شاركونا بتجاربكم
ما هي تجاربكم مع السفر، وماذا أضافت إليكم؟
لستُ ممّن يسعون على الدوام إلى التنقّل، نظرًا لأنني أمتلك العديد من الهواجس جول الرغبة في الاستقرار في مكان واحد. لكن أفضل شعور ينتابني ولا يكون متوقعًا بالنسبة إلي هو عندما أهم بالسفر مع الأصدقاء برغبة ملحة منهم، حيث أنني في إطار هذه الإجازات أدرك أهمية تجربة السفر وتغيير الأجواء، وأدرك مدى تعسّفي تجاه فكرة التنقّل نفسها. وإن كنتُ مصرًّا على وجهة نظري في هذا الصدد، فأنا قد أيقنت خلال الفترة الأخيرة بأن الأمر في منتهى الأهمية.
بالنسبة للتجارب في الآونة الأخيرة، فإنني قد هممتُ بالسفر إلى محافظة السويس، وعلى الرغم من أني من سكان القاهرة، فإن محافظة السويس مثلت لي ذكريات رائعة لأنني عمّتي -رحمها الله- كانت من أهل السويس. وانتهزت فرصة في الآونة الأخيرة لزيارة البلدة مع أحد الأصدقاء العاملين هناك، وأدركتُ أن الزيارات العائلية المتعلّقة بالسفر يجب أن نستغلّها بطريقة مفيدة، لأنني زرت أماكن لم أكن أعرف عنها أو عن جمالها أي شيء بالرغم من سفري المتكرر إلى هناك في صغري.
لستُ ممّن يسعون على الدوام إلى التنقّل، نظرًا لأنني أمتلك العديد من الهواجس جول الرغبة في الاستقرار في مكان واحد.
وهل السفر والتنقل يتنافى مع فكرة الاستقرار؟!
بالنهاية نحن نسافر لبضعة أيام غالبا ونعود مرة أخرى لمنازلنا، بل دائما السفر يصحبه مغامرة واكتشاف ومتعة بذات الوقت، وبعدها ستعود لروتينك اليومي لكن مع شغف أكبر بعيدا عن الملل.
وهل السفر والتنقل يتنافى مع فكرة الاستقرار؟!
يتناقض السفر مع فكرة الاستقرار في إطار من يسعون إلى جعله أسلوبًا حياتيًا -Lifestyle- والعديد من الأشخاص في البيئة المعاصرة، وقديمًا أيضًا، قد فضّلوا هذا الأسلوب في العيش نظرًا لبرغبتهم المستمرة في الالطلاع على مختلف الثقافات والأماكن.
أمّا بالنسبة لنشاط السفر نفسه، أو الرحلات التي لا تتعدّى هذا العدد من الأيام سنويًا، فإن الأمر رائع بالتأكيد، وقد غيّرت وجهة نظري عنه تمامًا عندما قمت بالتدربة التي سردتها هنا، وما بعدها من تجارب مشجّعة، وإن كانت بسيطة.
محطات جميلة تلك التي تنقلت فيها ما بين الدول العربية. وهناك تجارب وذكريات لا يمكن ان تمحى من الذاكرة وبل كلما استعيدنا أجد فيها الحيوية التي احتاج لها لاستمد طاقة في حياتي.
في العام 1992 بين الفصل الأول الدراسي والثاني، قررت الجامعة ان تنظم رحلة لاداء العمرة للسعودية. تشجعت لذلك فهذه أول مرة أخرج من فلسطين ومن غزة تحديدا والانتفاضة الأولى مشتعلة. وها انا اليوم في الاردن .. بعد جهد جهيد استطاعت الجامعة ان تأخذ لي تصريح للسفر من الاردن الى السعودية.
- على الحدود السعودية الاردنية في منطقة المدورة .. قال لي الضابط أنه من الصعوبة ان اعود للاردن .. فكيف العمل وانا الذي خرج من غزة بعد تصريح لمدة 9 شهور وممنوع أعود للاراضي المحتلة قبله. توكلت على الله وقلت انني ذاهب لاداء العمرة والله لن يضيعني.
- في السعودية اراد زملائي الترفيه عني وخاصة ان المفاوضات على الحدود استمرت اكثر من 3 ساعات وعطلت الرحلة التي كانت عبارة عن 120 طالب وطالبة .. اشار لي أحد الاصدقاء ان اسافر من مكة الى جدة للتمتع بجمال البحر الأحمر وبالفعل انطلقنا وتركت وثيقة السفر المصرية -(لم يكن هناك جواز سفر فلسطيني مثل الان)- مع مسؤول الرحلة في مكة.
