هذا التساؤل لطالما كان محلّ شدّ وجذب مع مختلف أطراف المجتمع، فيمكن أن يكون للزواج المبكر بعض الفوائد مثل تكوين علاقة قوية ومستقرة في سن صغيرة، والحصول على دعم اجتماعي وعاطفي ولكن مع ذلك، يمكن أن يكون له أيضا بعض المخاطر! ما رأيكم في القضية؟ وماهي الفوائد والمخاطر لكل منهما؟ وما هو السن المثالي للارتباط؟
الزواج المبكر أم المتأخر: ما هي الفوائد والمخاطر لكل منهما؟ وما هو السن المثالي للارتباط؟
أعتقد أخي محمد أن كلاهما له بعض المخاطر
فالزواج المبكر تكون فيه العلاقة غير ناضجة من أحد الأطراف أو الطرفين و قد يؤدي ذلك لفشل العلاقة
و الزواج المتأخر يعرض الإنسان لكثير من الفتن و بعض المشاكل الإجتماعية
و أرى أن المناسب في الزواج هو الاعتدال فأرى أن من سن 20 ألى 25 هو السن الذي يعزم فيه الرجل على الزواج.
و أرى أن المناسب في الزواج هو الاعتدال فأرى أن من سن 20 ألى 25 هو السن الذي يعزم فيه الرجل على الزواج.
لا يوجد سن محدد للزواج، أهم شئ هو التوافق الفكري بين الشريكين، بالنسبة للزواج المبكر، فالفوائد يمكن أن تشمل الاستقرار المالي والعاطفي. ولكن قد يؤدي إلى مخاطر صحية واجتماعية، ويمكن أن يؤدي الزواج المبكر إلى الحمل في سن مبكرة والتي يمكن أن تؤدي إلى مخاطر صحية للأم والطفل.
و الزواج المتأخر يعرض الإنسان لكثير من الفتن و بعض المشاكل الإجتماعية
ولكن أيضا له فوائد متعلقة بالبحث عن الاستقرار المالي والعاطفي. يمكن للأفراد الاستمتاع بالحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية دون الإلتزام بالزواج في سن مبكرة. وبالاضافة للمشاكل الاجتماعية يوجد مخاطر صحية بما في ذلك صعوبة الإنجاب.
اتفق معكي فالعديد من النقاط و لكن ما كنت أوضحه هو العزيمة على الزواج في هذا السن و لا أرى مانع من زواج النساء من سن 18 عام ما لم تحذرها الطبيبة من شيء.
ولكن قد يؤدي إلى مخاطر صحية واجتماعية، ويمكن أن يؤدي الزواج المبكر إلى الحمل في سن مبكرة والتي يمكن أن تؤدي إلى مخاطر صحية للأم والطفل.
كنت أنتظر من سيتطرق إلى هذه النقطة فأنا لم أغفلها عن مساهمتي إلا ليتم التفطن لها أثناء النقاش فمن الضروري قبل الزواج أن يتم الفحص عبر طبيب مختص سواء بالنسبة للرجل أو المرأة للكشف عن أي أعراض أو أمراض، خاصة أن أغلب حالات المشاكل الزوجية تأتي نتاج بعض الأمراض أو الحالات المستعصية كالعقم بالنسبة لكليهما، يمكن للطبيب أن يقرر ما إذا كان هذا الزواج صائبا أم لا، ويمكن للجميع من بعده أن يتفهموا القرار.
السن من 20 إلى 25 سنة هو سن الشباب، لكن يا أخي محمود ألا ترى أن الأوضاع المعيشية في وقتنا لا تسمح بذلك على الإطلاق، إلا في حالات نادرة، فمن سيتزوج في سن العشرين.
ربما يجب تهيئة المحيط العام للزواج كي نصل إلى هذا المستوى من الزواج المبكر.
لا أعتقد أنه يجب أن يكون هنالك حد للسن المبكر أو المتأخر، إنما وضحت أنه لا بأس في أن يكون الزواج المبكر حينما يكون فارق العمر معقولا بين الزوج والزوجة.
وهذا لا يعني أن عكس ذلك مخالف للدين، كلا، إنما لكل شخص ورغبته.
يا أخي محمود ألا ترى أن الأوضاع المعيشية في وقتنا لا تسمح بذلك على الإطلاق، إلا في حالات نادرة، فمن سيتزوج في سن العشرين.
الدنيا صعبة جدا و ستزداد صعوبة ولكن العزيمة على الزواج في سن مبكر هو ما كنت اتحدث عنه أي أن تبدأ العمل لكي تكون جاهزا لتحمل المسئولية و توفير الأموال.
