لدي قائمة طويلة من الفنون المفضلة التي اعتدتُ مطالعتها ومتباعتها باستمرار، والتي تتراوح فيما بين السينما والأعمال الفنية المعاصرة وفنون الفيديو المصوّر وفنون البورتريه وغيرهم.
بالنسبة إليكم، ما هي نوعية الفنون التي تسقط في دائرة اهتماماتكم في الوقت الحالي؟
منذ فترة بدأت ألحظ انجذابي إلى الأفلام القصيرة، نظراً للتطور الذي يشهده هذا المجال الذي أصبح ينافس الأفلام السينمائية في حجم الجهد المبذول في العمل وجودته، كما أحب الأمسيات الشعرية، وأقدر فنون الرسم بكل أنواعه وبالأخص اللوحات الطبيعية .
ارتباطي بالفن والأدب لا يمكن حصره في مجالات محددة ولكنني شاركتك بعضاً من الفنون التي تستحوذ على اهتمامي .
بالنسبة للأفلام القصيرة، فقد استهواني الأمر إلى درجة أنني في فترة ما قرّرتُ أن أشتري كاميرا فيديو خاصة بي لإنتاج بعض المحتوى المرئي في هذا الصدد. لكنني لم أوفّق ولم أنجذب لفترة طويلة إلى الممارسة نفسه، بالرغم من أنني أحرص على مشاهدة هذه النوعية من الفن حتى الآن.
بالنسبة للشعر، فأنا من عشاقه، ومن أوائل من يحضرون العديد والعديد من الأمسيات الشعرية للشعراء الذين أعرفهم ويعجبني شعرهم. وفي إطار كل ما سبق، أحب أن أبدي إتفاقي معكِ حيال أن الفن والأدب لا يربطنا بهما مجال محدد، وإنما يجب أن نحصّل منهما ما يمكننا تحصيله قدر الإمكان.
جميل جداً، الأداب والفنون هي من تجدنا لسنا نحن من نجدها، هي من تجذبنا لأن الإنسان بطبيعته محب للجمال المتمثل في الفنون البصرية و الذوق الأدبي .
في الواقع لا اتابع الكثير من الفنون لكن تشدني فنون الاغاني التراثية والتي أجد فيها نوعا من مخاطبة الاعماق وفيها الكثير من الالتحام مع الوجدان.
الرسم، الموسيقى، الأغاني القديمة، و بالطبع الأدب و الشعر في المقام الأول.
أما الأفلام و المسلسلات فلا أحبها، تابعت بعضها لكنني لا أفضلها.
من الغريب أن أصطدم بشخصٍ يستهويه الخط العربي. المدهش في الأمر هو أنني لم أقابل في حياتي كلّها سوى شخصًا واحدًا فقط ممّن يهوون الخط العربي وفنونه وممارساته، وهو يعمل خطّاطًا بطبيعة الحال. لا يعمل في الوقت الحالي لكنه في السنوات الماضية اعتاد ممارسة هذه المهنة عن طيب خاطر، وعلى الرغم من كونه مهندس ديكور في الأساس، فقد كان يحرص على ممارسة مهنة الرسم بالخط العربي من حين لآخر من باب الهواية قبل أن تكون من باب العمل، فهل تفكرين في العمل بها يا لبنى أم أنك تمارسينها للاستمتاع فقط؟
شكرا لك علي
ليس من الغريب ان تستغرب من هوايتي هذه ،لندرتها ،لكن في الاونة الاخيرة بدأ الكثير من الخطاطين يشاركون اعمالهم في مواقع التو اصل الاجتماعي و بدأ هذا الفن ينتعش من جديد ،
بالنسبة لي هو هواية استمتع بها ،ابحث دائما عن الجديد كي اتعلمه كأن اتعلم الزخرفة مثلا ،فهي تضفي على لوحات الخط رونقا و جمال ، شاركت في بعض المعارض المحلية
وهو عمل اضافي ايضا فان طُلبت مني لوحة خطية اتقاضى مقابلا عليها
تستهويني الفنون التشكيلية من طباعة، ورسم وغيرهما، مع أنني لست بارعة بها، لكن أحرص دائمًا على متابعتها سواء من خلال المعارض التي كانت تقام في الجامعة سابقًا أو من خلال اطلاعي على اليوتيوب ومتابعة بعض هذه الفنون. أحيانًا عندما أشعر بالملل أو أن الضغوطات النفسي بدأت تنتابني ألجأ إلى الرسم.
البراعة ليست معيارًَا لاستمتاعنا بالفن يا هدى، وقد أخبرني بذلك أحد الأصدقاء الذين يرسمون باحترافية كبيرة ولديهم موهبة لا تعوّض. فقد ناقشته ذات مرة أنني لدي رغبة في تعلّم أي شيء منه في فنون الرسم، لا من باب الاحتراف، وإنما من باب الممارسة فقط أو الفضول، وقج أخبرني بأن أي نوع من أنواع الفنون لا يشترط أن تكون بارعًا فيه ما دمت تجد متعتك في ممارسته، وقد أعجبني هذا الرأي للغاية وقتها.
