السلام عليكم
أريد آرائكم
الإنسان ضعيف وشهواته الدنيوية كثيرة ومتنوع من شخص لآخر كيف يمكن للانسان أن يتحكم بنفسه ويقاومها بأكثر ما يمكن ؟؟؟،
مشكلتنا في هذه الأمور المثالية الزائدة وهذا ما يتعبنا دائماً في طريق الصلاح والاستقامة الأخلاقية، في أننا نطالب أنفسنا أن نصل إلى حد من الكمال عالي لا يمكن أن نصل إليه أبداً من الصلاح والأخلاق، وبالتالي نتعب فنفقد الأمل ونعود للأسوأ ونغرق بالأسوأ ونقرر مرةً أخرى التغيير ونعود لنفشل بعد ذلك لنفس السبب، ولذلك أنا برأيي لكسر هذه الحلقة علينا أن نقبل محدوديتنا فقط، أن نقبل أننا أقل من أن نصل إلى مرحلة كمالية في الصلاح الأخلاقي، فنقبل بعض الزلل ليس إلا ونتابع الطريق:
هل رأينا مرّة شخص يقع في طريقه لمنزله فيعيد الطريق من أول وجديد؟ يستحيل ذلك، هو يكمل ولو نزل من قدمه الدم.
يمكن ذلك عن طريق تهذيب النفس وإن تمكنت من ذلك، ستجد دوما هناك رقيب يوقفك بكل قوة عند الحاجة، رقيب يقول لك ارجع هذا حرام، ارجع هذا مخالف لدينك، ارجع ...
هذا الرقيب لكي يكون صوته عالي ويؤثر بك فعلا يجب أن يكون لديك أنت وعي ذاتي بدوافعك ورغباتك وفهم أفضل لهم لتتمكن من السيطرة على تصرفاتك ولكي تكون أنت أكثر استماعا له، يجب أن تؤمن إيمانا كاملا بما يصح وما لا يصح، حتى تتجنب الانحراف عن المسار
مقاومة النفس تعني فرض السيطرة، وزمام الأمور إن فلتت لحظة ضاع ما مضى من جهد، لذلك يُقال دومًا تهذيب النفس وتقويمها، لا مقاومتها.
مثال أنك امسكت مدمنًا وملكت زمامه أو سجنته لفترة طويلة، فأنت مجهد برقابته وهو مرتخي، وما إن قررت الراحة أو غفلت عنه سينطلق هاربًا. وعلى النقيض فإن مراكز إعادة التأهيل تعطي نتائج أفضل.
هذا أمر صعب للغاية، وأصف لك مدى صعوبته بأنه صعبٌ جداً جداً جداً
ولكن الورقة والقلم سهلوا هذا الأمر علي، على الأقل بالنسبة لي وهذا فقط على مدار اليوم الواحد فقط وليس على المدى الطويل، وأعتقد أنه مع كثرة نجاحات اليوم الواحد فقط ستتغير على المدى الطويل.
فى اليوم الذى أمسك بورقة وقلم وأعتبر أنى شخصين أنا ونفسي وأضع شرطة - أمام أنا حينما أتكلم مع نفسي وشرطتين = أمام نفسي حينما تتكلم معي.
-يانفسي ألن تساعدي عَمْراً ليفهم كيف يساعد نفسه أن يتغير ويتحكم فى نفسه.
= بلي سأساعده، ولكنى أراك قد أبديت له بعض النصائح المفيدة وافشيت سراً بيني وبينك ليستفاد هوا منه وكل من يقرأ التعليق سيعلم بهذا السر، تباً لك.
-هونيها علي يانفسي لم أُرِد إلا الخير فهو مسكينٌ وضعيفةً نفسه وأحاول أن أساعده أن يتحكم بها.
= نعم نعم نعم نعم نعم، أتفعل ذلك بي؟
-لا لا لم أقصد هذا ولكني أقصد أن نفسه عصية عليه.
= أتقصد أنى مطيعة لك؟
-لا أقصد هذا ولا ذاك سأسكت ولن أخبره بالسر فقط إتركينى وشأنى، سأمسح التعليق بالكامل.
= إنتظر لحظة، لاتمسحه فهناك بعض النفوس العصية التى لن يقدر عليها أصحابها حتى يتواصلوا معها هوا تواصلأ حقيقاً، فإسمه تواصل يا أحمق وليس أن تصفني بالمطيعة.
-نعم قصدت التواصل، شكرا لكي يانفسي سيشكركي هوا أيضاً وأظن أنه سيستفاد من هذا الأمر هوا ونفسه وسيصبحون أصدقاء مثلي ومثلك.
=لسنا أصدقاء لست صديقة لشخص مثلك، أنا فقط أصادق الملوك والأشخاص المهمين فقط.
-أتعيرينني بأني شخص عادي تباً لكي يانفسي سأترككي لن أتكلم معكي شهراً حتى تشتاقي أنتي إلي اللقاء ياعنيدة.
بس كدا ياصديق بس خليك حنين علي نفسك شوية :)
التعليقات