته فيا يجري حوله لأنه لا يمكن التعميم بشكل كامل أن المرأة قديما كانت أفضل واليوم قد أخفقت هو تعميم غير مقبول فلكل عصر كانت فيه النتائج الإيجابية والسلبية على حد سواء.
مايجري من حولنا ونشاهده كل يوم أن المرأة المعاصرة والرجل كذالك لو مشينا ع ماكنت عليه المرأة والرجل قديماً لما راينا جيلاً اهوج وبطالة وقلة بالتربية مازال الناجحين في عصرنا يمشونا ع ما كانت عليه المرأة والرجل قديماً ويستدلون بحكمهم وعلمهم ونظرياتهم وخوارزمياتهم وكتشافتهم ، اتفق معك ياعزيزي لا أعمم ولكن نقول البعض لأن المرأة أصبحت تطالب بالمسؤاة بينها وبين الرجل ونست مهمتها الأساسية وهي تربية جيل
من زمن الرسول المرأة لم تكن أقل وعياً وخديجة أكبر مثالاً ع ذالك ساندت الرسول ودعمته وغيرها كثير ، من حق المرأة أن تتعلم وتربي وتنتج جيل سوي ومن حق الزوج أن يقف الى جوارها ولكن الانفتاح الحاصل ياعزيزي وتتشجيع المرأة من قبل الغرب وبلا وعي مجتمعي خرج عن اطر العادات والتقاليد اللي تحفظ للمرأة مكانها وتربي جيل سوي ليس الكل ولكن البعض لأنه مازال يوجد هناك من هي متمسكة ومحافظة ع أسرتها وعادتها وتقاليدها وتربيتها وهذا ما نشاهده ونراه من حولنا
من قال أن المرأة العصرية أخفقت؟ هذه أحكام برأيي لا يمكن التدليل عليها بل على العكس أيضاً تماماً، برأيي أن المرأة العصرية العربية استطاعت أن تجمع مؤخراً وتنجح في الجمع بين الأعمال التجارية أو الوظيفية التي تقوم بها خارج المنزل للمشاركة فب إعالة الأسرة وبين رعاية أبنائها بقدر المستطاع، شبّان اليوم برأيي يمتلكون صحة تفوق معرفي تعليمي وتربوي يفو قالجيل السابق والذي يسبق، ولكن هذا لن يتضح إلا عبر أن نزيل كل تلك الأحكام على الزمن الحاضر في المسألة أو تقديس الزمن الماضي في كل مسألة
بعيدا عن التعميم؛ دعنا نعتمد على أحد الإسقاطات وهو الترابط الداخلي في معظم الأسر.
لقد أثّر التشتت ورغبة المرأة في بناء كينونتها في هذا العصر إلى توزيع جهودها في أكثر من ميدان، فمتى كان دور المرأة المساعدة في مصاريف البيت كما هو الحال الآن في معظم الطبقات المتوسطة ومحدودة الدخل؟ ومتى كان الرجل يجلس على المقهى أو يسافر مع أصدقائه ويترك لها إدارة شؤون الأسرة بحكم أنها أم أو بالأحرى أن هذا واجبها المقدس أو هكذا يعتقد؟
للأسف أنتجت لنا المعتقدات المستحدثة أشخاص يتلذذون بالشعور باللا مبالاه فتجد ارتفاعا ملحوظا في نسب الطلاق في أول 5 سنوات من الزواج فتتحول المرأة إلى امرأة معيلة بدلا من أن تكون معالة.
فكرة أن تعود المرأة إلى المطبخ أو البيت ويعود الرجل إلى العمل ليست إهانة لأحدهما فهذا الدور الأساسي لكلاهما لأن السنوات العشر الأخيرة أحدثت انفلات في المعايير من وجهة نظري.
التعليقات