يمتلك العمل الحر طبيعة مهنيّة مختلفة. لذلك فإن عطلاتهم الرسميّة تكون مختلفة بدورها أيضًا. شاركونا أبرز خططكم في هذا الصدد، سواء كانت خطّتكم في عيد الفطر موجّهة للعمل أو للراحة.
كيف سيقضي المستقلّون عيد الفطر القادم؟
ننتظر العيد على أحر من الجمر احتفالا بصوم رمضان، وتجمع كبير للعائلة والأصدقاء. الكثيرون منا اعتادوا على الاجتهاد، والتركيز العالي، والمثابرة لتحقيق أهدافنا. لكن، هذا لا يعني أبدا التخلي عن أوقات الاحتفال، وبهجة الأرواح.
الراحة والاسترخاء ضروريتان لتجديد الطاقة وتحسين الأداء. والإنسان ميزان نفسه.
لذلك، وحتى عند الاحتفال بالأعياد والمناسبات، لن نتخلى عن العمل المهم والملح،وأثق بقدرتنا على التحلي بالتوازن والحكمة في تنظيم الوقت وإدارة الأنشطة الخاصة بنا. وتذكر، أن الذكريات السعيدة مع الأهل، والأحباب أمر لا يقدر بثمن.
بالطبع يا هاجر. على الرغم من أهمّية الاستثمار المستمر في عملنا وفي جهودنا ومهاراتنا وخبراتنا، فإن الواجبات العائلية والعناية بالحياة الشخصية يجب أن يكون لهما الأولوية الكبرى وذلك لأننا نقوم بكل شيء من أجلهم في نهاية المطاف. وعليه، يجب أن نتحلّى بقدرٍ من الثقة خلال رحلتنا مع العمل، وأن ندرك أن ما يذهب من بين أيدينا من فرص حول علاقاتنا العائليّة وصحّتها لا يمكن تعويضه مطلقًا.
في البداية أود أن أهنئك بالعيد .. كل عام وأنت بخير يا علي
أما عن مخططاتي فأنا لدي النية على الموازنة بين العمل والراحة لأنني لدي التزامات مسبقة يجب ألا يخلفها كما أنه العيد ويجب علي أن أحتفل مع العائلة كنوع من التعبير عن الحب وهنالك لحظات لا تعوض لذلك يجب علينا أن نستغل هذه اللحظات ولا نضيعها أبدا .. ولكننا أيضا لا يجب أن نترك أعمالنا نهائيا لذلك فيجب أن نوازن وأنا دائما أميل إلى التخطيط فيجب علينا أن نخطط من اليوم السابق حتى نصبح محددين تماما لأولوياتنا ويفضل بالتوقيت الخاص أيضا بكل مهمة لأ هذا يساعد على الإنجاز .. هذا ما أراه مناسبا لأننا بطبيعة الحال نستطيع عمل أكثر من شئ في ان واحد .. ما رأيك بذلك يا علي ؟
في البداية أود أن أهنئك بالعيد .. كل عام وأنت بخير يا علي
وأنتَ بخير حالٍ على الدوام يا صديقي، أنتَ وكل الأحبّاء.
ما رأيك بذلك يا علي؟
خطّة متزنة للغاية أحبّذها دائمًا. ولقد بدأت التخطيط للعمل في فترة العيد بشكلٍ متوازنٍ من الآن عن نفسي، وذلك لأنني مضغوط على كل حال خلال الفترة الحالية، فضغطتُ نفسي لتنفيذ المزيد من الأعمال وتفريغ الكثير من الوقت خلال فترة العيد من أجل الحصول على هذه الخطة المتوازنة التي أشرتَ إليها أنتَ. لذلك فأنا أتفق معكَ.
