أشاهد مسلسل house of cards الذي يُجسّد الصراع بين المال والسلطة، هذا المسلسل يطرح هذا الصراع بشكل واضح جداً ويجعلك مجبراً فعلاً على أن تتفكّر بهذا الموضوع، بهذا السؤال، برأيّك أيّهم أهم، أيّهم أقوى وأصلح من وجهة نظرك: المال أم السلطة؟ ولماذا؟
أيهما أقوى وأصلح: المال أم السلطة؟
المال أم السلطة؟ ولماذا؟
أعتقد أنه يوجد ترابط بين المال والسلطة، في كيفية إستخدامهما، فالشخص الذي يحسن إستغلال المال والسلطة التي بين يديه يمكن أن يفتح آفاقا كثيرة أمامه، بينما الذي يستغل النفوذ والمال لأغراض غير أخلاقية وقانونية فهذا لا يصلح ليكون مثالا للصلاح في أي شيء.
فبعض الناس قد يقولون إن المال هو الأقوى والأصلح لأنه قد يكون أداة لشراء السلطة، أو أنه يمنحك حرية وراحة وأمان. بعض الناس قد يقولون إن السلطة هي الأقوى والأصلح لأنها تمكنك من التأثير على الآخرين وتغيير العالم، أو أنها تمنحك إحتراما وشهرة.
لكن بالنسبة لي الأصلح هو تصرفاتنا وكيفية تعاملنا مع السلطة والمال، فإن إعتبرنا السطلة تكليفا وأمانة ومسؤولية لا تشريفا فهنا هي الأقوى والأصلح، وإن إعتبرنا المال أمانة وسنسأل من أين أتينا به وفي أي شيء أنفقناه، فحينئذ سيكون الأصلح.
وإن وضعنا المال والسلطة في يد الشخص المناسب فسنرى أمورا أقوى وأصلح للأمة.
بعض الناس قد يقولون إن السلطة هي الأقوى والأصلح لأنها تمكنك من التأثير على الآخرين وتغيير العالم، أو أنها تمنحك إحتراما وشهرة.
وتمنحك المال أيضا!..
ولذلك أرى أن الخيار المناسب هو السلطة قولا واحدا.. وبنظرة سريعة على التاريخ البشري سندرك قوة السلطة.. فمن يملك السلطة يمكنه الحصول على الأموال بسهولة ـ سواء بطرق مشروعة أو غير مشروعة ـ .. لكن من يملكون المال لا تُتاح لهم السلطة بتلك السهولة؛ وقد يحدث أحيانا أن تُغتَصب أموالهم من أصحاب السلطة والنفوذ!
فإن إعتبرنا السطلة تكليفا وأمانة ومسؤولية لا تشريفا فهنا هي الأقوى والأصلح
لا أتفق مع حضرتك في هذه المسألة نهائياً، بالعكس تماماً، إذا اعتبرنا أنّ السلطة تكليف وأمانة ومسؤولية ستغدو بكل تأكيد منصب وظيفي ليس إلّا في خدمة الناس ومصالحهم فقط، وحده من يستغل هذا المنصب أو هذه السلطة في تحقيق الأمور التي يطمح إليها ويريدها سيحوّل هذا الكرسي أو هذه السلطة إلى مصدر قوّة كبير لا يمكن تجاهله نهائياً ولو كان بطرق غير أخلاقية.
المال والسلطة هما من أهم الأشياء في الحياة.
يمكن أن يحقق المال لك الراحة والرفاهية ، بينما يمكن أن تمنحك السلطة التحكم في الآخرين. ومع ذلك ، فإن كلاهما له عيوبه أيضًا.
يمكن أن يكون المال مصدرًا للصراع والجريمة، يمكن أن يدفع الناس إلى القيام بأشياء سيئة من أجل الحصول عليه ، ويمكن أن يخلق فجوة بين الأغنياء والفقراء. السلطة يمكن أن تكون أيضًا خطيرة،يمكن أن تؤدي إلى الفساد والتعسف ، ويمكن أن تُستخدم لإيذاء الآخرين.
