في زمن المظاهر الخارجيه في زمن التكابر بالمراكز في زمن الاقوي بالمال ماذا لو أحبك مريض ! ماذا لو أردت المضي بحياتك قدماً معه! هل ستتجاهل المظاهر و التفاخر و المكانه لذاك الشخص ! أم ستضطر للانكسار و الانهزام تحت قوقعه المجتمع؟!
ماذا لو أحبك مريض ؟
على الرغم من المعضلة تستحق التفكير يا آلاء، لم أر في نص المعضلة أن المحبوب يشير إلى أنه يمتلك نفس الشعور. لماذا إذن يمكنه أن يتخلّى عن كل ذلك في سبيل شخص لم يشر إلى أنه يحبّه أو يبادله شعورًا مشابهًا على الأقل؟ يمكنني الاستعانة في هذه اللحظة بواحدة من أكثر الجمل قسوةً، وهي عبارة الروائي الأسباني خوان خوسيه ميّاس:
هل تريدون معرفة الفارق بين الشفقة والحب؟ ابحثوا عنه داخل أنفسكم. إن عثرتم عليه، فأنتم بؤساء مثلي. الشفقة بديل للحب، تكون أحيانًا بديلًا طبق الأصل، من هنا يصعب التفرقة بينهما.
إنها الحقيقة المؤسفة. يجب علينا ألّا نخلط بين هذه النوعيات المربكة من المشاعر. يتطلّب الأمر أن نتخطّى الكثير من الأشياء، وأن نقف أمام المرآة بمنتهى الصراحة بنجيب على تساؤل واحد: ما هو الذي نريده حقًّا؟ وهل نحنُ حزينون فعلًا على الفراق؟ أم أننا محرجون ليس إلّا؟
إنها الحقيقة المؤسفة. يجب علينا ألّا نخلط بين هذه النوعيات المربكة من المشاعر. يتطلّب الأمر أن نتخطّى الكثير من الأشياء، وأن نقف أمام المرآة بمنتهى الصراحة بنجيب على تساؤل واحد: ما هو الذي نريده حقًّا؟ وهل نحنُ حزينون فعلًا على الفراق؟ أم أننا محرجون ليس إلّا؟
نفس تفكيري اخ علي، صدقت في قولك هذا ليس في هذا الموضوع نعمل بالمشاعر والشفقة وغيرها من المشاعر التي يمكن أن تضر بنا وبالشخص الذي نتخذ قرار المضي معه، ربما قرار شفقة يسبب في هدم حياتنا أو حياة أحد الطرفين لباقي العمر، عند الاختيار لا بد أن تكون هناك أسس اقوم فيها بالاختيار.
انها الحقيقة المؤسفة. يجب علينا ألّا نخلط بين هذه النوعيات المربكة من المشاعر. يتطلّب الأمر أن نتخطّى الكثير من الأشياء، وأن نقف أمام المرآة بمنتهى الصراحة بنجيب على تساؤل واحد: ما هو الذي نريده حقًّا؟ وهل نحنُ حزينون فعلًا على الفراق؟ أم أننا محرجون ليس إلّا؟
يؤسفني أن كثير من العلاقات مبنية على هذا المنهاج أنت لا تحب الشخص الذي بجانبك ولكن تخشى على مشاعره وأن تجرحه أو تدخله في صدمة فتبقى معه الشخص الخاسر الوحيد هنا الشخص نفسه أعلم أن العواطف تلعب دوراً كبيراً ولكن لا يمكن أن تكون سبب تعاسة الأشخاص
حسناً.. من رؤيتي لمواقف مشابهه في يومنا هذا اري الميزان متساوٍ بين محب ترك كل شئ فقط لذاك المريض و تنقسم ورائها الحياه بين مُتعب من تلك المخاطره و بين راض ٍ. و علي اليد الأخري من الميزان أري مانع و كاره المخاطره في ذاتها و لم أحب ذاك المريض و امضي بحياتي معه و استطيع المضي مع سليم معافي .
بالنسبه لجمله الروائي خوسيه هو لم يكذب و لكنه عاش عصر التخلي و عصر الحب حيث اجدادنا يتركون الجاه و يتخلون عنه للعيش في الزهد و كان الرضا يملأ قلوبهم لينعكس علي وجوههم .. احببتك مساهمتك شكرا لك
هل ستتجاهل المظاهر و التفاخر و المكانه لذاك الشخص ! أم ستضطر للانكسار و الانهزام تحت قوقعه المجتمع؟!
اختيار شخص كشريك حياة لا بد أن تتوفر فيه بعض المقومات بالنسبة لي، الشراكة الزوجية هي البيت والأمان والسند، من هذه الناحية غذا كان مرضه لا يؤثر على هذه المقومات بالنسبة لي فلا مانع في الاختيار لكن غذا كان التأثير كبير فلا يمكنني اختياره.
اختياري لا علاقة له لا بالمجتمع ولا بالمظاهر ولا بالشفقة عليه، يجب ان اكون صريحة مع نفسي في الاختيار حتى لا اندم فيما بعد.
في زمن المظاهر الخارجيه في زمن التكابر بالمراكز في زمن الاقوي بالمال ماذا لو أحبك مريض ! ماذا لو أردت المضي بحياتك قدماً معه! هل ستتجاهل المظاهر و التفاخر و المكانه لذاك الشخص ! أم ستضطر للانكسار و الانهزام تحت قوقعه المجتمع؟!
ماذا لو أحبك مريض ؟ تمام ما المشكلة في ذلك أعتقد أني أنا الذي سأرتبط ما الداعي لنظر لمن حوالي
المجتمع في الوقت الحالي لا يمكن مجاراته نهائياً ولا إرضائه المعيار اختلفت والأسس والمقايسس نحن بمرحلة جداً منحدرة قمة الإسفاف أي شخص ليس له قيمة يخرج ليتحدث وينتقد ويتدخل بشؤون الآخرين
فمعيار المجتمع بالنسبة لي ملغي بشكل كلي
التعليقات