لعل شريحة كبيرة من الاشخاص من يعانون من عدم القدرة على التحكم في الشهية في رمضان، إما بفقدانها التام ما يؤدي الى نقصان كبير في الوزن، ومشاكل صحية كبيرة ، وإما العكس التام مثل ما يجري معي، وهو انفتاح للشهية بشكل كبير، ما يجعل تطبيق اي نظام غذائي صحي يبدوا امرا معقدا وصعبا جدا والذي عادة مايقشل عند نقطة ما.
لذلك نريد تجاربكم ونقاشاتكم الجيدة التي عهدناها في هذه المنصة عن ماهي الطرق العملية للتخفيف من شراهة الأكل بعد الافطار في رمضان؟
ماهي الطرق العملية للتخفيف من شراهة الأكل بعد الافطار في رمضان؟
ارى انه من الأفضل تناول وجبة خفيفة بعد الإفطار او يمكن تناول الفواكه والخضروات الطازجة، وكذلك الأطعمة التي تحتوي على البروتينات والألياف، تجنب تناول الأطعمة الدسمة والحلويات بكميات كبيرة كونها تزيد من الشهية وتجعل الفرد يشعر بالجوع بسرعة.
ايضا ضرورة الماء بكميات كافية خلال الإفطار وبين الوجبات للحفاظ على الترطيب والشعور بالشبع.
ايضا ضرورة الماء بكميات كافية خلال الإفطار وبين الوجبات للحفاظ على الترطيب والشعور بالشبع.
اشرت الى نقطة غالية في الاهيمة يا عفيفة وهي مشكلة الترطيب وشرب كمية كبيرة من السوائل ... وهو التحدي الاساسي في رمضان، خصوصا لاولائك الذين يعانون من تسرب للسوائل من اجسامهم او الاشخاص الدين يقومون بأعمال بدنية شاقة، او من يعيشون في اماكن حارة ، هذا لا يؤثر فقط على صيامهم، بل يمكن حرفيا ان يدمر اي حمية غذائية، لذلك يجب ان نراجع بعض التعليمات الاساسية في هذا الصدد:
وإما العكس التام مثل ما يجري معي، وهو انفتاح للشهية بشكل كبير،
عادة ما يكون ذلك بسبب عدم الارتواء بشكل كافٍ... يمكن تلافي ذلك بالافطار على تمر ومشروب دافئ وترك فاصل نحو ١٥-٣٠ دقيقة ثم البدء في الإفطار بشرب الشوربة؛ والاهتمام بتناول كوب من المياه على الأقل كل ساعة بعد الإفطار وحتى السحور
فقدتُ حوالي 15 كجم من وزني الأصلي في آخر مرّة قمتُ فيها بالالتزام بحمية غذائية، حيث أنني كنتُ قد بدأتُ في الدخول في طور غريب مرغوب. لكن ذلك حمّسني كي أبدأ الحمية.
ومن المصادفات الطريفة أنّني بدأتُ الحمية قبل شهر رمضان بحوالي 15 يومًا. وعليه، لم تكن الفترة طويلة كي أعتاد عليها، ولم تكن قصيرة كي أضرب بها عرض الحائط، فاضطريتُ وقتها إلى العناء واستكمال الطريق. والحق يقال أنني لم أعتمد على طرق تأهيل نفسي مباشرة في تحسين التزامي بكمّيات الطعام بعد الإفطار. أجد أن الإصرار هو الخطوة الوحيدة التي تنقصنا للقيام بذلك. كل ما يمكنني أن أنصح به إلى جانب هذا الإصرار هو الحساب الدقيق للسعرات الحراريّة العمل وفقها.
أجد أن الإصرار هو الخطوة الوحيدة التي تنقصنا للقيام بذلك.
بالفعل الاصرار هو الفاصل الحقيقي في هذه المسألة .
العام الماضي قمت باتباع حمية فقدت من خلالها اكثر من 18 كيلو ، والحق انها كانت حمية ومخاطرات اخرى مجنونة جدا ... لكن كان كل ذلك قبل رمضان، استمر الاصرار لمدة 4 شهور لكن بمجرد وصولي للوزن المثالي اوقفت الحمية، ودخلنا بعد شهر في رمضان فعاودت جزء مما خسرته .... السر هو الاصرار والوعي والعمل بالعلم ... فلا اصرار بدون نتائج يكفلها لنا العلم والوعي ... ولا نتئج بدون تطبيق واستمرارية .
الحساب الدقيق للسعرات الحراريّة العمل وفقها.
لا اتفق معك هنا... انا من اتباع مدرسة اللوكارب، ولا اهتم فعليا بعدد الكربوهيدرات، حسب تجربتي ليس هناك احسن من للوكارب مع الصيام المتقطع، الصيام المتقطع هو عماد رمضان فهذه فرصة جيدة فعلا اذا كان للانسان عزيمة واحترام لرغبته في انقاص الوزن.
لذلك نريد تجاربكم ونقاشاتكم الجيدة التي عهدناها في هذه المنصة عن ماهي الطرق العملية للتخفيف من شراهة الأكل بعد الافطار في رمضان؟
شخصيا، لم أكن أحس بالجوع في رمضان، لكن في المقابل كنت أشعر بالعطش لكون البيئة التي كنت متواجدا فيها وتزامن شهر رمضان في الصيف حينها، أما الآن وقد أصبح يأتينا في الربيع فني فترة ممتازة لتنظيم روتيننا الغذائي بشكل يتوافق مع رمضان، فشهر رمضان لا يجب أن يتحول إلى شهر إسراف وتبذير.