- في طريق العودة تحت الجسر بين مكة وجدة اوقفني ضابط سعودي وكان الوقت فجرا .. وطلب من الزملاء مواصلة طريقهم لمكة والعودة باثباتي الشخصي . سفر طويل وانا غريب وقلق جدا فالرحلة لازال فيها الكثير من المفاجآت وخشيت ان يتم ترحيلي الى الحدود الأردنية السعودية ومن ثم الى غزة وبالتالي سيكون امامي مشكلة كبيرة جدا.
- الضابط السعودي فتح سيارته وطمأنني وقدم لي العصائر والطعام والبسكويت والشيكولاته وفتح الراديو وقال لي انت هنا في ضيفتنا في السعودية ولن ادع اي شيء يصيبك بسوء مجرد اجراءات وستنتهي يا مازن. وكان ذلك بعدما تعرف عليَّ تفصيلا وعرف انني من الاراضي المحتلة.
- بعد عودة زملائي ومعهم اثبات الشخصية انزلني من السيارة وقام بعناقي وقال لي كلمة لازالت في ذهني حتى الان (نحن هنا في خدمتكم انتم هناك اهلنا ونحبكم جميعا وقدم لي زجاجة مال وعصير وقطعا من الشيكولاته الفاخرة وقال لي أوصيك ان تدعو لي).
وييسر لي الله امر العودة على الحدود الاردنية من خلال ضابط اردني وجدته يصلي في المسجد هناك في المنطقة الحدودية .. وقلت له القصة كاملة. فقال لي لا تقلق امورك ميسرة ان شاء الله .. وساعمل على انهاء كل اجراءاتك الان .. وبالفعل انهينا الصلاة وخرج معي وانهي كل المعاملة في دقائق وبقي ينظر لي وهو يبتسم.
يبدو أنك تطرقت إلى العديد من الطرق البرية يا صديقي، وقد سمعتُ كثيرًا عن مدى الجمال الخلاب الذي تمتاز به هذه الطرق. هل يمكنكَ الاستفاضة معنا بعض الشيء في سياق تجربة الترحال البرّي؟ وهل توجد أي مزارات برية في مثل هذه الطرق لفتت انتباهك أو تذكرها بالخير حتى اللحظة الحالية؟
نعم اخي علي .. في الطريق كان المرشد يتحدث عن اماكن كثيرة منها التي تحمل ذكريات من الاثر الصالح ايام الصحابة والسيرة الأولى .. وذكريات المواقع العسكرية التي نجد معها شواهد كثيرة .. انا اسف لانني لا اتذكر بالاسم ذلك وذلك لانني عبرت عبورا فقط .. ولكن حقا تمتعت بكل التفاصيل التي رأيتها وطيلة الطريق كان هناك بوصلة تدلل على أن التاريخ العربي والاسلامي فخر لنا يجب ان يتعرف عليه كل شخص.
على الرغم من قلة سفري لأنني مقيدة بالدراسة... لكن السفر حقًا خارج مصر من آمالي ولكن على أي حال استمتع بما هو متاح. لقد سافرت هذه السنة إلى غارب وكانت سفرية رغمًا عني إلى خالتي إلا أنني استمتعت حقًا بذلك وكان ذلك في نهاية شهر 11 ولم أفضل حقيقة الذهاب إلى البحر لكن كان رغمًا عني أيضًا لكن الأشياء التي لا يكون لي مزاج في حضورها تكون ممتعة😂 سافرت أيضًا إلى المنيا في بداية العام وحضرتك مشروع سفراء الحوار الذي اسثمرني بالمعلومات للغاية وتجولت في البلد وكانت بلد سبعينية كل المباني قديمة والشوارع كما الأفلام المصرية القديمة وفي وسط السنة سافرت السويس مع جدتي إذ أن أقاربها وجيرانها هناك وقد عاشت هناك واستمتعت للغاية بتلك السفرية الممتعة وخاصة بالتجول الصباحي إذ أن أغلب من هناك يستيقظون مع العصر في الصيف :"
لكن أود تجربة السفر البحري حقيقة، فسواء بالقطار أو بالعربة ممتع وأحبذ القطار لرؤيتي لمناظر طبيعية خضراء أكثر.
