قد يكون الاعتماد بشكل كلي على التحفيز الخارجي أمر سيء ومضر أحيانا، لكن في العمل الحر يكون الثناء الخارجي حافزا رائعا للتقدم والانجاز.
ما رأيكم في التحفيز الخارجي؟ وهل يزيد ثناء العملاء على أعمالكم من إنجازكم وإنتاجيتكم؟
بالنسبة لي جداً جداً جداً..
تخيلي حين يخبرني مدير المشروع: تعودت على الأفكار الجميلة منكِ إيناس، وما زلت.
أو حين يقول أنت تستحقين ذلك، فأنت من أفضل من تعاملت معهم!!
هذا الثناء يعادل أضعاف أيّ قيمة مادية.. لماذا؟؟
لأننا حينها نزيد قناعة بتميزنا، وتصبح انتقاءاتنا أكثر عناية، ونهتم بالنوعية على حساب الكميّة لأننا نشعر بأننا في محلّ تكليف لا تشريف، وهي الأمانة الأصعب التي تدفعنا لبذل الأفضل والأحسن والمختلف.
رائع للغاية، فبغض النظر عن الكثير من الجوانب المادية للمشروع، سواء من عائد مادي أو من تقييم كامل، فإن الكلمة الإنسانية الثناء الصادق هما اللون الأكثر دنوًّا من قلوبنا، فكلمة الشكر التي نستعشر فيها من الصدق ما يسعدنا، والثناء على عملنا وإتقننا له، والكلمة الطيبة الرفيعة التي ترافق التقييم بأن العمل تم على أكمل وجه، أو أننا أشخاصًا نمنح العمل كل ما لدينا، كلها أشكال رائعة من المحتوى المحفّز، الذي على الرغم من أي أرقام لا أستشعر هذه الطاقة التفاؤلية إلّا من خلاله.
من وجهة نظري أن مصدر التحفيز الحقيقي هو الانسان نفسه ولذا نقول دائما "كن أنت". لذا فمن يبحث عن التحفيز الخارجي فسوف يغرق في كثير من الجهد والعمل والوقت ومهما وصل الى اي مستوى فلن يكون بقدر قيمة التحفيز الداخلي.
نعم نريد ثناء العملاء ولكن نحن من نصنع ذلك ونحن من نحفز العملاء على ذلك. وكذلك العميل هو الذي يحفزنا من خلال ما يملكه من تحفيز داخلي.
ان تحفيزنا الداخلي هو شغفنا وحماستنا لتحقيق أهدافنا وجعلنا مؤثرين في غيرنا. ومن لا يملك التحفيز الداخلي لا يمكنه ان يستفيد من اي تحفيز خارجي او حتى اطراء او تحقيق نجاحات كبيرة.
ما رأيكم في التحفيز الخارجي؟ وهل يزيد ثناء العملاء على أعمالكم من إنجازكم وإنتاجيتكم؟
بالطبع ثناء أي شخص لك يجعلك تفعل كل ما لديك لكي لا تخذله في ثنائه، ومن المؤكد أن ثناء العملاء يجعلنا حقاً نريد أن يزيدنا الله علماً ويزيدهم بركة في أقوالهم.
هل التحفيز الداخلي أكثر تأثيراً عن التحفيز الخارجي ومن منهما أكثر إستخداماً في حياتك اليومية؟!
التحفيز الخارجي في مجال العمل الحر يقع في نفس الأهمية مع تقوية العلاقات في مجال ريادة الأعمال كلاهما لابد أن على المستقل أن يهتم بهم ، مثلا تقييم السلبي الذي يقدمه العميل لنا بغض النظر عن المهارات التي نمتلكها والعميل هو المخطأ إلا أنه هذا الأمر يعود علينا بالسلب لامحالة ولا يمكن إرضاء العميل الجديد بأننا قادرين على إنجاز مشروعه بكفاءة، لذلك الحفيز الخارجي سلاح ذو حذين أيضا قد نعتقد بأن العميل راضي عن العمل ويقدم تقييم إيجابي إلا أننا مع كل المجهودات التي ننبذلها قد يبذو له غير كافيا..لذلك لابد الحذر..
التعليقات