كل عام وأنتم بخير جميعًا، يتميز العيد بالزيارات الاجتماعية، والمعايدات، فكيف يمكننا تجنب النفاق الاجتماعي وفي نفس الوقت أداء صلة الرحم في العيد وتقبل المعايدات؟؟
كيف يمكن تجنب النفاق الاجتماعي وفي نفس الوقت أداء صلة الرحم في العيد وتقبل المعايدات؟؟
فكيف يمكننا تجنب النفاق الاجتماعي وفي نفس الوقت أداء صلة الرحم في العيد وتقبل المعايدات؟؟
أحزن لسماعي كلمتي "نفاق اجتماعي".
كيف يجتمع النفاق الإجتماعي وصلة الرحم في جوفٍ واحد؟ أليس العيد احتفالاً وإعادة وصل وتجديد لحبال الود بين الناس؟
من وجهة نظري الأمر يختلف كلية على الطريقة التي ننظر بها إلى هذه الأعياد والمناسبات، هناك من يجدها مساحة لإعادة الوصل والود، وهناك من يجدها مبالغات ونفاق اجتماعي.
إذا أردنا تغيير الأمر وإعادة البهجة إلى حياتنا في هذه المناسبات، فالأمر يكمن في داخلنا وكيف سنغير وجهة نظرنا للإحتفالات، وغرس مبادئ التفكير الإيجابي. هذا سيمنحنا نظرة مشرقة ودافئة تجاه هذه اللحظات الثمينة.
أتمنى لكِ عيد فطر سعيد زينة.
علينا أن نتوقف عن النظر للأمور بمثالية، ففي علاقتنا الاجتماعية الشرقية أنت لا تتحرك بمفردك ولا تشكل العلاقات التي تمثلك، بل تسير في إطار عائلي كبير يفرض عليك تعاملات وعلاقات لربما لو كنت لوحدك لما كانت من أصلها، ولا يمكننا التنصل منها ولا التصرف كما لو أنها غير موجودة، فالعائلة تنسى في تعاملها كوحدة واحدة أن أحد أفرادها غير راضي عن صلة اجتماعية معينة، وهنا يقع المرء بفخ النفاق الاجتماعي من أجل صورة العائلة المحبة والدافئة ويمارس علية كذلك النفاق الاجتماعي طوال الوقت، أما نظرتنا للعيد، ومهما كانت صافية وجميلة فلا يمكن تطبيقها على كل شخص في حياتنا، وأعتقد أن حق تقرير شكل العلاقات و التعاملات حق خالص للفرد بوجود عيد وبعدمه
وكل وأنت بخير زينة
النفاق الإجتماعي يمكننا تجنبه من جهتنا على الأقل، كأن لا نعايد شخصا ونحن لا نرغب حقيقةً في ذلك أما عن الآخرين فلا يمكننا معرفة نواياهم أو محاسبتهم عليها ولنكتفي بتهذيب أنفسنا على الأقل
بالنسبة لي عايدت أصدقائي ومن أحب وبكل حب ومن لم يخطروا ببالي ولم أجد في نفسي رغبة تجاههم فلم أفعل ولن أعايدهم بشكل جاف لغاية اعتبارات مجتمعية وحسب.
يصبح الأمر صعبًا حين يكون في إطار العائلة الكبيرة، وإذا امتنع المرء عن المعايدة سيبدو مخطئـا، وإذا قام بالمعايدة سيكون من الصعب إخفاء الامتعاض.
وإذا امتنع المرء عن المعايدة سيبدو مخطئـا، وإذا قام بالمعايدة سيكون من الصعب إخفاء الامتعاض.
أتفق معك في هذا لكن أن تعايدي شخصا وتظهرين له الود وانت تعلمين علم اليقين أنه لا يحبك ولا يحب لك الخير المرة تلو المرة، مع انه لا يتغير في سلوكه نحوك يصبح هنا عدم زيارته أمر لابد منه حتى وإن بدا للآخرين خطأ
لقد كنت أفكر اليوم فى نفس هذا الموضوع، فتعتبر الزيارات الإجتماعية مهمة جداً فى حياة الإنسان خصوصاً صلة الرحم، ودعونا لا ننسى قول الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام بأنه لا يدخل الجنة قاطع الرحم، ولكن عن تجربة شخصية فهناك الكثير من النفاق داخل نفوس بعض الناس هذه الأيام، بل أرى بأنه هناك الكثير من الأشخاص التي لا تفكر فى المبادرة نهائياً من ناحيتها فى مثل هذه الأمور وكأن الشخص منهم غير مبالي، وأنا عن نفسى لم أتوقف عن المبادرة منذ سنوات طويلة، ولكن بدأت أرى بأنه هناك أشخاص لا تستحق المبادرة فقد كنت أقوم كل سنة بزيارتهم والإطمئنان عليهم، ولكن بعد عدة سنوات أكتشفت أنهم غير مباليين بما أفعله بل رأيت منهم أفعال تنم عن الحقد والنميمة مما جعلنى أتراجع عن ذلك لأنه لم يعد ذلك ينفع مرة أخرى، وكل هذا بسبب ابتعاد الناس عن دين الله عز وجل، ونصيحتى بأننا كمسلمين علينا محاولة المبادرة قدر المستطاع، ومن لا يعجبه ذلك فالله الغنى.