حاليًا أميل إلى الأفلام الوثائقية والفنون التطبيقية من زخرفة ونسج وصناعة وأمور كثيرة. كذلك أحب الأعمال الفنية الأجنبية، إذ ابتعدت عن مشاهدة العربية منها منذ سنوات عديدة وقد أكتفي بعمل واحد عربي سنويًا.
على الرغم من اهتمامي المستمر بمختلف أنواع الفنون، فأنا لم أفهم أبدًا أسباب تسمية هذه النوعية من الفنون بالفنون التطبيقية. بما أنكِ مهتمة بها يا شيماء ولديك خلفية عنها، هل يمكنكِ أن تشرحي لنا سبب تسمية مجموعة من الممارسات الفنية المعيّنة بالفنون التطبيقية؟ لأنني في مصر أيضًا أجد كلّية الفنون التطبيقية التي يدرّس فيها مجموعة من الفنون المختلفة، ولا أفهم أيضًا سبب تسميتها بذلك.
كلية الفنون التطبيقية من أفضل الكليات العملية التي لم يذاع صيتها بعد في مصر، أو يبتعد عنها بعض الطلبة نتيجة عدم امتلاكهم مهارة الإبداع المطلوبة في هذه الفنون. وقد سُميت بالتطبيقية لأنها تعبر عن الفنون التي يمكن معرفة جوانبها الجمالية وتطبيقها على أرض الواقع، وكذلك الاهتمام بالجوانب الهندسية لتلك العناصر المستخدمة. أمثلتها توضح سبب مسماها، فالزخرفة والنحت والخزف والتصميم الداخلي، كل هذه الفنون يتم تطبيقها واقعيًا.
عالمي كله اراه فنا، الكثير من الفنون التي تدور من حولي واولها فن الكتابة فلا يمكن ان افرط في يوم الا وانا اكتب فيه، ويوجد بعض الفنون الاخرى التي لا اقوم بها الا في وقت الفراع كالاشغال اليدوية مثلا، اما بالنسبة لثقافة فأنا احب كثيرا الفنون الشعبية واولها الأغاني الشعبية وطرز الملابس التقليدية .
من النادر أن نجد من يعتبر الكتابة فنًّا يا عفيفة للأسف، حيث أن العديد من الأشخاص -الغالبية العظمى- ترى أن الفن يقتصر على المحتوى المرئي، على الرغم من اللغة المنطوقة جزء لا يتجزّأ من الفن، والعمل المستمر على إنكار أدوات اللغة في قدرتها على مواكبة الفن والتقدم معه هو شيء معقد ولا يمكن قبوله. أرجو من مجتمعاتنا العربية أن تصدر الكتابة في العملية التعليمية كنوع بارز من الفنون، كنوع موازي للسينما والمسرح والرسم وغيرهم.
في كل فترة ينصب اهتمامي في أمر ما، وهذه الفترة مهتمة جدًا باللوحات الفنية التي ظهرت في الفترة الرومانسية في أوروبا، ومؤخرًا أثارت اهتمامي لوحة الفتاة ذات قرط اللؤلؤ، وقادني بحثي عن اللوحة لفيلم يحكي قصة اللوحة من بطولة سكارليت جوهانسن ويحمل نفس اسم اللوحة a girl with a pearl earrings
أعشق هذه النوعية من الفن المعاصر، والتي تستخدم العديد من الأدوات التقنية المختلفة من أجل تخليق المزيد من المساحات الخيالية في الفن.
ومن خلال العديد من المجتمعات ووسائل التواصل، أستطيع جمع مصادر لا بأس بها للاطلاع على المزيد من هذه الممارسات الفنية يوميًا، والتي تباع في العصر الحالي وعالم الـNFT بملايين الدولارات.
وأرى أن منصة صور تعد نقطة انطلاق رائعة لمنصة حسوب، حيث توفّر لنا نحن الحسوبيين مساحة رائعة لتبادل مثل هذه الأعمال الفنية في المستقبل.
التدوين كان له جزء كبير في تغيير شخصيتي ورؤيتي للأمور بشكل أوسع وأوضح ومازال، إنه رفيقي طيلة الخمس سنوات الماضية. كما أن الفنون التشكيلية أنظر لها باحترام وتقدير، أتساءل كيف لها أن تعبر عن شخصية كل واحد منها ومدى روعتها في الإفراج عن كم كبير من الطاقة السلبية، بل وإمدادنا بإيجابية كبيرة!!
بالنسبة إليكم، ما هي نوعية الفنون التي تسقط في دائرة اهتماماتكم في الوقت الحالي؟
بالنسبة لي أحب فنون الطبخ وبالضبط الكيكات وأحب متابعة أنواعها، وأيضا الطبخات مثل أطباق الأرز وغيرها...
أحب متابعة فنون النحت وصنع أشكال من الطين والخشب، وهناك يوتيوبر نسيت اسمه يتابعه ابن خالي رائع ومبدع في نحت الخشب وصنع أشياء في غاية الابداع.
وأيضا فن الرواية والأدب واحيانا الخواطر العميقة ذات معنى وهدف.
التعليقات