أغلب سفرياتي لهذا العام كانت وحدي، بحكم دراستي بعيد عن مكان إقامتي، لن أقول أنني إستمتعت فيها لأن كان شغلي الشاغل هو تنفيذ المهام والتركيز في الدراسة، الإستمتاع أتركه في العطلات الصيفية عندما تجتمع العائلة كلها ونسافر كلنا.
لذلك من بين أهم الدروس التي تعلمتها في السفر:
- إستغلال وقت الطريق في قراءة كتاب طوال الطريق.
- محاولة طهو سندويش من المنزل لأن مع إنتشار الفيروس كورونا الأكل الصحي المنزلي هو الأمثل.
- الهدوء والتركيز على النفس هو الأهم، لأن قد نصادف أشخاصا يسافرون بجانبا وبسبب الإرهاق قد يغضبون بسرعة لذلك يفضل ألا يتم الرد عليهم والالتزام بالصمت.
- وأهم شئ هو توثيق اللحظات إما بكاتبة عن المنطقة أو أخذ صورة تذكارية للمحافظة على بعض الذكريات الجميلة.
إستغلال وقت الطريق في قراءة كتاب طوال الطريق.
مع السفر وطوال الطريق أفضل التأمل أكثر من قراءة الكتاب أو حتى تصفح الهاتف، خاصةً أن هناك طرق في غاية الجمال أتذكر رحلتي للغردقة برا الطريق يصل لست ساعات تقريبا والطريق به جبال وصخور من مختلف الأولوان والأنواع مناظر طبيعية خلابة، بجانب وجود مدن سياحية أخرى على الطريق مثل العين السخنة، لذا أفضل التأمل ولعب الألغاز .
حقيقه لم اسافر خارج بلدي ابدا لكن ذهبت لأكثر من محافظه في بلدي كزيارات وهناك واحده اذهب لها بشكل منتظم سنويا اكثر شيء احبه خلال هذه الرحلات كان الطريق رغم كونه متعب لكن يجعلني احظى ببعض الاسترخاء والتمعن بما اراه هذا الامر يجعلني اشعر بالراحه كثيرا واكثر ما اضاف الي السفر هو المواقف من المحيطين سواء في الطريق او في المنطقه نفسها لم يمر موقف الا وتعلمت منه شيء لذلك ممتنه لكل رحلة قمت بها
البلد فأنا من العراق والمحافظه التي تجذبني هي البصره وهناك عدة اسباب تجذبني لها منها لدي ذكريات طفوله لطيفه هناك بالاضافه دائما ما تكون اوقات ذهابي لها هي نقطة استراحه من كل شيء اكثر مكان ابتعد فيه عن التفكير،الدراسه،العمل وكل شيء هو فيها والشيء المهم كذلك بالنسبه طريق السفر اليها طويل يتجاوز السبع ساعات برا وانا من الاشخاص الذين يتمعنون ويدققون في الناس وربما المواقف ايضا لذلك هذه الساعات الطويله تتيح لي الفرصه للالتقاء بأشخاص غرباء لقاء عابر كوقت وليس كتأثير لذلك ابسط المواقف معهم تصنع لي ذكريات لطيفه واخرى مؤلمه ربما لكن جميعها دروس لا احظى بها بكل وقت فأصل لوجهتي وانا متشبعه تعبا ،ذكريات،دروس والاهم راحه .
اعتذر لأسهابي في الحديث لكنك سألتني عن جزء جدا مهم بالنسبه لي فلم اشعر الا وانا اسرد كل ذلك .
كوني مغتربة ، و مسرح حياتي بعيد عن وطني الأم ، فالتنقل و السفر كان دائماً بمثابة خطة سنوية تتكرر كل عطلة صيفية ، و الوجهة محددة .. إلى أرض الوطن ، مع الأهل و الصحاب .. طبعاً كان ذلك قبل أن تطل علينا الكورونا و تقلب أحوالنا و تحرمنا متعة السفر و المطارات .
السفر بالنسبة لي رحلة ممتعة تبدأ بحماس و تنتهي بدموع ، فالمطارات تمتلك وهجاً يضاهي الملاهي في نظري ، و هي دائماً الواجهة الأفضل لكل بلد ، حتى الإنتظار فيها يعد مغامرة ممتعة ، أما الطائرة فهي عالم آخر ، حماسي الذي يهيج عند انطلاق الطائرة و ارتفاعها ، و ذلك الهدوء الذي يسكن نفسي و أنا معلقة بين السماء و الأرض ، ثم يمكن المرور ببعض الملل في الجو ،كفرد لا يستطيع إمضاء وقته بالنوم في الطائرة مثلي .
