نظرًا للتسارع المستمر في عالم الإنترنت، وبسبب مختلف المصادر التي لا تعد ولا تحصى، المتاحة أمامنا طيلة الوقت وفي انتظار طاقتنا وشغفنا، يسعى الملايين يوميًا إلى صقل مهاراتهم وتطويرها، وإضافة المزيد من المهارات لها في ضوء التعلّم الذاتي الذي أعتبره سمة العصر الرقمي.
في ضوء تجاربكم ومقترحاتكم، كيف يمكننا أن نتعلم مهارة معيّنة في أقل وقت ممكن؟
إنه أمر رائع جدًّا أن تتخذ هذه الاستراتيجية منهجًا لتعلّم المهارات الجديدة يا صديقي. وفي إطار هذه العناصر، أريد منكَ أن توجّه لنا نصيحة معيّنة في هذا الصدد فيما يخص البند الرابع.
حدد الهدف وهو بإتقانك للمهارات المحددة ، سوف تحصل علي كذا او سيتحسن كذا ، فالهدف دافع مهم جدا لكل ما نفعلة.
بالنسبة لتحديد هذا الهدف، هل تعني بذلك التخطيط المسبق لما نحتاجه قبل الإقبال على خطوة التعلّم؟ لم أن الأمر يكون بالتوازي مع التعلّم؟
بالطبع فتحديد الهدف يحتاج إلي التخطيط المسبق لما نحتاجة حتي نحدد الهدف بشكل سليم والإقبال علي الهدف برؤية واضحة.
فمن بين المئات بل والآلاف من المصادر للتعلم عليك باختيار الأنسب لك لتفيدك بأكبر قدر ممكن وتناسب ذوقك التعلمي.
وهذا سواء تحديد وقت يومي للتعلم او وقت يومي للتدريب عليها بعد تعلمها أو أثناء تعلمها.
فالتدريبات والإمتحانات ترسخ المعلومة بصورة أكبر، لذا فالأكثر إفادة ان تعتمد على التمرينات الكثيرة لما تتعلمه.
حيث تتابع معهم تقدمك وتجعلهم يختبرونك دائماً لقياس مدى تقدمك في التعلم
أتفق معك في هذه الآلية يا عبد الرحمن، وقد اتبعتُ خطواتٍ منها في سياق تعلّمي للمهارات التي تعلّمتها طوال الفترة السابقة. لكن من جهة أخرى، ما معنى أن نختار الكورس بعناية؟
دعني أطرح السؤال من جهة أخرى: ما هي أهم الآليات التي يمكننا على أساسها الاختيار فيما بين أكثر من دورة تدريبية لتعلّم المهارة نفسها؟
يمكننا الإختيار بين الكورسات عن طريق.
الإطلاع على المادة العلمية قبل البدأ بحيث نرى الدروس المقدمة خلال الدورة وهل هي شاملة لما نريد تعلمه بالفعل أم ينقصها شئ.
ويمكننا الإطلاع على أكثر من كورس والمقارنة بينهم وأيهم الأفضل للبدأ.
وكذلك من خلال أخذ آراء المحترفين في المجال الذي ننوي تعلمه وأي الكورسات ستكون أكثر إفادة لنا لو بدأنا بها.
ويفيدنا الإطلاع على آراء وتعليقات من أخذوا الكورس في تحديد موقفنا من دراسته أو عدم دراسته والبحث عن آخر.
بما أن الصيف قد حل سيكون فرصة للكثير من الأشخاص لإكتساب بعض المهارات أو تطوريها لتساعدهم في حياتهم الشخصية أو المهنية.
ولإكتساب أي مهارة لابد من التركيز على:
وأي مهارة تحتاج الى المداومة والممارسة وإلا فتذل وتموت، وقد أرى أنه يوجد الكثير من التطبيقات الهاتف تتيح تعلم بعض المهارات بشكل سريع وفي وقت وجيز، من بينها تطبيق دولينجو للغات، تطبيقات الألعاب الذهنية تساعد على إكتساب مهارة التفكير والتركيز، تطبيق TEDX لإكتساب فنون الخطابة وأسلوب الحديث.
مشكلتي مع الهاتف يا عفيفة أنني لا أستطيع أن أتلقّى دورة تدريبية كاملة من خلاله، حيث أنني أسعى دائمًا أثناء التعلّم إلى الجلسة المنضبطة، لأنني بعيدًا عن هذه الجلسة لا أستطيع الالتزام بالتركيز الذهني، ولا أستطيع أيضًا أن أضع ضوابطًا لالتزامي، وبالتالي لا يمكنني التعامل مع هذه التطبيقات. من الممكن أن أعمل على المواقع الموازية بها عبر اللابتوب.
وفي سياق آخر، صادفتُ عددًا كبيرًا جدًّا من الأشخاص المغرمين بشركة TEDX وما تقدّمه من محتوى مفيد، فهل يمكنك أن تحدثينا أكثر عنها؟ ما هي TEDX وكيف أستفيد منها باختصار؟
التعليقات