النفاق هو أن تظهري مالاتبطني. وأعتقد مهما بلغت الخلافات بينكِ وبين أفراد عائلتكِ لا أظنك تكرهينهم إلى درجة
تصبح فيها المزاورة والسؤال عن الحال وتقديم الهدايا نفاقاً. وحتى لو بلغتِ هذه الدرجة من الكره
للأسف فلا خير في إظهارها.
كلنا مليؤون بالعيوب كلنا قد نكون جذابين ومنفرين لنوع من الناس. وقد يكون من بين أقاربكِ من لايريد رؤيتك
أنت أيضاً وقد يكون منهم من لاتربطك بهم مشاعر قريبة.
هذه هي الحكمة من صلة الرحم. أن تستمر الصلة مهما تنوعت المشاعر.
ليس علينا أن نحب بعضنا البعض ..
علينا أن نتعلم كيف نتعايش بشكل صالح وهانئ قدر الإمكان.
تجاهلي هذه المشاعر وركزي على الواجبات الشرعية فهي أولى بكثير من القطاع
تحت حجة الصدق وترك النفاق . "إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء" .
وإذا نظرنا للصورة الكبيرة فإن العوائل التي تصل بعضها (لوجه الله) وتتغاضى عن المشاحنات
هم أطيب وأسعد بكثير من عوائل منعزلة مقطوعة تدعي نظافة القلب من النفاق.
أنا لا أتحدث في أمر شخصي، أنا أتحدث بشكل عام فهذه الأمور تحصل، وإن حاولنا إنكارها،
وإذا نظرنا للصورة الكبيرة فإن العوائل التي تصل بعضها (لوجه الله) وتتغاضى عن المشاحنات هم أطيب وأسعد بكثير من عوائل منعزلة مقطوعة تدعي نظافة القلب من النفاق.
لا أرى هذا أمر واقعي ففي العائلات الكبيرة والممتدة تظهر المشاكل والمشاحنات والتدخلات التي تنشئ العداوات
لقد عاصرتُ تجربة عسيرة بعض الشيء في هذا الصدد، فقد عانيتُ العديد من الضغوط العائلية نظرًا لأنني أردتُ تجنّب النفاق العائلي المشار إليه. لكن من جهة أخرى، أصرّيتُ على موقفي، ولم أتوقّف أبدًا عن التشبّث به. وبعد العديد من المحاولات المختلفة في هذا الصدد، وبعد العديد من الجدليات مع أسرتي حول الزيارات العائلية، فقد أصبحت زياراتي الشخصية ومعايداتي مقتصرة على من أريد فعلًا أن أتواصل معهم من العائلة بصدقٍ وحبٍ. أمّا بالنسبة للعمل على إجبار نفسي على التواصل مع أشخاص لا أود أن أتواصل معهم، ووضع علاقات غير مرغوبة لي شخصيًا في سياق اجتماعي، فأنا لم أندم على رفضي لذلك رفضًا تامًا.
إن فرض تعاملات معينة على الأشخاص هو ما يدفع بهم لممارسة النفاق، لا أبرره فلو حذا الجميع حذوك سنتخلص من النفاق الاجتماعي الذي يسود اجتماعات الأعياد، و عوضًا عن ذلك أنا أرى أنه لنشر المحبة والبهجة علينا أن نقوي أواصر هذه المحبة مع من يشاركوننا إياها عوضًا عن هدرها مع أشخاص تربطنا بهم صلات عائلية وهم أبعد ما يكونوا عن حياتنا
لا يمكنك تجنب النفاق من وجهة نظري مع شخص من عائلتك. عن نفسي فأنا أعامل كل أهلي بطريقة طيبة جميلة مهما حدث، حتي وإن لم أكن أحبهم لأداء صلة الرحم، وبالتالي أكون وصلت الرحم، وقمت بواجبي ، وأحبني بعض الناس.
أما البقية من الغرباء فإني لا أعامل من أكره أصلاً.
حتي يتبقي لي القليل من المعارف، والأصدقاء لكنهم حقيقون، ويمكن الاتماد عليهم.
التعليقات