إعادة الصياغة والانتحال الأدبي: ما هي المعايير التي تتبعونها للتأكد من أن مقالاتكم خاليةً من الانتحال الأدبي وحصرية؟

اكتب الموضوع بالعامية أولًا ثم انقله للفصحى، أو اكتبه بالإنجليزية أولًا ثم انقله للفصحى، أو اقرأ أدب الشعر الجاهلي واستخدم صياغات الكلمات حينها، أعتقد أن هذا قد يفيدك بشكل أو بآخر.

التعمق في الموضوع الذي تكتب عنه قد يحل المشكلة، مع التعمق أيضا في استخدام مصادر متعددة وموثوقة. ذلك يساعد على فهم المعلومات وصياغتها بأسلوبنا الخاص دون الاعتماد على نص معين.

الموضوع ليس في أن نجد طريقة لكي نحتال فيها أو نراوغ، بل هي مسألة من الضوابط التي نفعّلها كباحثين ويفعّلها غيرنا أيضاً ليمشي كل شيء بسلاسة واتزان دون أي تدقيق على التقني من الأمور، كأن مثلاً نفعّل دائماً أدوات كشف الانتحال الأدبي عبر عدّة برامج موجودة لتتأكد من ذلك ولكن بالعموم لن نحتاج ذلك، لن نحتاج إلا إلى عند الحاجة لإعادة صياغة الأمور بأنفسنا أن نكتب أننا نعيد التصرّف باقتباس كان ضمن صفحة معينة لكتاب بعينه، ونكتب بتصرّف مثلاً أو نكتب ذلك ضمن الترويسة، لمزيد من تفاصيل الأمور الأخلاقية المتعلّقو بموضوع الاقتباس والسرقات الأدبية أرجّح لحضرتك الرجوع إلى الجامعة والسؤال عن كتيّب يُعطى للمتقدّمين للماجستير عادةً تورد فيه كل البروتوكولات اللازمة لتحقيق بحثه، سواء عبر كتيّب تعدّه الجامعة نفسها أو عبر كتيّب تترجمه لذات الغرض.