أما عن تلك اللحظة .. نشوة القلب عندما تطؤ قدماي أرض الوطن .. و عند اللقاء بالأهل من بعد غياب .. و تلك القهقهات الدافئة و تعليقات مثل : متى كبرتي إلى هذا الحد ؟ خسرتي الكثير من الوزن ! لم أتعرف عليك يا فتاة .
و يمر شهر لذيذ كأنه يومان ، و أقضيها كسائح زار و أخيراً البلد الذي لطالما تمنى زيارتها ، و عندما يحل موعد الرحيل أبدأ بالبكاء و التذمر كطفل أُخِذت منه ألعابه عنوة .
هكذا أستطيع وصف تجربة السفر كما أراها .. تجربة ممتعة و من الرائع تكرارها .
السفر مفيد للرجال أكثر من النساء لن الرجل يتحدث مع من يريد التحدث معه أما المرأة لاتتحدث مع أحد إلا مع البائع او البائعه أو مقدمين الخدمات قبل 50 و100 سنه كان السفر اكثر فائده لمن يسافر الان صارت فائدته محدوده جدٱ وقد ياتيك منه ضرر كثير من الأضرار خساره كبيره للمال استغلال الان تسافر وانت في بيتك أو عملك أو مزرعتك من خلال السفر عبر الانترنت في البلاد الغنيه والسياحيه لاداعي أن تسافر منها إلى دوله اخرى الا إذا اجبرتك الضروف كا السفر للتعلم العلاج مرافقه مريض تجاره زواج الحصول على حريات أكثر اقصد الحريه المشاركه والانتقاد والاقتراح والانتخاب النزيه شكلي كثرت كلام وبدت الأمور تتشعب امامي وفقدت التوازن في مسك موضوع واحد.هههههههههه.
السفر من أفضل الأنشطة التي يمكنك ان تمارسها و سوف تجعلك تشعر بتحسن كبير من الخالة النفسية و القدرة علي الابداع، أصبح السفر ضرورة أساسية للجميع حتي نتمكن من المواصلة بشكل فعال وناجح بالحياة الشخصية والعملية.
يضيف السفر العديد من الخبرات و يعمل بشكل كبير علي تطوير الشخصية من حيث مقابلة العديد من الثقافات المختلفة و تعلم العديد من العادات الأخري.
يمكنك السفر بمفردك أو السفر مع الأصدقاء او الأقارب و هذا يتوقف علي حسب الهدف الأساسي م السفر و علي حسب توافق الأفكار بينك و بين المصاحبين لك.
لقد سافرت العديد من الدول في جميع أنحاء العالم، ادي ذلك بشكل كبير وشخصي علي تقبل الأخر وثقافاتع و احترام عاداته مما يدعو بشكل كبير الى التسامح و تحسين الحالة النفسية
لم أرَ في حياتي شخصًا نادمًا على السفر واستكشاف العالم من قبل. اجد السفر أمر ممتع وأنصح إذا كان بإمكانك توفير بعض المال والسفر من وقت لآخر. أيضًا، إذا لم تكن مغرمًا بـ "السفر حول العالم" ، يمكنك دائمًا اختيار الوجهات التي زرتها بالفعل وتعلم أنك ستستمتع بها مرة أخرى. كل مكتن زرته اضاف إلي الكثير بدون مبالغة. سواء على المستوى الشخصي أو المهني. فالسفر يوسع مداركك ويزيدك معرفة بالأخرين ويجعل حياتك بلا ملل.
أنا شخصياً أجدها دائمًا فرصة يجب ألا أفوتها أبدًا للسفر إلى أي مكان حرفيًا.
السفر بشكل عام هو خروج من منطقة الراحة المكانية، وقد يشعر صاحبه بالخوف والترقب من المجهول، ولاسيما اذا كان بلدًا جديدًا، بثقافة وعادات جديدة ونجد أن أكثر الأشخاص خوضًا لتجارب السفر المتكررة هم أولئك الذين لا يحبون البقاء في نفس المكان، ويعشقون التجديد و المغامرة...
أنا شخصيًا لم أسافر خارج الجزائر، لكن حتى السفر داخل البلد الواحد من شأنه، أن يكون تحدي يضيف لشخصيتي الكثير خاصة أنّ الجزائر بلد غنيّ بالثقافات والعادات المختلفة.
التعليقات