نسمع كثيرا عن التنمر، فما معنى هذه الكلمة، وما أصولها يعني من أين جاءت؟ وفيم تستعمل؟
نسمع كثيرا عن : التنمر ، فما معنى هذه الكلمة ،وما أصولها؟
التنمر كلمة عربية صحيحة، وتعني أن يَجعل المرءُ من نفسه مِثْل النَّمِر في شجاعته، أو عدوانيته.
قال الفرزدق يثني على امرأة وأهلها:
وإنَّ لَها أَعمامَ صِدقٍ وإخوَةً
وشَيخاً إذا شِئتُمْ تَنَمَّرَ دونَها
تَنَمَّر: أي صار شجاعاً كالنمر، وحَمَى المرأة.
والتنمر حاليّا يكاد يكون عدوانيّا!
كلمة "التنمر" تشير إلى السلوك العدواني والمتكرر الذي يستهدف شخصًا آخر بغرض إيذائه أو إلحاق الأذى به على مستوى نفسي أو اجتماعي. يقوم المتنمرون بتوجيه التصرفات السلبية والاستفزازية تجاه الضحايا باستمرار، سواء على وسائل التواصل الاجتماعي أو في البيئة الحقيقية.
أصول مصطلح "التنمر" تعود إلى اللغة الإنجليزية حيث تأتي من كلمة "bully"، والتي كانت في البداية تشير إلى الضرب أو الاعتداء بالعنف. تطورت هذه الكلمة مع مرور الزمن لتشمل أشكالًا مختلفة من الاضطهاد والتنمر النفسي.
تستخدم كلمة "التنمر" لوصف التصرفات الضارة والمؤذية التي يقوم بها الأفراد لإيذاء الآخرين، سواء كان ذلك في البيئة المدرسية، أماكن العمل، وسائل التواصل الاجتماعي، أو في أي مجموعة اجتماعية. يمكن أن يكون التنمر على شكل سب وقذف، تهديد، انتشار شائعات كاذبة، استخدام العنف اللفظي، وأي تصرفات أخرى تهدف إلى إيذاء الشخص الآخر وتقليل احترامه وكرامته.
مكافحة التنمر وتوعية الناس بأضراره أمور مهمة، حيث يمكن أن يؤدي التنمر إلى آثار نفسية واجتماعية خطيرة على الضحايا ويؤثر على جودة حياتهم.
وأرشح لك هذا الكتاب لتقرأى كثيراً عن التنمر سينفعك في غيتك ، كما نفعني
منع التنمر والتدخل: استراتيجيات واقعية للمدارس" بقلم سوزان إم سويرر ودوروثي إل. إسبيليج وسكوت أ. نابوليتانو.
التنمر ببساطة هو السلوك العدواني الذي يستخدمه فرد أو مجموعة متطرفة لإيذاء الآخرين، ويترتب عليه ضرر نفسي وجسدي للضحايا. يعود أصل هذه الكلمة إلى اللغة الإنجليزية (bullying) والتي تعني السلوك العدواني أو القوة الجبرية.
قد نجد بأنه يتم استخدام مصطلح التنمر في العديد من السياقات، بما في ذلك المدارس ومواقع التواصل الاجتماعي وأماكن العمل. يمكن للتنمر أن يتخذ العديد من الأشكال، بما في ذلك الإيذاء اللفظي أو الجسدي أو التمييز والتعرض للسخرية، وقد يؤدي ذلك إلى العزلة الاجتماعية والمشاعر السلبية مثل القلق والاكتئاب والعداء.
يبدو أن الامر اختلط على عفيفة، ربما هذا لأن الكلمة تم تداولها مؤخرًا واقحامها بشكل ملحوظ في هذه الفترة نتيجة وسائل التواصل والاعلام، لكن هي بالحقيقة تعود إلى السنة السابعة قبل الهجرة
اقرأ كتاب العرنجية وسوف تجد ضالتك
التعليقات