بماذا تجيبون عندما يخبركم مسؤول التوظيف أو صاحب العمل بأنكم مقبولون؟
بماذا تجيبون عندما يخبركم مسؤول التوظيف أو صاحب العمل بأنكم مقبولون؟
لدي إجابة لا أستغني عنها في مثل هذه الموقف، وهي "أرجو أن أكون عند حسن ظنك"، لا أعلم لماذا ألتزم بهذا الرد وما شابهه في المعنى ولكنني لا أزال أثق بأنه قد يترك أثراً جيداً في إنطباع صاحب العمل عنّي، بأنني سوف أعمل بجد حتى أنال رضاه عن عملي .
هل يجب ان تكون هناك إجابة لهذا، هو ليس سؤالا فعلا يتطلب الاجابة، وكثير من الكذب في مثل هذا الوقت بالذات، اراديا او لا اراديا، يجد الانيان نفسه مدفوعا بقدر هائل من الدوبامين، الذي يجعله يتفوه بكلام قد لا يقدر عليه فيما بعد، او يعطي وعودا هو في غنى عنها، فأجمل ما يفعل في هذه الحاله هو الصمت وابداء الموافقة بالمثل .
أتفق تماماً معك الإنسان في لحظات الحماس يتفوه بأمر يدرك مصاعبها عندما يتقدم الأمر .. غالبا الأمر يكون بابتسامة خفيفة تظهر مدى رضاكوسعادتك ... بنهاية أنت ستعمل وقد تم توظيفك بناء على الجودة التي رأوها في أداءك .. هم لم يكافئوك هم بحاجة لموظف وأنت ابليت بلاءاً حسناً ، ولكن نحن اعتدنا ذوقياً قول أتمني ان أكون عند حسن ظنكم وهي الجملة الأفضل او حسن ثقتكم كونهم منحوا الشخص الثقة للعمل معهم
لا يجب أن يكون عليها رد في الأساس لكن دائمًا ما أقول ( إن شاء الله أكون عند حسن ظنكم ) أو ( شكرًا )، و لازلت أعتقد أن ليس لها ردا بالفعل و لا تتطلب ردا في الأساس.
كما أن معظمنا يشعر و كأن كل شيء يمتلك ردا في واقع أنه يسير بالعكس و ليس كل شيء يحتمل ردًا.
التعليقات