لم يبقى لرمضان الا ايام معدودات، وسوف يحدث الانقلاب الرمضاني السنوي ، وككل مرة سنعد بوعود أكبر منها ولا نخرج الا ببعض الانجازات الصغيرة.
لكن لا شك ان كل من يريد ان يطور ذاته يسعى بطرقته لتحقيق تقدم افضل واستغلال رمضان احسن من المرات الماضية، فماهي استراتيجياتك في زيادة الانتاجية وتحضيراتك النفسية له؟
وككل مرة سنعد بوعود أكبر منها ولا نخرج الا ببعض الانجازات الصغيرة.
رمضان العام الماضي كان من أفضل أيامي في جميع المجالات، وحتى أن غنجازاتي كانت أكبر مما توقعت، أتمنى أن يكون رمضان القادم أفضل او ممائل.
فماهي استراتيجياتك في زيادة الانتاجية وتحضيراتك النفسية له؟
برأيي المعضلة هي إيجاد الوقت المناسب للعمل او الذي يكون به الشخص كامل التركيز ولأن رمضان يقلب المعايير لا نعرف متى ننام ومتى نعمل ومتى نتعبد وما إلى ذلك. بالنسبة لي أفكر في تخصص وقت ما بعد الافطار حتى الفجر في العمل، وتقريبًا من ال9-3م أيضًا سأكمل العمل، وبعدها يكون وقت التعبد والمطبخ وغير ذلك، ومن بينهم فترات راحة بكل تأكيد حتى لا أشعر بملل او تعب.
أتمنى الا يكون هذا حماس البدايات وألتزم يومين ثم أعود لـ اللامنهجية :))
وتقريبًا من ال9-3م أيضًا سأكمل العمل،
محظوظة أنت لتمكنك من العمل في هذا الوقت، الصراحة في هذا الوقت لا يمكنني القيام بشيء غير قراءة القرآن والصلاة والنوم، بعد صلاة العشاء والشفع أذهب مباشرة للنوم، بعدها استيقظ للصلاة وقراءة القرىن لوقت التصحر وصلاة الفجر بعدها النوم.
استيقظ باكرا في شهر رمضان ويمكنني العمل في الفترة من 9 ص إلى 2 زوالا، بعدها تحضير الفطور.
أقصد من التاسعة صباحًا إلى الثالثة مساءًا أي في نفس توقيت عملك، ولكنني أعمل أيضًا بعد الإفطار حتى السحور، يمكن ان لدي وقت للعمل عكسك لأن لديك أطفال ومسؤولياتك أكبر مني.
أتمنى لكِ رمضان مليء بالإنجازات عزيزتي.
أتمنى لكِ رمضان مليء بالإنجازات عزيزتي.
صحيح الأطفال تأخذ الكثير من وقتي وإذا بقيت مستيقظة في الليل ستبقى معي غلى أن اأذهب للنوم، شكرا لك لك زميلتي، انا ايضا أتمنى لك رمضان مبارك مليء بالطاعات والانجازات الدينية والدنيوية والعملية.
بالنسبة لي أفكر في تخصص وقت ما بعد الافطار حتى الفجر في العمل، وتقريبًا من ال9-3م أيضًا سأكمل العمل، وبعدها يكون وقت التعبد والمطبخ وغير ذلك، ومن بينهم فترات راحة بكل تأكيد حتى لا أشعر بملل او تعب.
بالنسبة لامرأة قد يكون هذا البرنامج تعجيزيا تماما، ربما يصدق ايام معدودات ولا يفشل في اخرى باقية...
شخصيا كإنسانة خاملة نوعا ما بسبب البيئة التي اعيش فيها ( رطوبة عالية جدا جدا) وحالة اجتماعبة ( عمل + دراسة + تدريس+ اعمال المنزل باعتباري كبيرة البيت والمسؤولة الاكبر عنه) و حالة صحية ( خمول الغدة الدرقية+ فقر الدم حاد+ اكتئاب) التي تجعلني اميل معظم الوقت للعمل بتقطع وراحة طويلة نسيبا بين الاعمال، سيكون هذا برنامج شبه مستحيل.