شخصيا، لم أكن أحس بالجوع في رمضان، لكن في المقابل كنت أشعر بالعطش لكون البيئة التي كنت متواجدا فيها وتزامن شهر رمضان في الصيف حينها، أما الآن وقد أصبح يأتينا في الربيع فني فترة ممتازة لتنظيم روتيننا الغذائي بشكل يتوافق مع رمضان، فشهر رمضان لا يجب أن يتحول إلى شهر إسراف وتبذير.
في اعتقادي الامر لا يتعلق بالتبذير بل بدوافع نفسية اخرى ، لا احد يريد ان يبذر فعلا خصوصا في ظل هذا الركود الاقتصادي ،لكن الامر يتعلق بالجشع والخوف، فكل الصائمين الا من رحم ربك، يخافون الوقوع ضحية الجوع، وهذا الخوف يدفعلهم لاكل الاخضر واليابس، ناهيك عن الثقافة الغذائية المنعدمة، خصوصا لذى الاجيال القديمة، اجيال الاباء التي تظن ان اكبر كمية من الاكل، فتجد الام تحاول طبخ اكبر عدد من الاطباق لاعتقادها ان كمية الاكل سوف تمنع عن عائلتها المرض والجوع.... وهذا غير صحيح بل ويعطي تائج عكسية مع الوقت.
، فتجد الام تحاول طبخ اكبر عدد من الاطباق لاعتقادها ان كمية الاكل سوف تمنع عن عائلتها المرض والجوع.... وهذا غير صحيح بل ويعطي تائج عكسية مع الوقت
بالنسبة لنا والحمد لله فالأمر مختلف، الأم حفظها الله تعد ما يكفينا وما يتبقى نقوم بتركه للغد وهكذا، دون إسراف أو تبذير.
حتى الوالد يحرص على عدم الإسراف عند الشراء.
لكن ما يندى له الجبين قبل أيام من شهر رمضان المراكز التجارية تعج بالزبائن ويقومون بشراء أي شيء يخطر ببالهم دون حسبان يجب أن نعيد في نظرتنا لشهر رمضان، ولثقافتنا الإستهلاكية لأنها للأسف كارثية ومرضية.
بخصوص النظام الغذائي، بالنسبة لي هي خطوة جيدة أن نبدأها في شهر رمضان ونتخلص من العديد من المأكولات السريعة التي أغلبها مسرطن وينجم عنها أمراض على المدى القريب والبعيد، وهي فرصة لخلق عادات جيدة والإنضباط عليها، وترك عادات سيئة والتخلص منها.
ماهي الطرق العملية للتخفيف من شراهة الأكل بعد الافطار في رمضان؟
العام الماضي استطعت التحكم بوجباتي خلال الشهر واستطعت تحقيق نتائج جيدة جدًا فانتهى الشهر وأنا لم أتناول اكثر من 3 حبات قطايف، وامتنعت عن العصائر تمامًا والخبز الأبيض. عدم تناول التمر والسكريات على الإفطار لأنها تجعل هرمون الأنسولين يرتفع بشكل مفاجئ وحين يبدأ بالانخفاض يأتينا هذا الشعور بالشراهة.
بالفعل هده حقائق ونصائح مجربة ومثبة علميا ...نشكرك عليهايا ديمة .
لكن هناك مشكلة جد مفصلية في هذا الموضوع يجب ان نشير اليها وهي مشكلة النوم، فالنظام الغذائي الذي نعتمده مهما كان صحي ومهما كانت قوة الفيتامينات التي تأخذهاـ، لا يمكن ان تؤتي ثمارها دون اسلوب نوم جيد، واقول اسلوب وليس عدد ساعات كاف، لان عدد الساعات امر مختلف فيه وهو موضوع طويل وفيه لغط كبير، لكني اقول اسلوب اي عملية النوم نفسها كيف تكون، وعلاقة النوم بمكان والزمان ..الخ .
كل الدراسات تؤكد علىى ان النوم هو العامل الاساسي المتحكم في الهرمونات التي هي العامل الاول في التحكم في الجوع والشهية. .......فقلة النوم يمكن أن تعطل توازن الهرمونات مثل اللبتين والجريلين،،،، ، مما قد يؤدي إلى زيادة الشهية وانخفاض الشعور بالامتلاء. يمكن أن يؤدي ذلك إلى الإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن وزيادة خطر الإصابة بالسمنة والمشكلات الصحية ذات الصلة.
يلعب النوم أيضًا دورًا مهمًا في تنظيم عملية التمثيل الغذائي في الجسم. أثناء النوم ، يخضع الجسم لعملية إصلاح وتجديد للخلايا ، وهو أمر ضروري للحفاظ على الصحة المثلى. يمكن أن تتداخل قلة النوم مع هذه العملية ، مما يؤدي إلى انخفاض التمثيل الغذائي وزيادة خطر زيادة الوزن ومشاكل صحية أخرى.
------------
باختصار ، النوم بالاسلوب الجيد ضروري للحفاظ على نظام غذائي صحي وصحة عامة. فهو يساعد على تنظيم الهرمونات التي تتحكم في الجوع والشهية ، ويلعب دورًا حاسمًا في تنظيم التمثيل الغذائي ، وهو ضروري للوظيفة الإدراكيةوالعميلات العقليلية الضرورية : الذاركة، الخيال، التحيليل، التركيب. لذلك ، من المهم إعطاء الأولوية للنوم كجزء من نمط حياة صحي.
التعليقات