شخصيًا ، أعتقد أن المال والسلطة هما مجرد أدوات،يمكن استخدامهما للخير أو الشر، الأمر متروك لك ليقرر كيف تريد استخدامهما،إذا كنت تستخدمهما من أجل الخير ، فيمكن أن يكونا قوة إيجابية في العالم،ولكن إذا كنت تستخدمهما من أجل الشر ، فيمكن أن يكونا قوة مدمرة.
أعتقد أن الشيء الأكثر أهمية في الحياة هو أن تكون شخصًا جيدًا، إذا كنت شخصًا جيدًا ، فستكون سعيدًا بغض النظر عن مقدار المال أو السلطة التي لديك.
إذا كنت شخصًا جيدًا ، فستكون سعيدًا بغض النظر عن مقدار المال أو السلطة التي لديك.
في الحقيقة لا أتفق مع حضرتك في هذا الأمر نهائياً، لإنّه باعتباري ورأيي هو اتهام حقيقي ل 95% من سكان المنطقة العربية، لإنّ معظم الناس في هذه المناطق يعانون من تعاسة غير طبيعية، وأنت تعزين مسألة السعادة إلى كوننا أشخاص جيدين، وأن لا علاقة للمال بالأمر، إذاً تعاسة المنطقة العربية برأيك هي تعاسة مرهونة بأخلاقهم لا بفقرهم ووضعهم الاقتصادي، هل هذا رأيك؟
في رأيي، السلطة هي أهم وأقوى من المال، لأن السلطة تعني القدرة على التأثير والتغيير والقيادة والحكم. السلطة تمنح صاحبها فرصة لصنع التاريخ وتحقيق الأهداف وخدمة المجتمع. السلطة تحتاج إلى حكمة وشجاعة ورؤية وأخلاق، فلا يستطيع أي شخص أن يتحمل ثقلها أو يستخدمها بشكل صحيح.
المال بالمقابل هو وسيلة للحصول على السلطة، لكنه ليس ضروريًا أو كافيًا لذلك. المال يعني الثروة والرفاهية والراحة والأمان، لكنه لا يعني السعادة أو الرضا أو الإنجاز. المال يحتاج إلى تدبير وإدارة وإنفاق، فقد يضيع أو ينفد أو يسرق.
ماذا عنك، ماذا ستختار؟
كيف ذلك يا أحمد لو سلمنا جدلاً برأيك هل يمكن اكتساب السلطة بغير مال ؟؟
أعتقد أن فكرة وضع المال والسلطة في جملة مقارنة غير صحيح من الأساس لأنهما مكملين وليس منفصلين .
هناك أكثر سلطة وليس لديهم المال الذي نجعلنة نقول أنهم أثرياء، مثل شيخ الأزهر مثلا فلديه سلطة كبيرة، ولكن ليس لديه المال الذي مع ساويرس مثلا، أو احمد زويل من قبل.
المال ليس شرط للحصول على السلطة، ولكن يمكن أن يكون مساعد في الوصول لها، والمحافظة عليها بشكل عام.
ماذا عنك، ماذا ستختار؟
مُقتنع برأيك للصراحة في أن السلطة هي الأقوى ولكن أجد عيباً لهذا الأمر لا يمكن تجاهله نهائياً في عملية الاختيار وهي مسألة أنّ السلطة لها عمر ورأس أكبر أو سلطة أكبر تستمر دائماً بتهديد من يملكها، لإنّ صاحب السلطةمن المؤكّد أنّهُ رئيس ومرؤوس، هذا ينطبق على الجميع وبالتالي يعطي محدودية برأيي لصاحب السلطة على عكس صاحب المال الذي يستطيع تبديد أمواله كيفما شاء وبأي وقت شاء.