عيد سعيد عليك يا علي
خطتي للعيد هي تخصيص الاحتفال قدر ما أستطيع أول يوم بكوني أتممت شهر رمضان وبالعيد نفسه ففرحة العيد دومًا ما تكون مميزة
بعد ذلك في ما تبقى من أيام أخطط لاستكمال بعض المشاريع أو ربما العمل على مشاريع جديدة، فهي فترة ركود ولكن بعض المشاريع أصحابها لا يملكون رفاهية تأخيرها فأحب أن أقدم نفسي على أني هنا من أجل عملائي حتى في الأعياد.
عيد سعيد عليك يا علي
وأسعد عليكَ يا مصطفى.
خطّة رائعة اتمنّى لكَ كل التوفيق فيها. وأظن أننا كنّا محظوظين في العام الحالي بأن العيد قد أتى في نهاية الشهر الميلادي، حيث يمكننا أن نحقّق التوافق المهني والتنفيذي بين التنفيذات الشهريّة ومتطلّباتها وبين العمل على نموذج مناسب من العطلة خلال العيد، أو حتى العمل المتزن.
كيف سيقضي المستقلّون عيد الفطر القادم؟
شخصيا تمنيت لو كنت أدرس أو أعمل في دولة قطر إذ أنّ الإجازة هناك تبلغ 8 أيام ثابتة، وهذه السنة تم توسيعها ل 11 يوما كاملة، فأراهم يهتمون أكثر بالعمال والطلبة ويتفهمون حاجتهم لقسط من الراحة، لكن ماذا عنا! نحن في الجزائر مثلا وأتحدث عن الدراسة في الجامعة فالعطل الجامعية يتم حشوها بالوظائف والمهام التي لا تنتهي وكأن الأساتذة يحسدوننا على بضعة أيام نستنشق فيها هواء نقيا، كمستقل أرى بأن تخصيص يومي العيد للراحة وأخذ قسط من الراحة شيء مهم كي نعود بطاقة وإنتاجية أكثر خاصة بالنسبة للذين أتعبهم العمل في شهر رمضان المبارك.
أتمنّى لكَ كل التوفيق يا عبد الوهاب. أنا أعلم مدى المعاناة التي يتعرّض لها الصديق الجزائري في إطار ظروف التعاملات هناك، بالإضافة إلى أن الفترة الحاليّة هي فترة ضغط في الأساس للأسف.
لكنني ما زلتُ عند رأيي الذي أشرتُ إليه في نقاشي معك من قبل: الفترة الحاليّة هي التي ستصنع منكَ وحشًا معنيًّا لن تصدّق قدراته يا صديقي. إن الضغط الذي تحدثه الدراسة مع العمل تصنع منّا أشخاصًا قادرين فعلًا على تحمّل المسؤوليات الضرورية بالتوازي، ذلك بالإضافة إلى المزيد من التحسين على صعيد الاحترافيّة والالتزام وخلافه. لذلك لا تقلق. سوف تجني ثمار هذه الفترة بالتأكيد.
عيد سعيد يا علي، تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.
أهم نقطة أحرص عليها خلال هذا العيد هو الاستغلال فترات زيارة العائلة والأهل للحديث عن أحوالهم وكيف تسير معهم هذه الحياة، الجلوس مدة أطول مع الأقارب، الاستمتاع بحديثهم، ايضا اسعى الى ان اباذر بارسال رسائل تهنئة لكل من يعملون معي ودرسوا معي في السنوات الماضية، ومن درسوني ايضا من اساتذة، ليعلموا ان هناك شخص يتذكرهم، لان العمل الحر ومشاغل هذه الحياة قد تليهنا حتى على ان نسأل عن حالهم، لذلك سأحاول استغلال هذه الفرصة بكل ما اؤتيت من قوة ان شاء الله، لاستغلالها استغلالا جيدا وطيبا.
بصراحة أرى أن الواجبات العائليّة أمر لا جدال فيه. أحرص في الآونة الأخيرة على هذا المسار لعلاقاتي الاجتماعيّة. فعلى الرغم من أن العديد من الضغوط كانت تمارس علينا فيما يخص الواجبات العائلية لما يجب أن نقدّمه للعائلة، فإننا مع سنوات النضج وتحسين استيعابنا للعالم، نكتشف أننا الطرف الأضعف في الحلقة، حيث أن العائلة تقدّم لنا ما هو أكثر بكثير ممّا نقدّمه لنا، حتى وإن كان ذلك أحيانًا على الصعيد العاطفي فقط.
