الكسل, المماطلة, التسويف, عدم العمل, التاجيل
بمعني اخر, عندما تعرف ما يجب عليك فعله, ولكنك لا تقوم به, ربما بسبب اعذار واهية, او لانك لا تريد العمل, انما الجلوس وعدم فعل شيئ, تاجيله لوقت اخر, او انتظار الفرصة المناسبة لعمله (والتي لا تاتي ابدا بما انك لا تفعل شيئا).
فما هي تلك المهارة التي تعاكس كل تلك الصفات, اي مهارة تعلمها يجعلك تبدا في العمل وتقوم من مجلسك ولا تاجل عملك, ما ان تتعلم علم كنت تبحث عنه لفترة, حتى تبدا في استخدامه لنفسك.
أن تكون عكس ذلك، ستحتاج لعدة مهارات معًا واتقانهم، ومنهم إدارة الوقت وتحديد الأولويات، والقدرة على تعدد المهام، والقدرة على العمل تحت ضغط
هذه المهارات إن توافرت لديك وأتقنتها ستتمكن من محاربة التسويف والتأجيل، ومعالجة أي قصور بأقرب فرصة
ادارة الوقت وتحديد الاولويات والقدرة علي تعدد المهام
كل تلك المهارات تندرج تحت واحدة من 3 مسميات
ولكن اعتقد ان مهارة "العمل تحت الضغط", اقرب ما يكون للمطلوب
لا أدري أيمكن أن يقتصر الأمر على إطلاق اسم فقط . .
الأمر أن هناك إنسان مثابر جدي نشيط مدرك لأهدافه يسعى جاهداً لتقدم .. لا يمكنه التأجيل ولا التسويف ولا الكسل .
يتعلق الأمر بمدى رغبتك بالوصول لا يمكن أن تصل يوماً ما لهدف إلا لو أجبرت نفسك على العمل في جميع الظروف ... أما لو كنت تنتظر اليوم وتاجل غداً فالفشل حتمي في انتظارك ..
أي المقابلة في المصطلحات (إنسان يسعى لنجاح)× (إنسان يخلق لنفسة ممسبات الفشل)
مع العلم ممكن أن يصاب المرأ ببعض ما ذكرت بسبب الاكتئاب الصدمات ولكن يجب أن يجبر نفسه على التحرر من الأمر ليمضي قدماً
ربما بسبب الضغوطات يريد العقل اللاواعي هدنة وفتره من السكون كي يعيد تقييم اهميه الاعمال وقد تحظى بفكره افضل من كل المشاغل اليوميه
بمعني اخر, عندما تعرف ما يجب عليك فعله, ولكنك لا تقوم به, ربما بسبب اعذار واهية, او لانك لا تريد العمل, انما الجلوس وعدم فعل شيئ, تاجيله لوقت اخر, او انتظار الفرصة المناسبة لعمله (والتي لا تاتي ابدا بما انك لا تفعل شيئا).
قبل أيام قرأت مقولة تقول :
"إن كانت هناك معصية تظن أنك لا تستطيع تركها، فهذا لأنك لا تريد"
وهذا ينطبق على كل أمور الحياة، فكل الأمور التي نختلق الأعذار في مواجهتها ونستصعبها هي أمور باستطاعتنا إنجازها ولكننا لا نريد، لذلك بالإجابة لى سؤالك "ما اسم تلك المهارة؟"، أرى أن كلمة السر هنا هي (الإرادة)، فبها نستطيع التغلب على كافة الصفات التي تعيقنا من تحقيق أمر ما كالتي ذكرتها من كسل ومماطلة وتسويف وغيرها، حتى تلك العادات السيئة التي نظن أنها تأصلت في تركيبنا يمكننا اجتثاثها إذا امتلكنا الإرادة الكافية لذلك، ومهما كان الطريق شاقاً وطويلاً شحن الإرادة يعيننا على الإستمرار .
الكاتب جيمس كلير في كتابه (عادات ذرية), اوضح نقطة مهمة بخصوص الارادة, فاوضح بقوله ان الارادة لا وجود لها, بل فقط العمل اصبح سهلا جدا لدرجة لا تجعلنا نحتاج لما يسمي بالارادة.