الزواج لا يشترط أبدأ سن ولكن لكي ينجح هذا الزواج فهناك بعض الأمور التي يجب ان تتوفر لكي يبدأ هذا الزواج ويستمر استمرار ناجح ومن هذه الأمور:
الاحترام المتبادل بين الزوجين، وتقدير كل واحد منهما الآخر أمام العائلة والناس وأمام الأطفال.
– الشكر والتقدير لما يبذله شريك الحياة من مجهودات في سبيل تحقيق السعادة والاستقرار المادي للأسرة، ومجاملة أحدهما الآخر ولو على سيبل المبالغة.
– التعاون بين الزوجين في تنظيم المسؤوليات والمشاركة في تحمّل أعباء الحياة.
– الاهتمام بالتفاصيل التي تخص شريك الحياة، وتذكّر التواريخ التي تسعده، والاعتناء به في مرضه، وإبعاده عما ينغص حياته ويثير مخاوفه.
– عادة ما يحتاج الرجال إلى بعض الخصوصية والانفراد بأنفسهم بعيدا عن تدخل الزوجة والأسرة، وهو أمر عادي يجب أن تحترمه المرأة، ولا تلح على معرفة ما يدور في ذهن زوجها أو مراقبته والتجسس عليه، بل ينبغي أن تنشغل بممارسة حياتها وهوايتها بشكل طبيعي.
– ومن المؤكد تبادل الهدايا بين الزوجين لا يجب أن يرتبط بمناسبة معينة، لأن في ذلك تجديد للمودة بينهما.
الاحترام المتبادل بين الزوجين، وتقدير كل واحد منهما الآخر أمام العائلة والناس وأمام الأطفال
هذه نقطة مهمة للغاية، ونتيجة لعدم الإحترام خاصة أمام الأطفال ينتج لنا العقوق من جانب الأم أو الأب، فكيف لأب واع وعاقل أن يهين زوجته أمام مرأى أبنائه والناس، أمام الأبناء قد يفعلها الرجل في حالة غضب وعدم وعي بما يقوله، لكن أمام الناس فهذه دياثة ما بعدها دياثة، حتى لو كانت أمام أقربائه وبيت عائلته.
الاحترام في العلاقات شيء ضروري ففي النهاية هو تزوج زوجته لا أقاربه فلا يجب أن يتركها لقمة سائغة في أيديهم، أما والديه كذلك وفق الإحترام فلا يعق والديه ولا يفرط في زوجته.
على الرغم من وجود دراسات تدعم نتائجها الزواج في سن متقدم بحجة نضج الطرفين وزيادة التجارب لدى كل واحد منهما، بالإضافة إلى الحرص على الاختيار الجيد بعد المرور بهذه التجارب، فأنا أؤيد الزواج في سن صغيرة. لا أعرف لماذا نرى الزواج كعائق في حياة الشخص! تجارب الأشخاص السيئة من حولنا دمرت سمعة الزواج لدينا، في حين أنه من المفترض أن يكون داعم للشخص في حياته وأن يأتيه بنتائج إيجابية فيما يتعلق بتطويره لنفسه.
بدلًا من مهماجمة الزواج في سن مبكر، فلنعمل على إصلاح الفكرة والتثقيف حول اختيار شريك الحياة وحول المسؤولية التي يجلبها الزواج وذلك يبدأ بمجرد أن تصبح لدى المراهق القابلية لاستيعاب الأمر.
بدلًا من مهماجمة الزواج في سن مبكر، فلنعمل على إصلاح الفكرة والتثقيف حول اختيار شريك الحياة وحول المسؤولية التي يجلبها الزواج وذلك يبدأ بمجرد أن تصبح لدى المراهق القابلية لاستيعاب الأمر.
مسألة الزواج المبكر أعتقد أنها منبوذة نوعا ما لأن الأغلبية تعتقد بأن الزواج المبكر يعني أنّه يوجد فارق كبير في العمر بين الرجل والمرأة، أنا أعارض أن يكون هنالك فارق عمري كبير بينهما، لكن هذا لا يعني أنه مخالف لقواعد الإسلام، لكني لا أفضل ذلك، يمكن للزوج والزوجة أن يكونا في سن متقارب وفي سن صغير لم لا، أنا أشجع ذلك بشدة، لكن كما ترين الأوضاع والظروف المحيطة بنا لا تسمح لهكذا أمور لتحدث.
يمكن للزوج والزوجة أن يكونا في سن متقارب وفي سن صغير لم لا، أنا أشجع ذلك بشدة...
