أنا أقصد بسؤالي كافة المجتمعات...
ما الدافع للترويج والدعم المهول لأفكار ضد الفطرة
لتصرفات نهت عنها جميع الديانات..
ما الذي يدفع بعض البشر لقتل غيره إنسانيا ونفسيا بالرغم من أنه لم يلقه ولم تكن بينهم عداوة قط؟!!!!
والله أني في حيرة...
ما الذي يدفع بعض البشر لقتل غيره إنسانيا ونفسيا بالرغم من أنه لم يلقه ولم تكن بينهم عداوة قط؟!!!!
ماذا تقصد بلم يلقه؟ كيف يؤذي شخص اخر وهو لم يلقه، إلا لو كنا نتحدث عن ساحات حرب، نرسل جنودًا لقتل ابرياء أو من هذا القبيل.
على اية حال، لا يمكن أن ينشر أي شخص ما فكرة هدامة أو يمارس حرب نفسية بدون سبب أو لا يريد أن ينتفع منها او ألا يكون لهم هدف مرضي مثلا . هنالك من يتغذى على هذه الامر معنويا وماديًا ايضًا.
هنالك من يريد أن ينتقم مثلا، هنالك من يفتقر إلى الضمير الإنساني.
هنالك من يريد تحقيق مكاسب شخصية وحزبية مثلا
هنالك شخصيات سامة في حياتنا سواء من الأصدقاء أو بعض المعارف والذي ن يود اثباط عزيمتك وزرع الشك بك واستنزاف طاقتنا وذلك لتحقيق منافع شخصية وهنا لابد من اتباع طرق معينة للتعامل معهم.
ما الدافع للترويج والدعم المهول لأفكار ضد الفطرة؟
الدافع هو حالة نفسية تتبلور لدى الانسان عندما يجتمع الجهل والجشع و التعصب مع بعض العقد النفسية، فتكون النتيجة أفكار وتصرفات ضارة وهادمة للإنسان وللمجتمع البشري.
كل ذوي الأفكار الهدامة عبر التاريخ كانوا مصابين بعقد نفسية، مثلا هناك عقدة نفسية تسمى عقدة كرونوس والمصاب بها يسعى لسحق الاخرين والاضرار بهم باي طريقة، وهناك عقدة نفسية أخرى تسمى عقدة الإيذاء وغيرها من العقد النفسية.
قد أتفهم وجود أشخاص باضطرابات الهيمنة، لكن لماذا قوانين بعض الدول تسمح لمجموعات منحلة أو شخصيات تدعو للشذوذ بممارسة انشطتهم دون رادع؟!!
لماذا قوانين بعض الدول تسمح لمجموعات منحلة أو شخصيات تدعو للشذوذ بممارسة انشطتهم دون رادع؟!!
بكل بساطة بدعوى احترام الحرية الشخصية حسب ما تفتضيه الديموقراطية وما الى ذلك، واذا كنت تقصد المثلية الجنسية فيجب التمييز بين المثلية الجنسية وبين الشذوذ الجنسي لان هناك فرق علمي بينمها حسب الأطباء والأبحاث العلمية:
أقول هذا وأنا اخشى ان تصنفني أيضأ ضمن هؤلاء الذين يدعون للأفكار الهدامة 😂 وأنا بريء من ذلك ولا أريد سوى أن أوضح ما توصلت اليه الأبحاث العلمية وناقل الكفر ليس بكافر 😂
الحرب بين الانسان والشيطان منذ القدم، توعدنا الشيطان بأنه سيزلنا عن الطريق الصحيح لكن لم يقل لنا كيف، يمكنه فعل ذلك من خلال أشخاص آخرين بالوسوسة لهم وخاصة من لهم تبعية كبيرة من الناس يكونون هم المقصد وهم الطريق الأول.
ما الذي يدفع بعض البشر لقتل غيره إنسانيا ونفسيا بالرغم من أنه لم يلقه ولم تكن بينهم عداوة قط؟!!!!
دائما يقال أنه ليس هناك دخان بدون نار، كل شيء له سبب سبب علني أو سبب خفي في نفس مريضة، هناك من نفسه مريضة ويرى نجاح الناس يهدده، وهناك من تأكله الغيرة ليس إلا، هناك من يريد أن ينتقم، نفوسهم الغير سوية تقودهم.
في هذا الشأن كثيرا ما حاولت أن أجد إجابة لسؤالك.... ما الذي سيستفيده من ينشر مثل هذه العادات المؤذية للفطرة السوية؟ وجدت عدة تفسيرات قد تجيب عن هذا السؤال:
من المستفيد من ترويج أفكار هدامة للإنسان؟
علينا أن نفهم من أنّ هذه الحياة الدّنيا منذ الأزل وهي تحمل وجهين للصّراع وهما قطب الخير والشر، فمنذ عهد سيدنا آدم وقابيل وهابيل، وهذه الأرض تشهد ذلك الصّراع المحتدم، وإلى اليوم يوجد من يفرح بكرب أخيه، بل ويستهزئ به، وهذا أمرٌ نجده في مجتمعاتنا المسلمة فما بالك بالمجتمعات الغربية، ونحن اليوم نرى في دولنا الإسلامية إنتشارا للآفات الإجتماعية، وإستفحالا للجريمة ولشرب المسكرات وتعاطي المخدّرات، والتدخين وغيرها، إضافةً إلى ذلك نرى أنّ تلك الشٍّرائع كالمسيحية واليهودية قد تمّ نحريفها والتّابعون لها لا يعرفونها حقّ المعرفة، أما الأفكار المتطرّفة التي غزت أوساط الشباب اليوم فالمستفيد منها أكيد أنّه من قطب الشر وهم كثر في العالم بأسره.
التعليقات