بمعني انه عندما يقوم شخص ما بالابتعاد عن عادة سيئة ما, او القيام باخرى جيدة, فذلك لانه قام بتسهيل الامر علي نفسه جدا لدرجة يمكنه فعلها, فلو قرر مثلا شخص القرائة صباحا, فربما يضع لنفسه صفحة واحدة فقط, وهكذا دون الحاجة للارادة, سيجد نفسه يقوم بعملها بسبب سهولتها.
شخصيا انا لا اتفق مع كلامه 100%, واعلم جيدا انه يوجد شيئ يسمي الارادة, ولكن لا اعتقد ان هذا ما ابحث عنه هنا.
لا أتفق مع هذا الرأي برأيي الإرادة والحافز للقيام بعمل ما هو الأساس للإنتقال للخطوة الأولى فيه، بل لو أخذنا بكلامه فبإمكاني تسهيل وتبسيط الأمر علي ولكن لأنني لا أريد القيام به سأتركه بالمنتصف وأنشغل بأمر آخر وهذا مل يحدث م غالبيتنا، تسهيل الأمر مهم جداً للإلتزام ولكنه لا يحل محل الإرادة، بمعنى انه بمجرد مواجهة عقبة ما أعود إلى نقطة الصفر، برأيي هذا منطق هشّ !
تخيل أن أشاهد عرضاً مغرياً لوجبة همبرغر في الطريق وأنا ملتزمة بنظام غذائي وثلاجتي ممتلئة بالأكل الصحي، في حالة انعدام الإرادة فلن أمانع بطلب وجبتين منه وليذهب النظام الغذائي إلى الجحيم !
تخيل أن أشاهد عرضاً مغرياً لوجبة همبرغر في الطريق وأنا ملتزمة بنظام غذائي وثلاجتي ممتلئة بالأكل الصحي، في حالة انعدام الإرادة فلن أمانع بطلب وجبتين منه وليذهب النظام الغذائي إلى الجحيم !
ماذا يحصل لو قررت المشي من مكان لا يوجد فيه مطاعم همبرغر؟, لن تحتاجي لشراء اي شيئ, ولن تضري بنظامك الصحي, هذا هو ما كان يقصده الكاتب, انه اذا ما كان الامر متروك فقط للارادة, فسيكون صعبا جدا علينا فعل ما المطلوب, ولكن ما ان نزيل كل "المنبهات" او نضيف "منبهات" لحياتنا, عندها لن نحتاج كثيرا للارادة.
ولكن فقط نقطتي التي انا ضده فيها, هو ما الذي سيجعلني اقوم من مجلسي لفعل شيئ ما حتي ولو كان بسيطا؟, ما الذي سيجعلني حتى افعل ابسط الامور مثل الضغط علي زر ما؟
ماذا يحصل لو قررت المشي من مكان لا يوجد فيه مطاعم همبرغر؟
أولاً عليّ أن أفتح الخريطة على google maps وأحدد كافة الشوارع التي من المحتمل أن أمرّ بها وأحصر تلك التي تحتوي على المطاعم "غالباً تكون منتشرة في كل مكان" وأضع عليها (إكس) .. كم تبدو مهمة التسهيل هذه صعبة !
هذا هو ما كان يقصده الكاتب, انه اذا ما كان الامر متروك فقط للارادة, فسيكون صعبا جدا علينا فعل ما المطلوب
هل الكاتب يقول أن الإرادة غير كافية أم أنه يقول أنه لا وجود للإرادة من الأساس ؟
لأنه إذا كانت الأولى هي الصحيحة فقد أتفق معه بنسبة معينة رغم أنني أرى الإرادة قوة حقيقية، أما إذا كانت الثانية فلا بكل تأكيد .
ولكن فقط نقطتي التي انا ضده فيها, هو ما الذي سيجعلني اقوم من مجلسي لفعل شيئ ما حتي ولو كان بسيطا؟, ما الذي سيجعلني حتى افعل ابسط الامور مثل الضغط علي زر ما؟
صحيح الإرادة ضرورية في القفز إلى الخطوة الأولى من التغيير، ودونها ستبقى مكانك مهما كان الأمر سهلاً وتافهاً .