أهلًا علي وكل عام وأنت بخير ^^
بطبع جميعنا يرغب بقضاء إجازة عيد مريحة بامتياز ، ولكن ليس كل ما يتمنى المرء يدركه.
وفي هذا الصدد لدي مشاريع قائمة أحاول جاهدة إنجازها أو تنظيم وقتي بحيث أوازن بين زيارات العيد وأجواءه وبين تكملت الأعمال القائمة.
ولكن عموميًا منذ فترة وأنا منقطعة عن تقديم طلبات العمل لأحظى بأوقات مريحة وعائلية في عيد الفطر.
ولكن هذا لا يعني الراحة المطلقة يمكن تكثيف الأعمال في أوقاتك المساء والصباح الباكر لموازنة الأمور.
والإنطلاق بجدية بعد عيد الفطر بنفسية جديدة وحماس خصوصًا ان فترات الراحة تعطي للإنسان طاقة للمواصلة بدافعية اكبر.
ماذا عنك كونك مرتبط كليًا بالعمل الحر؟
وأنتِ بخير حال يا أماني. عيد سعيد عليكِ.
على الرغم من أن الكثير منّا يطمح إلى الراحة خلال أيام العيد، فأنا من الأشخاص الذي يصبح الأمر معكوسًا معهم، حيث أن اضطراب المواعيد والإرهاق اللذان يحدثان في شهر رمضان يحفّزانني للعمل خلال أيام العيد بحرّية، خصوصًا فيما يتعلّق بعودة نظام اليوم إلى سابق عهده. هذا هو أكثر شيء يحمّسني بصراحة.
حتى أيام قليلة مضت كنت على استعداد تام للعمل يوم العيد.
ولكن رغم أني خففت جهد العمل خلال رمضان، إلا أنني كنت أوجه هذا الجهد في اتجاهات أخرى، وعليه شعرت بأهمية الحصول على عطلة كاملة ولو ليوم واحد.
سيبدأ العيد إن شاء الله بالنسبة لي من الليلة السابقة، غالبًا لن أنام، سأعد القليل من الحلوى والضيافة، وأجهز ملابس الصلاة لي وللشبلين، ثم نقضي الوقت حتى صلاة العيد، بعد الصلاة أشعر أن أحدهم فصل القابس من الكهرباء، آخذ قسط وافر وممتد من الراحة بينما يستمر الصغار في اللعب مع الأقارب والأصدقاء، ثم نجتمع مساءً على مشاهدة فيلم كرتوني غالبًا ما نتناوش بسببه وأغلب رأيي في النهاية لأني لست مستعدة لمشاهدة غوغو أو مصاصي الدماء.
وهكذا انتهت العطلة، كل عامٍ وأنتم جميعًا بخير.
ولكن رغم أني خففت جهد العمل خلال رمضان، إلا أنني كنت أوجه هذا الجهد في اتجاهات أخرى، وعليه شعرت بأهمية الحصول على عطلة كاملة ولو ليوم واحد.
هذا هو ما سوف أفعله أنا تمامًا يا فاطمة، حيث أنني قرّرتُ أن أحصل على عطلة في اليوم الأوّل من العيد فقط. ونظرًا لأنني أتعامل مع أكثر من جهة في العمل الحر، فمعظم عملائي سيكونون في عطلة خلال أيّام العيد كاملةً، ممّا سيمنحني الفرصة للوقوف للحظات والتقاط الأنفاس ووضع العديد من الأمور في الحسبان، ذلك بالإضافة إلى ترتيب أوراقي والعودة إلى مسار منتظم في العمل الحر بعد ضغط العمل الذي عاصرته خلال الفترة الماضية.
التعليقات