ابحث عن استراتيجيات التعامل مع الاشخاص الفضوليين. طرق تساعد على تجنب الاجابة دون الحاق ضرر بالعلاقة على اختلاف انواعها (صداقة، عمل). كيف تتعامل معها وما هي الاعتبارات التي تأخذها بالحسبان.
الامثلة عن الاسئلة الفضولية كثيرة، منها:
ما هو الراتب الذي تتقاضاه؟
كم عمرك؟
مع من تقيم؟
ما هو حزبك السياسي؟
لماذا لم تتزوج إلى الآن؟
جميع هذه التساؤلات لا ارتأيها في أي حوار كان، أحيانًا عندما يباغتني شخص ما بهذه التساؤلات فجأة قد أصاب بالذهول والصدمة فبالتالي أجيب فورًا. لكن إن دربت نفسي وهيأتها على مثل هذه التساؤلات وخاصة عندما نكون في حوار مع أناس فضوليين قد تصبح الأمور أسهل بالنسبة لي.
هناك بعض الأمور التي يمكننا القيام بها بدون أن أكون فظا مع من يطرح مثل هذه التساؤلات مثل؛
ابحث عن استراتيجيات التعامل مع الاشخاص الفضوليين.
أحاول دومًا تقبل فكرة أن هناك أشخناص يقتاتون على معرفة تفاصيل حياة الآخرين وأن هذا الداء لا يستطيعون علاجه حتى أستطيع التعامل معهم .
في الحقيقة هناك العديد من الاستراتيجيات مثل : رد السؤال بسؤال ،.أو الفكاهة ،أو تغيير الموضوع ..
لكن ما أتبعه عادة هو الابتسام وتغيير الموضوع وإذا تكرر الأمر أخبرهم بكل صراحة وهدوء وبمنتهى اللطف أن هذه أمور خاصة .
أتعلم؟؟ ليس هنالك أفضل من إجابة صادمة.. سيغضب سامعها قليلاً لكنه سيتعلم العدّ للعشرة قبل أن يطرح سؤالاً مماثلاً مستقبلاً.
ليس هنالك أجمل من جواب: وما شأنك؟، أو لماذا تكترث؟، أو هل ستؤثر إجابتي عليك لو أجبتك؟، لماذا تسأل؟؟، ما رأيك أنت؟؟
هذه الإجابات تضع حداً للسائل وبذات الوقت تكون باردة وجواباً كافياً بأن يكف عن التدخل فيما لا يعنيه.
أتفق مع إيناس في الإجابة الصادمة، فعليا ما شأنه؟
لكن أحببت التدخل حول مسألة الراتب، أخبرني أخي ذات يوم بجواب رائع و كاف، ألا و هو: أتقاضى ما يكفيني.
برأيي يجب أن تجهز معك قائمة بهذه الأسئلة ومثيلاتها والأجوبة عليها، بحيث تقوم بوضع إجابات ذكية وماكرة تستطيع من خلالها تحويل مسار الحديث أو إغلاقه، وربما تستخدم بعض الأجوبة الفكاهية لعلها تنسيه همه الذي سيقتله من الفضول .
من الإجابات التي فكرت فيها آنياً ويمكنك الإبداع في هذا المجال والتوسع .. هي أن تباغته بنفس السؤال .. مثلاً :
كم هو راتبك ؟ قل لي أنت كم هو راتبك ؟ إذا لم يجاوبك ببساطة أخبره أنك لن تقوم بإجابته لأنه لم يجبك، أما إن قام بمجاوبتك يمكنك ملاعبته عبر القول مثلاً : قريب من راتبك أو أقل منه بقليل أو أكثر وهكذا، أو يمكنك صرف الموضوع مثلاً للتحدث حول غلاء الأسعار والأزمة الإقتصادية التي جعلت من الجميع مقتصدين ومقتربين من الفقر وأنهِ كلامك بالله يعين .
مع من تقيم ؟ لماذا هل تفكر بالإقامة معي ؟ -مع ضحكة-، ليس مع قاتل متسلسل لا تخف !
كم عمرك؟ هل تفكر بتزويجي؟ أعتقد أنني ما زلت شاباً ، لا أحتفل بميلادي ولست متأكداً من عمري، جميعنا نعاني من آلام الظهر لا فرق بين طفل وكهل .
لماذا لم تتزوج إلى الآن ؟ وهذا أكثر سؤال مثير للإشمئزاز برأيي وبالأخص إذا ما تم توجيهه إلى أنثى، وبرأيي الإجابة المعتادة على هذا السؤال هي "نصيب"، أو يمكنك الإجابة ساخراً : سأدعوك إلى حفل زفافي لا تقلق، تزوج أنت أولاً يا صديقي حتى تشجعني على ذلك ونحو هذه الإجابات .
يمكنك اختراع عشرات الأجوبة وحفظها لتكون جاهزاً ومتسلحاً عند الحاجة .
التعليقات