لنفترض جدلًا بأنك أصبحت ملياردير، وكونك عربي وتعدُ من الأشخاص التي تتخذ من صفة الكرم مبدأ تسير عليه في حياتها، فإن مسألة التبرع بالأموال للأسر المستورة أمرٌ مفروغ منه، لكن المشكلة هنا لِمن ستتبرع؟ هل ستضع أموالك في جمعيات خيرية قد تعتقد أنهن آهل للثقة، ولكن بعد ذلك تسمع أنّ موظفي بعض هذه الجمعيات يختلسون التبرعات التي تأتي إليها من قِبل الأثرياء ورجال الأعمال وما إلى ذلك، ف هنا كملياردير أو مليارديرة، هل ستتبرع لهن؟ أما أن هناك طريقة أخرى لدفع التبرعات بدون طرق أبواب هذه الجمعيات، اتحفونا بآرائكم.