لكن برأيك أخي أحمد، كيف يمكننا الحصول على السلطة دون وجود المال؟ أرى أن المال والسلطة مرادفات لا يفترقان عن بعضهما أو ربما أريد طرح وجهة نظري باختصار فمثلاً ليس كل ذو مال هو صاحب سلطة، ولكن يجب أن يقترن المال بالسلطة، ما رأيك بذلك؟
أوافقك في بعض النقاط، لكن أخالفك في بعضها الآخر. أنا أتفق معك في أن المال والسلطة هما مفهومان مترابطان ومتبادلان في كثير من الحالات، فالمال يمكن أن يشتري السلطة، والسلطة يمكن أن تجلب المال. لكن هذا لا يعني أنهما مرادفان أو لا يفترقان عن بعضهما. فهناك أمثلة كثيرة على أشخاص لديهم المال وليس لديهم السلطة، أو لديهم السلطة وليس لديهم المال.
فمثلاً، هناك رجال أعمال أثرياء جداً، لكنهم لا يملكون أي نفوذ سياسي أو اجتماعي أو ثقافي. هؤلاء الأشخاص قد يستخدمون مالهم لشراء بعض السلطات المحدودة، مثل التبرع لحزب سياسي أو دعم مشروع خيري أو تأسيس مؤسسة تعليمية. لكن هذا لا يعني أنهم يصبحون صانعي القرارات أو المؤثرين في المجتمع. بل قد يتعرضون للاستغلال أو الابتزاز أو الخداع من قبل من يستفيدون من مالهم.
أما على الجانب الآخر، هناك قادة سياسيون أو دينيون أو عسكريون، لديهم سلطة كبيرة على شؤون البلاد والشعب، لكنهم لا يملكون ثروات هائلة. هؤلاء الأشخاص قد يستخدمون سلطتهم لجلب بعض المال، مثل فرض الضرائب أو تقديم المزايدات أو تلقي الهدايا. لكن هذا لا يعني أنهم يصبحون أغنياء جداً أو مستقلين ماديًا. بل قد يتعرضون للانتقاد أو المحاسبة أو الإطاحة من قبل من يعارضون سلطتهم.
لذا برأيي أختي، أنه يمكننا الحصول على السلطة دون وجود المال، إذا كان لدينا شيء آخر يمكن أن يمنحنا السلطة، مثل المعرفة أو المهارة أو الشخصية أو الشعبية. هذه الأشياء قد تكون أقوى وأثمن من المال في بعض الحالات، فهي تعكس قيمتنا وجدارتنا وإمكاناتنا. هذه الأشياء قد تجعلنا نحظى بالإحترام والتقدير والثقة من الآخرين، وقد تفتح لنا أبواب الفرص والتعاون والتأثير.
برأيّك أيّهم أهم، أيّهم أقوى وأصلح من وجهة نظرك: المال أم السلطة؟ ولماذا؟
لا يمكن التأكيد على أيّ منهما بأنه أهم أو أقوى بشكل مطلق الجوانب الإيجابية والسلبية لكل من المال والسلطة تعتمد على كيفية استخدامهما وتوجيههما. يجب علينا السعي لتحقيق توازن صحي بين الاثنين وتجنب الانجراف إلى التطرف في أي منهما، كل أمر في هذه الحياة فعليا يتوقف على طريقة استخدامنا له.
وتجنب الانجراف إلى التطرف في أي منهما، كل أمر في هذه الحياة فعليا يتوقف على طريقة استخدامنا له.
لا أتفق مع رؤية حضرتك في هذه المسألة نهائياً، لا يمكنك أن تختبري فعلاً قوّة المال بدون أن تستخدميه بجرعات عالية وأمور خطيرة فعلاً وكبيرة، وبالمثل لا يمكنك أن تختبري قوّة السلطة بدون تغيير أمور كبيرة غير قابلة للإزاحة إلّا بها، الأمر الذي تطرحينه حضرتك الأن كمن يقول: بأنني أريد اختبار سيارة فيراري عبر المشي بها بسرعة 80 كيلو متر بالساعة فقط.
