كيف يمكنني التغلب على تسويف؟
لن أنصحك بأن تضع أهداف واضحة وقابلة للقياس، أن تخطط قبل اليوم التالي لتنفيذ المهمة، أن تضع جدول زمني لتنفيذ المهمة أو الهدف الذي تود تحقيقه، أن تقسم المهام الكبيرة إلى صغيرة، استخدم تقنيات كتقنية باريتو أو الطماطم، تخلّص من المشتات ولا سيما وسائل التواصل الاجتماعي، مارس الرياضة، يجب أن تحصل على قسطِ كافِ من النوم، أو يجب أن تكافيء نفسك على إنجاز مهمة ما. ببساطة لانه الكل يدلو بدلوه بمثل هذه النصائح، وبالتأكيد سمعت بها ولكنك تماطل!
لكن سأطلب منك ، الآن تخيل معي أنّنا دخلنا في عام 2024، هل ترغب في أن تكون حياتك مثل الآن؟ بالتأكيد ستخبرني بأنه تتمنى أن تكون افضل، أليس كذلك؟ وحياتك عزيزي لن تكون أفضل بدون أن تجتهد وتستثمر في نفسك وبدءً من هذه اللحظة.
فحياتك في عام 2024 هي نتيجة ما ستفعله هذا العام، إذًا أنت هنا قرر! هل مروان سيكون هو نفس مروان في عام 2024 أم مروان سيكون قد قطع شوطًا كبيرًا في حياته خلال هذا العام؟
أعتقد أن الحل الجذري لتسويف لا يكون إلا بإجبار نفسك وضغطها لتقدم.
نحن بطبيعتنا البشرية لا نرغب في الخروج من دائرة الراحة الخاصة بنا للأسف. فلذا في حال لم تجبر نفسك ستقع ضحية لتسويف وسوف يستمر ولا نتتحسن الأمر.
ناهيك عما أوردته هدى تخيل أن الأعوام والأحداث والأشخاص يتقدمون وأنت بمكانك أليس هذا بحد ذاته دافع.
ولكن بطبع لدي بعض النقاط التي اتبعتها لتخلص من التسويف
- الاستيقاظ مبكرًا بدء اليوم بشكل مبكر يخلق أوقات للإنجاز الكثير من الأمور.
- التخلص من رفقاء الكسل والمسوفين قوجودك في بيئة محفزة لتسويف لن يخرك من نفس الدائرة.
- تنظيم الوقت بأكبر قدر ممكن.
- تقسيم المهام لمهمات صغيرة جدًا سيساعد على إنجاز مهام صغيرة مما يولد دافع لتقدم أكثر.
يبدوا ان التغلب على التسويف يا صديقتي مروة مهمة معقدة وتختلف شدة صعوبتها من شخص لاخر حسب مستوى تجذر اعادة التسويف فيه........... حسب قراءاتي يمكن ان تكون التسويف عادة اي انها تحتاج الى استبدال بعادة اخرى ويمكن ان يكون حالة اي انها مجرد عارض مؤقت حدث بفعل شيء ما وستزول ، كما انها مستويات، التسويف في كل شيء والتسويف في اشياء معينة ، والتسويف الخفيف ، وكل البشر مسوفون على العموم مع اختلاف شدة مستوى التسويف لذيهم .
وفي كلا الحالتين سواءا كان تسويفنا عادة ام حالة ، لا يمكن التغلب عليه مالم نعرف طبعية او نوع التسويف الذي نعانيه، وتوجد انواع كثيرة من االتسويف وكل واحدة منها لذيها طريقة للخلص منها من بينها :
- الاول والاخطر على الاطلاق وهو توسيف الكمالية اذ غالبًا ما يماطل االاشخاص المهتمون بالمثالية او الكمال في اعمالهم لأنهم يخشون الفشل أو لا يلتزمون بمعاييرهم العاليةسواء تلك التي وضعوها بأنفسسهم من تلقاء انفسهم او تلك التي وضعت لهم من قبل من طرف اسخاض اخرين ... ولقد عانيت كثير من هذا النوع ولسنوات طويلة وكلفتني كثير من الوقت مع الاسف . للتغلب على هذا تعين عليا ان افكر اولا في العمل الذي سأقدمه واتخيل نفسي انظظر اليه بعد 10 سنوات كيف سأراه ، اكيد اني سأراه بدائيا وتافها ، ثانيا اضع أهدافًا واقعية واركز على التقدم بدلاً من الكمال.والاستعداد لبقبول الأخطاء كجزء طبيعي من عملية التعلم.