هل الكاتب يقول أن الإرادة غير كافية أم أنه يقول أنه لا وجود للإرادة من الأساس ؟
الاولى, نستطيع القول انه يقول ان قوة الارادة بالفعل يمكنها جعلك تصل لمبتغاك, ولكنها ليست جيدة علي المدى الطويل, بما ان الكتاب يتحدث عن العادات, وكيفية بناء عادة تقوم بعملها لفترةطويلة, فالارادة لن تكون جيدة, كاننا نقول ان الارادة ما هي الا قهوة تجعلك تنشط وتقوم بعمل شيئ ما, وبعدها تتراخي مجددا, فتحتاج للارادة من جديد.
والمشكلة انها لا يتم توليدها بسهولة, لهذا كان يهمش منها
والمشكلة انها لا يتم توليدها بسهولة, لهذا كان يهمش منها
هذه النقطة التي تشكل عقبة أمام استحضار الإرادة، لذلك أعتقد أن تبسيط الأمور وتسهيلها كما ذكر الكاتب مهم إلى جانب الإرادة ولكن هذا لا يسلب ضرورة أن يبذل الشخص الجهد الكافي في شحن إرادته حتى يبني سعيه على أساس متين لا تهزه الظروف والمحدثات .
مهارة الانطباط واللتزام
لكن هل هي مهارة فعلا؟.
انا شخصيا لا أعتبرها كذلك.
لا يمكن ان يكون الالتزام مهارة في نظري حتى وان قال الجميع ذلك وحتى اعظم الباحثين والكتاب، بلي في نظري روح تلبك، وهذا مجرد تشبيه طبعا لا اتحدث عن الغيببات هنا بل أتحدث عن أنها قوة نفسية كبيرة تخلق من دافع كبير لفعل شيء تريده او لشي يوصلك لتلبية حاجة معينة
في الواقع ليست محددة الإسم، لكن إن بدأت بالتسخين قبل أداء المهمة ستتيسر لك و ستجد التركيز و الاتقان حليفين لك. كما في المذاكرة نبدأ بمذاكرة البداية البسيطة و التعمق و التدرج للأصعب، و كذلك التمرين لا نبدأه قبل الانتهاء من الاحماء. كذلك أي مهمة من الأساس فيها التسخين قبل البدء بها لتتم بكل يسر.
أعشق مثل هذه التمارين، خصوصًا لأنها تفيدني في مجال عملي المهني والإبداعي، والذي يتمثّل في مجال الكتابة بشتّى أنواعها، التقنية والإبداعية.
ما اسم تلك المهارة؟
أرى أن الكلمة أو الصفة أو المهارة المناسبة في هذا الصدد يجب أن تجمع بين نقيض كل صفة ذكرتها على حدة. وتسهيلًا للأمور على نفسي، أبدأ بسرد هذه الصفات أولًا:
في هذا السياق، أجد أن المهارة التي من الممكن أن تجمع بين كل هذه الصفات هي "الاحترافيّة".
في هذا السياق، أجد أن المهارة التي من الممكن أن تجمع بين كل هذه الصفات هي "الاحترافيّة".
اتذكر نكتة ظريفة في هذا السياق, حيث دائما ما كنت اخبر زملائي باني "مماطل" "محترف", حيث استطيع ايجاد اعذار لا يجدها احد غيري للمماطلة والتاجيل, لهذا كنت اسمي نفسي بالمماطل المحترف.
حتي بنيت عادات تزيد من انتاجيتي, حتي لم يصبح هناك اي مكان للمماطلة.
أعشق مثل هذه التمارين، خصوصًا لأنها تفيدني في مجال عملي المهني والإبداعي، والذي يتمثّل في مجال الكتابة بشتّى أنواعها، التقنية والإبداعية.
اقوم حاليا بعمل شيئ اشبه بكورس للكتابة الابداعية الواقعية, هل لديك وقت لاعرضه عليك؟, ربما تفيدني في بعض النقاط بما انه مازال في حالة البناء
التعليقات