خلال الفترة القادمة أهدف إلى استكمال المزيد من الدورات التدريبية في عالم التسويق الإلكتروني والترويج بالمحتوى، وقد اختبرتُ حيرة كبيرة في التوفيق بين أوقات العمل وأوقات التعلّم، إلى أن استقريتُ على أن يكون للعمل 7 ساعات والتعلّم ساعتين. ما رأيكم في هذه النسبة؟ وما هي أفضل طريقة تنظّمون بها وقتكم بين كلا الجانبين؟
كيف تنظّمون الوقت بين العمل والتعلّم؟ ما هي النسبة التي تفضّلونها بينهما؟
أرى أن المعدل الذي وضعته ممتاز جدا إن التزمت به، فأنا أضع ساعة يوميا وقد يزيد بأيام الإجازة نظرا لكثرة المسئوليات.
وأحاول جاهدة أن التزم بها، لكن لن أخفي عليك علي أن الأمر أحيانا يكون مرهق، وأميل لعمل لا شيء، هل لديك مقترحات تجعل من الساعة للتعلم أساسا بيومي لا يمكنني تجاوزه؟
هل لديك مقترحات تجعل من الساعة للتعلم أساسا بيومي لا يمكنني تجاوزه؟
البدء به في الصباح، حيث أن هذه الاستراتيجية ساعدتني على تخطّي العديد من أشكال التعلّم، والتي كان على رأسها:
- اجتيازي التعلّم الأكاديمي بعد فترة من المعاناة معه.
- إنهائي عدد كبير من الدورات التدريبية بنسبة إكمال جيدة جدًا.
- التعلّم الذاتي باستمرار بالبحث والقراءة.
أرى أن النسبة جيدة جدًا إن تم الالتزام بها على المدى الطويل فالاستمرارية هي الأهم.
بالنسبة لتنظيم الوقت فأنا أقوم مثلك بتحديد ساعات للعمل وساعات للدراسة على أن أخطط ما سأنجزه في اليوم قبل أن أبدأ حتى لا يضيع وقت الدراسة في التخطيط اليومي وبالطبع التخطيط على المدى الطويل مهم أيضًا.
عندما أبدأ في حصد الخبرة من المجال الذي أود دراسته أبدأ في تقييم الدورات التدريبية بشكل أفضل حتى أستثمر وقتي في دورات بجودة جيدة ولا اتنقل كثيرًا بينها. لكن في البداية يعد التنقل أمرًا عاديًا.
لكن في البداية يعد التنقل أمرًا عاديًا.
لقد تكبّدتُ الكثير من العناء خلال هذه المرحلة. لكنني أرى أنها قد قلّت وطأتها شيئًا فشيئًا إلى أن أصبحت لدي خبرة كافية في انتقاء الدورات التدريبية التي أحتاجها. وفي هذا الصدد، أنصح أيًّا ممّن يبحثون عن الدورات التدريبية المناسبة في أي مجال ألا يهملوا جانب جمع المعلومات والنصائح والقراءة عن الدورات التدريبية في المجال بشكل كافي حتى لا يضيع وقتهم في التعلّم أو الاستمرار في دورات تدريبية لا تتميز بالكفاءة المطلوبة.
أستهل تعليقى بجملة أؤومن بها و أثرت فى حياتى بشكل غير عادى "قليل دائم خير من كثير منقطع" التعلم هو باب الترقي فى الحياة و فى العمل ،و حين ينقطع الإنسان عن التعلم يفقد التواصل مع ذاته و مع العالم المتغير من حوله في كل لحظة ،فعلينا طلب العلم من المهد إلى اللحد ، و ينطوى يومنا على أربعة و عشرون ساعة و إن استقطعنا منه ساعة أو ساعتين يومياً من أجل التعلم ، سينتهى بنا الحال إلى تطور و نمو دائم ،و لن نصدق أن روعة النتائج التى وصلنا إليها بالاستدامة فى التعلم كانت نتاج ساعة أو ساعتين يومياً.
التعليقات