- الثاني وهو الشائع وهوونقص الحافز فعندما نفتقر إلى الحافز ، من السهل تأجيل الأمور. للتغلب على ذلك ،لهذ يجب تقسيم المهام المهام إلى خطوات ضعيرة جدا ، ونحدد مواعيد نهائية واضحة لكل خطوة. ونضع في اعتبارك فوائد إكمال المهمة وتخيل كيف ستشعر عند إنجازها.
- الثالث السبب الطبيعي وهو الإرهاق فالشعور بالارهاق يخلق حالة من المقاومة للبدأ في العمل للتغلب علىينصح بترتب المهام حسب الاوللوية والأهمية والإلحاح ، والتركيز على شيء واحد في كل مرة. ....واستخدام تقينة البومودورو لكسر حاجر الارهاق
- رابعا والاخطر والاشيع اليوم وهو التوسيف بسيب اللهاء نحن نعيش في عالم مليء بالإلهاءاتوالكارثوة هو ضياع التركيز بفعل كثرة المشتتاتو للتغلب على هذا ، ينصح بتحدد أكبر مصادر التشتيت لدينا وابحث عن طرق لتقليلها أو التخلص منها.عزل بيئة العمل عن المشتتات مثلا بالقيام بإيقاف تشغيل الإشعارات على هاتفك أو جهاز الكمبيوتر الخاص بك ، واستخدم التطبيقات التي تحظر مواقع الويب أو الوسائط الاجتماعية التي تشتت الانتباه.
علينا ان نعرف نوع التسويف الذي نعاني منه ونعالجه بطريقة التي تتماشى معه
- على الرغم من أن الأصدقاء ذكروا هذه النقطة، فأنا أتعمّد الإشارة إليها مرّةً أخرى: الحفاظ على روتين ثابت وصحّي للنوم أمر في غاية الأهمّية.
- التعامل مع الحياة من منطلق تحسين الجودة. وذلك من خلال العمل على عدّة جهات. منها تحسين الروتين الغذائي والالتزام بروتين تمارين رياضيّة ثابت، مهما كان بسيطًا. هذه الالتزامات تساهم في تحسين قدراتنا بالتدريج على تحمّل المسؤوليّة والالتزام بها.
- تخصيص ساعة يوميًّا للقراءة في مجال تطوير الذات وتحسين العادات. وهذه الساعة قابلة للرفع طبعًا تبعًا لرغبتك.
- تخصيص ساعة يوميًّا للقراءة في مجال مهارة بعينها وتعلّمها. هذا الالتزام الصارم يضمن لنا العناية بمهارة جديدة دخيلة على روتيننا اليوميّ.
الالتزام بهذه الأوقات الجانبيّة للتطوير الذاتي يفرض علينا تدريجيًّا الالتزام بالمهام المعتادة لنا في سياق العمل والتعليم وخلافه. وبالتالي يمكننا من خلال برنامج مثل هذا أن نحسّن من جودة الحياة بشكل كبير.
لا يوجد حل مضمون ولا ناجح لائ شئ ، مع الاسف لا يوجد برشام او مشروب لكي يتم الامر
كنت دائم التسويف و لكن قللت دائما منه و ذلك لانه سبب لى عواقب ومشاكل كبيرة جدا كادت تدمر خطوات هامة فى حياتي مع الاسف ، فكري فى العواقب التى سوف تنتج عنه هنا حقا سوف تتوقفي عن التسويف ، العواقب النفس نوعان ترغيب او ترهيب فإن لم تتبع نفسك الترغيب فلابد من الترهيب ـ التسويف افقدنا فرصة كثيرة وسوف يفقدنا اكثر
التعليقات