لا مشكلة في ذلك كحالة نموذجية لشاب وفتاة قررا أن يتزوجا ببداية فترة الشباب، وألا يضيعا مزيدا من الوقت دون داع.. قد يبدوا الأمر رومانسيا للناظرين، وهو كذلك بالفعل إلى أن يواجه ذلك الثنائي مشاكل الحياة، ويشعرا بأنهما قد تسرعا بتحمل تلك المسؤولية، خاصة عندما يلتقون بأصدقائهم الذين لم يتزوجوا بعد!
وصراحة لا مشكلة لدي بذلك كله؛ فكل إنسان بالغ لديه الحق بإتخاذ القرارات التي يريدها، وإختيار الحياة التي يتمناها.. لكن ما يقلقني فعلا، هو إمكانية تواجد أبناء لدى هؤلاء الأزواج غير المتأكدين من صحة قرار الزواج، وربما نادمون عليه، وبالتالي تزداد فرص إنفصالهم وتشتيت الأسرة، فما ذنب هؤلاء الأطفال حتى يعيشوا حياة أسرية مهددةبإستمرار، كونها مبنية على قرارات غير مدروسة أو مسؤولة؟!
ولذلك أرى أن ااوقت الأنسب للزواج، هو الوقت الذي يشعر فيه الطرفان بقدرتهم على تحمل المسؤولية وعدم الهروب بأول تحدي، فالحب والإنجذاب وحدهما لا يكفيان لبناء أسرة مستقرة برأيي.
لكن مشاكل الحياة والمشاكل الزوجية ليس لها علاقة بالعمر! فهي موجودة في كل زمان وكمان، لكن ما يميز الزواج المبكر في هذه الحالة هو أن الأب سيكون له متسع من الوقت والطاقة والجهد كي يهتم بأبنائه الصغار ويراهم وهم يكبرون معه.
كما أنه توجد مشكلة النضج والوعي التي إن غابت الحكمة بين الطرفين قد يضيع الأبناء وتتفكك الأسرة.
الأمر ليس له علاقة بعمر كبير أو صغير أبدا، تزوج عندما تكون مستعدا وجاهزا، عندما يكون الشخص جاهزا ليشارك حياته كاملة مع شخص أخر، فليتزوج، عندما يكون قادرا على تحمل مسؤوليات العلاقة الزوجية فليتزوج، هذا كل شيء
لا يوجد مانع من تهيئة الشخص منذ الصغر لتحمل المسؤولية والإعداد لهذه المرحلة حتى يدخل إليها مبكرًا قدر الإمكان. أتمنى لو غيرنا النظرة المجتمعية للزواج فقط والاقتناع بأنه ليس ضد نجاح الشخص في حياته أو أنه سيوقف تقدمه بل يجب أن نعده كمحفز في الحياة.
لنكن واقعيين قد يؤثر سلبا نوعا ما، لأن به مسؤوليات قد تجعل أي فرد من الزوجين يجعل نفسه بالمرتبة الثانية وبالتالي قد يتنازل عن فرصة سفر مميزة من اجل العائلة، فقد كان لي زميلة طبيبة معيدة بالجامعة وجاء لها فرصة للسفر إلى أمريكا ودراسة الماجستير هناك منحة تابعة للجامعة وفرصة ممتازة، لكن كان يجب أن تترك ابنها وزوجها هنا على الأقل لمدة سنتين، طبعا لا تتخيلي كم الحيرة قلبها يتقطع على ابنها الصغير الذي لم يكمل شهور وبين فرصة لن تعوض بمجال عملها، وهذا مجرد مثال منه العديد بالنسبة للرجال وبالنسبة للمرأة أيضا.
مسألة الزواج في سن مبكر في وقتنا هذا معقدة نوعا ما، العائلات والأسر لا تهتم للأسف الشديد بالجوانب الرئيسية للزواج وهي عامل الوعي وتحمل المسؤولية والجانب الأخلاقي وغيرها، بل تنظر إلى الدينار والدرهم، إلى المنزل والسيارة، إلى الوظيفة والتأمين، فكيف نوكل مسؤولية تزويج الأبناء لعائلات لا تعرف كيف تتصرف وكيف تقيم الوضع! لا أعمم لكن الأمور حدثت ولا تزال والنتائج تتحدث عن نفسها في هذا السياق.
أحيانا لا يعرف الآباء ذلك ألا بعد تزويج إبنهم، فيغامرون به لإنشاء أسرة عسى ولعل أن يصلح الله حاله بذلك الزواج، وما المشاكل التي نراها في أيامنا هاته من مشاكل زوجية وصولا إلى الطلاق والتشتت الأسري إلا من هذه الأمور، التسرع في إنشاء أسرة دون أي تحضير، لا أتحدث عن الماديات إنما عن التحضير النفسي، الفكري وغيره.
التعليقات