أرفض تماما التقييد بتحديد أيهما أقوى وأصلح بين المال والسلطة، فهما جانبان مترابطان يتفاعلان مع بعضهما البعض لتحقيق النجاح والتأثير حيث المال يمنحنا القوة الاقتصادية لتحقيق الأهداف والتطلعات، في حين تمنحنا السلطة القدرة على التأثير وصنع التغيير في المجتمع.
لذلك من الأفضل أن نرى هذين العنصرين كأدوات تكميلية ومكملة، حيث يمكن للمال أن يدعمنا في تحقيق السلطة وتنفيذ الأفكار والمشاريع الاجتماعية. بدون موارد مالية كافية، قد تكون السلطة محدودة في تحقيق تأثير إيجابي.
لنتجنب التفضيل بين هذين العنصرين، يجب أن نستخدم كل منهما بحكمة وأخلاقية ، فإذا تم استخدام المال بشكل غير مسؤول أو طمعي، قد يؤدي ذلك إلى فساد السلطة واستغلالها لمصالح شخصية. وبالمثل، إذا تم استخدام السلطة بطريقة فردية وظالمة، سيؤدي ذلك إلى تدمير القيم والمبادئ التي تقوم عليها المال.
لذلك، يجب أن نسعى لتحقيق التوازن بين المال والسلطة، واستخدامهما بشكل متكامل لتحقيق التنمية والتقدم الشامل للمجتمع والفرد على حد سواء.
فهما جانبان مترابطان يتفاعلان مع بعضهما البعض لتحقيق النجاح والتأثير حيث المال يمنحنا القوة الاقتصادية لتحقيق الأهداف والتطلعات
لا أعتقد أنّ هذا منطقي في الحياة العملية وأمثلتها، مثلاً جميعاً قد تربّينا على قصّة نيلسون مانديلا ووضعه بالسجن لكل الفترة الطويلة تلك التي قضاها بالسجن، وفجأة استطاع وبدون أي حملات دعائية أو وعود إقتصادية جبارة ورؤوس أموال ضخمة من إعادة الأمل للناس وانتخابه رئيساً للجمهورية، أي حقق ذلك واستطاع أن يقود شعبه باعتماده على السلطة فقط لا المال والأمثلة كثيرة.
لا أتفق معك في الاستشهاد على بعض القصص الفردية وتطبيقها على ثقافتنا الراهنة لاختلاف الظروف والبيئة الحالية إذا ماتجاوزنا عن أنها قصي فردية تشوبها النقص في معظم أحوالها.
السلطة ملعب أفراد، لا يمكن للسلطة أن تكون في ملاعب جماعية، ولذلك برأيي أستطيع الاستشهاد بأي مثال حتى ولو كان من خارج ثقافتنا لإنّنا نتحدّث الأن على الإنسان بشكل عام، لا عن الإنسان العربي بشكل خاص وتعامله مع هذه القضية، هذا طبعاً ناهيك عن الفهم الحقيقي لمسألة نيلسون مانديلا والتعاطف معها من الجانب العربي، وبالمناسبة حتى أدولف هتلر حقق الكثير من الأمور سياسياً حين كان في الحزب قبل حتى أن يتحصّل على ثمن ملابسه.
من وجهة نظري أننا يمكن أن نعتمد اختيار الأفضل بين المال والسلطة على كيفية استخدام كلاً منهما وتوجيههما للخير والتحسين وخدمة الناس والمجتمع. فرأي أنه يمكن أن تختلف الأراء حسب القيم الشخصية والمعتقدات والظروف. إن الجوانب الإيجابية والسلبية للمال والسلطة يمكن أن تتأثر بطريقة استخدامها والأغراض التي تستخدم لها.
