السلام عليكم ورحمة الله.
هل تسائلت يوما عن مدى جمال لغتك أيها العربي؟
إن لغتنا لبحر واسع عذب ، تكاد الكلمات تعجز عن وصف مداها ومدى روعتها .
كيف لا وقد أنزل بها قول الله جل في علاه.
تعال واطلع ثم أنظر ثم احكم بنفسك .
والسلام مرة أخرى
المسائل حالياً لم تعد تقاس بالجمالية التي تطرحها اللغة بل بقوّتها من حيث توصيف ما نريد استخدامه عملياً، نحن إلى هذه اللحظة لم نجد طريقة واحدة نستفيد من هذه اللغة عملياً فعلاً في حياتنا اليومية دون أن نخسر جمالياتها، ترانا مقسومين بين فريقين، قسم لا يريد تشويه اللغة باستخدامها فعلاً وتطويعها مع الحياة اليومية وقسم لا يريد استخدام جمالياتها بحجّة العملية والتقدّم وبأنّنا تجاوزنا هذه المرحلة الزمنية (أنا أميل للأخير طبعاً شبه ميل في رأيي) وهذا لإننا اليوم للأسف إن لم نعي طريقة نستخدم فيها هذه اللغة بسلاسة ومرونة في أعمالنا الدرامية ونجد مسافة بين الفصحى والعامية السوقية فإننا سنخسر اللغة بأكملها لصالح تبنّي لغات أخرى أكثر مرونة وطواعية مع المستخدم.
ونجد مسافة بين الفصحى والعامية السوقية فإننا سنخسر اللغة بأكملها لصالح تبنّي لغات أخرى أكثر مرونة وطواعية مع المستخدم.
قياس غير صحيح، ما دخل اللكنات العامية بالفصحي، وما المنطقي أن سهولة العامية قد يقلل من جمالية وأصالة وأهمية الفصحى؟ حتى اللغات الأخرى التي تتكلم عنها الأكثر طواعية كما تشير، فيها لهجة رسمية وعامية.
اللهجة الرسمية عندهم قابلة للاستخدام ولا تختلف كثيراً عن العامية:
ال formal:
I apologize for the inconvenience, but would you be able to spare a pen? Thank you in advance
ال unformal:
Hey, do you have a pen I can borrow? I left mine at home
الآن راقبي ذات الجملة بالعربي:
الفصحى: أعتذر على الإزعاج، هل يمكنك أن توفّر لي قلم؟ شكراً لك مقدماً.
العامية: بعتذر عم أزعجك، معك قلم زايد؟ شكراً سلف.
قرري بنفسك الفرق والفجوة بين الفصحى والعامية باللغتين.
مرحبا سيد @Sidiabdalla أسعدتنا مشاركتك معنا، وأنا بالخصوص لأنني من محبي لغة القرآن وبشغف، ودائما ما أعتز بما تفخر بها من مقومات تعبيرية وجمالية لغوية وبلاغية في إيصال المعنى.
التعليقات