ويكون من العصي ان اقوم بهذه الدورة شديدة التركير والاداء.. فما الحل؟
فماهي استراتيجياتك في زيادة الانتاجية وتحضيراتك النفسية له؟
رمضان بالنسبة لي شهر مهم وهو شهر الرحمة والمغفرة والدعاء والصلاة والقيام وقراءة القرآن، في العادة في هذا الشهر أحاول تخفيف بعض الأعباء والأعمال الدنيوية التي اقوم بها مثل العمل الحر، الطبخ والحلويات وتعزيل المنزل وغيرها من الأعمال التي لا تنتهي طول السنة أحاول التقليل منها للتركيز على الأعمال الأخروية الأخرى مثل القيام وختم القرآن، هي في حياتي طول السنة لكن في هذا الشهر تكون بتركيز أكبر.
الانقلاب الرمضاني السنوي"، أي أن الأمر الذي يحول بين رغبتهم في التحسين وبين قدرتهم عليه هو هذا الانقلاب الذي يحدث فقط في هذا الشهر. فعادات الإنسان تقتل الرغبة في التغيير، فكيف لعادات استمرت 11 شهر أن تتغيّر في عدة أيام معدودات؟
هذه هي كل المشكلة.
لا يمكن لاي عادة سنوية ان تضلح للطبيق في رمضان، لانه تغيير كلي للساعة اليولوجية والاولويات واسلوب الحياة.
فأنا لا اتحدث عن محاولة تغيير كل شيء في شهر او بين ليلية وضحاها، فبصبح الانسان عابد وقارئ ورياضي ودارس وعامل مجتهد....
بل اتحدث عن اختلاط العادات الموجودة في الاصل.
انوي ان شاءالله ان اختم قراءة القران واتعبد وان اطلب من الله ان يغفر لي وان اجتهد بقدر الامكان ،،
ولكن ما معنى ( زغبة ) 🤔
ولكن ما معنى ( زغبة ) 🤔
لا اعلم عن أي مدلول تسأل، لكن المعنى على العموم متعدد بين المعنى اللغوي والشعبي، وكل واحدة من هذه لذيها معان متعددة .
لغويا رغبة من الشيء الذي ينمو على الجلد ..ريسا او شعرا ... فيقال زغب الطائر، اي نما ريشه، الزغب ، اي انبات الشعر ورغبة شعر.
ويطلق ايضا على حيوان متسلق يعيش في الاشجار يسمى رغبة.
اما في السياق الشعبي عندنا ..رغبة اي قليل، رغبة من الكسرة مثلا اي قطعة صغيرة او قليل منها.
ورغبة قبيلة مالكة من القبائل التي حكمت تلمسان تقع بين الجزائر والمغرب . بعد الدولة الموحدية، كتب عنها ابن خلدون فصل كامل في مقدمته، وفصل في اخبارها وابناء رغبة، ولا اعرف ان كان اصل عائلتي منها فعلا اي اننا من ابناء رغبة سادة تلمسان وحكامها ام انه مجرد لقب استعماري اداري ... على الاغلب الاصح هي الاولى.
دائمًا يكون رمضان بالنسبة لي شهر الإنتاجية وشهر التقدم و الإنجازات، لكني قررت رمضان هذا أن يكون شهر لتنظيف الروح و التفرغ للروحانيات، فعقدت العزم على أخذ إجازاتي السنوية في هذا الشهر . والتوقف عن أي نشاط أفكر أن اخرج منه بإنجازات أكبر بكثير لأني بحاجة لصفاء الذهن من كل شيء . وأعتقد أن حسوب هو رفيقي الوحيد في رمضان المنتظر. بلغنا اياه وأياكم ونحن بأفضل حال.
السهر لوقت متأخر و ما ينتج عنه في الصباح إما أن ينام اليوم كله أو يمضي اليوم شبه نائم. لذلك من أولى الأمور بالنسبة لي تنظيم نومي، الحرص على نوم ساعات كافية ليلا، لكي يكون لدي الطاقة اللازمة للإنجاز نهارا.