. فمن الجدير بالذكر أنه يمكن تحقيق التوازن بين المال والسلطة أيضاً، واستخدامهما بشكل متزن يمكن أن يؤدي إلى إحداث تغيير إيجابي وفعال في المجتمع والعالم ، و استخدامهما الخاطي يودي إلي فساد المجتمع .
أصبت كبد الحقيقة ياعبدالله . هذا هو ماناشدت به
ولكن تعليقاً على ماقلت استخدامهما بشكل خاطئ سيؤدي إلى فساد المجتمع برأيي هذا الأمر يحتاج إلى إعادة نظر ، خصوصاً لما يشهده العالم اليوم في بعض المجتمعات كاليمن مثلاً كان هذا الأمر يشكل قوة وأمن للبلد وبعدها تغيرت الموازيين
طبعا لست مع هذا الأمر ولكني أحببت أن أشير إلى تجربة مأساوية تمر بها بلدي في الوقت الحالي ولا ندري متى تأتي تلك الصحوة المأمولة !!
استخدامهما بشكل متزن
الاستخدام المُتّزن للسلطة أو المال برأيي يفسد قدرتنا على معرفة مساحة السلطة أو التأثير الذي نقتعد عليه، وحدها التجربة والتجربة فقط هي ما قد تحوّل الامكانيات والموارد المتاحة إلى قوّة متمثّلة أمامنا تستطيع نقل الامور وتغييرها فعلاً، بغير ذلك لا يمكن نهائياً، أي استخدام متزن عادي برأيي هو يميل لخدمة المسمى الوظيفي فقط للشخص لا الاستفادة الكاملة من مواردنا.
كان لاحد الامراء ثروة كبيرة ولما اصبح سلطانا وجلس على العرش وزع ثروته على قادته وجنوده فعتب عليه البعض قائلين هذا لا يجوز لم تترك لك الا القليل فعندها اجابهم السلطان اذا كنت سلطانا فما بيدكم هو ملكي واذا لم اكن سلطان فما فائدته معي.
اذا المال ليس له فائدة اما السلطة فهي الاقوى والاصلح
ليس المال احد الرؤساء كان يعمل على بسطة واصبح رئيسا
قديما هل كنت تستطيع فرض سلطتك بالمال اما الان فيمكن ذلك في زمن الواسطة
اذا كنت سلطانا فما بيدكم هو ملكي
الفهم الديكتاتوري لمبدأ السلطة واضح في من صاغ هذه القصّة أو حصلت معه، لا يوجد شيء بالدنية يبرر استحواذ السلطة ولو مجازياً على أملاك الأخرين، السلطة تنتهي تماماً عند حقوق الأخرين وإراداتهم بكل شيء، لا يجب أن نبالغ في هذه المسألة ونعتبر السلطة أداة جبرية لإدارة كل موارد الأرض، بل كل موارد الدولة فقط، بدون الأمور التي خاصّة للناس.
البرلمان الأمريكي مثلاً وخاصّة في مسلسل HOUSE OF CARDS مع السياسيين والكونغرس رغم سلطتهم إلا أنّهم يقومون بجمع المستثمرين والتجار أصحاب رؤوس الأموال لتمويل مطامحم السياسية وهذا ما يجعل المتامّل لهذا الحال أن يشعر بضبابية الأمر وضبابية الصورة، في أنّ أيّهم أقوى السلطة التي تطلب التمويل أم المستثمر الذي يطلب السلطة!
صحيح حتى اذا رجعنا في الزمن عشرة قرون مثلا نرى ان كانت السلاطين تفرض الضرائب على التجار لانهم بحاجة المال بالتاكيد لتامين معيشتهم ورواتب الجنود مثلا اما اذا اردنا التمييز بين المال والسلطة نستطيع ان نعطي السلطة الاولوية لانها تاتي بالمال لكن المال لا ياتي بالسلطة كقانون سابق اما الان يمكن للمال فعل كل شيئ
التعليقات