كيف تنظم جدول دراستك في رمضان سواء كنت طالبا مدرسيا او جامعيا
الدراسة ورمضان
لقد كنتُ طالبًا في الموسم الرمضاني للعديد من المناسبات، ولعل أبرز ما يمكنني أن أنصح به في هذا الصدد هو ما يلي:
- تنظيم فترات النوم قدر الإمكان.
- أيًا كان روتين نومنا خلال شهر رمضان، يجث أن يتم إنجاز أصعب المهمات فور الاستيقاظ، حيث أن القدرات الذهنية تكون في أنشط حالاتها.
- تحديد فترات للراحة بعد الإفطار وبعد السحور، لأن تناول الطعام في شهر رمضان يجب أن يتم في إطار جدول محدد بسبب الخمول المفاجئ الذي قد يصيبنا.
- العمل على تحديد جدول المواعيد والالتزام به، لأن الالتزام خلال شهر رمضان هو ما يساعدنا على تخطيه بنتائج إجابية.
وبالنسبة للاستيقاظ , هل تؤيد الاستيقاظ عند السحور والدراسة أم السهر حتى السحور والنوم صباحا للتمكن من الدراسة مساء
أم انه لا توجد فترة افضل من اخرى بل على حسب الشخص وقدراته
هل تؤيد الاستيقاظ عند السحور والدراسة أم السهر حتى السحور والنوم صباحا للتمكن من الدراسة مساء
أم انه لا توجد فترة افضل من اخرى بل على حسب الشخص وقدراته
عدت بي إلى أيام الدراسة، أتذكر أن مراجعة الدراسة لا يمكنني القيام بها إلا بعد فترة السحور، اعتقد أنني كنت أنجز بها الكثير من المهام المطلوبة مني كطالبة، الأمر كان رائعًا جدًا.
بالطبع لن أقول هذه أفضل فترة، لأن هناك من يرى أنّ الفترة الواقعة بين الإفطار والسحور، هي الافضل بالنسبة له. وهذا يعتمد على الشخص نفسه وقدراته وروتينه. فمثلًا أنا لا يمكنني أن أنجز أي شيء في الليل حتى لو لم اشعر بالنعاس.
بالنسبة للمواعيد لا تأخذ نصيحة من أحد بهذا الخصوص، فقط أنت وبتقييمك لوضعك الذهني وقدراتك، فهناك أشخاص يكونوا بكامل تركيزهم بعد السحور وآخرين لا، وأخرين قد يكون بعد الإفطار أو قبله وآخرين لا، لذا تحديد أوقات المذاكرة أو الراحة يكون بناءً على التجربة من طرفك وتحديد مواعيد النشاط والمواعيد التي تفقد بها تركيزك.
نصيحتي فقط أكثر من السوائل أثناء الإفطار، لأن أحيانا الدراسة بالليل تجعلنا نغفل الاهتمام بهذا الجانب وهو مهم من أجل صحتنا.
حسنًا بعد فترة السحور يمكنك تخصيص ساعة لتطبيق قاعدة 20/20/20 وهي مقسمة إلى ثلاثة أقسام (الحركة، التأمل، النمو)، كنت قد تحدثت عنها مسبقًا في مساهمة ما،
كل قسم 20 دقيقة. بالنسبة للقسم الأول هو الذي يقوم على الحركة. أي ممارسة الرياضة بشكل مركز ومتواصل لمدة 20 دقيقة وهذا ينتج عنه ارتفاع في نبضات القلب إلى جانب التعرق. بالطبع لا يخفي علينا أن العرق الذي ينتج عن الرياضة يخلصنا من هرمون الكورتيزول. أما بالنسبة للقسم الثاني ف20 مخصصة للتأمل والتدبر والسلام العميق، وبممارستنا لهذا القسم يعني أننا فهمنا رؤيتنا ليومنا إلى جانب التخلص من الطاقة السلبية، أما القسم الاخير وهو النمو، وهذا يكون من خلال تعلم مهارة ما، أو مشاهدة فيلم وثائقي أو قراءة في كتاب ما أو مقالة ملهمة..الخ.
ثم تبدأ في اتباع جدول دراسي، لانجاز المهام، وهنا يمكنك استخدام تقنية الطماطم Pomodoro technique ، بحيث تُخصص 25 دقيقة للانجاز مهمة أو هدف وضعته، إن لم تحقق الهدف لا داعي للقلق، يمكنك اخذ استراحة ومن ثم تسير على الجدول وفقًا لهذه التقنية وهكذا. بالنسبة لي أفضل أن أتبع مبدأ باريتو، حيث أنجز المهام التي لها أنتاجية أكبر في الصباح المبكر.
بعد الظهيرة، يمكنك الحصول على فترة قيلولة قد تمتد إلى 20 دقيقة. بعد ذلك تتابع دراستك.
بعد فترة العصر، اعتقد أنها مخصصة لاكمال الطقوس الدينية، إذا كنت شابًا، أم الفتيات بالتأكيد سيكون أغلب نشاطهن في المطبخ.
إن لم بقي مهام ترغب في اكمالها، أنصحك بتخصيص ساعة بعد صلاة التروايح، ومن ثم الخلود إلى فراش النوم. تأكد الحصول على قسط كافِ من النوم إلى جانب تناول المياة سيفيدك.
بالتوفيق.
عندي دوام جامعة من 7 صباحًا حتى 1 ظهرًا.
صراحة لم أغيّر جدول نومي كثيرًا، لأنِّي إذا غيّرته لن أنتبه للمحاضرات في الكلية.
أنام عند 12 منتصف الليل، أصحى 3 إلى 4:30 لأتسحّر وأصلي وأقرأ القرآن.
ثمّ أنام للـ6:45 صباحًا، أبدّل سريعًا أركض للكلية فليس هناك فطور :D
عندما اعود انام من 2-5 ظهرًا.
5-6:30 أدرس
6:30-8 أفطر وأصلّي.
8-12 فترة تتخلّها دراسة واستراحات.
----
الناتج: 7:30 نوم.
تقريبا دراسة ساعتين ونصف بعد العودة من الكلّية، وهذه نسبة مُشابهة وقد تفوق ما كنت أفعله في الأيام العادية.
التعليقات