النوم هي المشكلة الاكبر يا آسيا، يصعب جدا الحصول على ساعات نوم كافية او ثابثة حتى في ظل تغير ااساعة البيولوجية للشخص خصوصا النساء ، بما اننا مسؤولات عن الاعمال المنزلية والافطار فسيتمدد العمل لما بعد الافطار ( غسيل الاوني وتحضير تحليات وتنظيف المطبخ) تجد المرأة نفسها بعد هذا كله منهكة جدا، لكنها بحاجة الى التواصل مع عائلتها واعطائهم بعض الوقت او ان تعطي نفسها بعض الوقت للجلوس مع نفسها.
شخصيا اعتدت بعد الانتهاء من تنظيف المطبخ متابعة مسلسل تاريخي او فيلم وثائقي اريح معه بدني وعقلي قليلا واستمتع بوقتي .. وهذا هو الوقت بدل الضائع الذي سيضيع ايضا مع الاسف، فبعد التراويح لن يكون لك اي طاقة للقراءة او البحث او تطوير الا اذا كان يومك مريحا نسبيا.
اما لو كان يومك متعب وكان معظم طبيخ الافطار عليك ... فلن يسعفك جسمك ان تفعلي شيء بعد الافطار.
كفتيات أو كنساء، سيكون لدينا الكثير من مهام الطبخ و تحضير الإفطار، هناك من تتعب نفسها بتحضير وجبات جديدة و عديدة كل يوم، برأيي ذلك مجهد و يأخذ الكثير من الوقت الذي يمكن استغلاله في أمور أخرى كتطوير الذات، و للأسف عادة ما يتم هدر الطعام الزائد.
هذه مع الاسف واحدة من اسوء العادات التي تعلمانها نحن خصوصا في المجتمع الجزائري والشرق الجزائري بالتحديد، نبالغ جداا في تحصير صفرة الافطار، ونركز على المأكولات اكثر مما يجب، وهذا ما يهدر طاقاتنا ووقتنا ويجعل رمضان شهرا للعذاب وليس للراحة.
فبالإمكان تحضير مقدار يومين، و تسخين البواقي، بذلك سيكون لديك دوما يوم بوقت أكثر لنفسك.
لا اتفق مع هذه الحيلة وان كان الكل يتجه اليها الان... وهي طبخ كميات مضاعفة من اجل تقليل جهد طبخها مرةاخرى.
هذه حيلة غير صحية اطلاقا ولا تزيد الامور الا سوء، في دراسة قرأتها من مدة ان الطعام يفضل ان يؤكل في عضون 3ياعات فقط من وقت طبخة، وكلما بقي اكثر كلنا قلت استفادة الجسم منه وزادت مضاره، ناهيك عن ان الطعام البائت غير مرغوب فيه .
حقيقة مرة علينا التعامل معها، علينا عدم الانجرار وراء ما ينشره الناس و الطباخين خلال الشهر من موائد افطار و اعتماد قائمة طعام تخصنا ترضي الأسرة دون مبالغة و تبذير.
اتفق معك شيء ما واختلف ايضا.
نعم البذخ والاسراف في الطبخ وتعدد الموائد والاطباق تتأثر بشكل ما بما ينشر في وسائل التواصل وعلى القنوات التلفزيونية ، لكن المسألة قديمة ولها اصولها التاريخية على ما يبدو، لم أقرأ عن هذا الأمر لأكون أمينة، لكن من واقع التجربة والمقارنة بين العادات القديمة والعادات الجديدة بعد تدفق الانترنت لذينا، ستنلاحظ ان هذا البذخ - في الجزائر على الاقل- له امتداد تاريخي الى ما قبل عصر الانترنت، انا من جيل التسعينات وعايشت الاجيال من قبلي من الستينات الى الثمانينات، وكلهم يمارسون طقوسهم الرمضانية نبفس الطريقة.
الامر المحزن فعلا ان ما يدفعنا اليوم لمحاولة التغيير اليوم هو الضيق الاقتصادي وليس الفهم والاستيعاب الحقيقي للمشكلة،ومع ذلك مازال الفقراء متمسكون بهذا مع فقرهم وشقائهم😑
التعليقات