حسناً، بالنسبة لي (قصيدة عشقة) للشاعر الفلسطيني (تميم البرغوثي) .. لم أحفظها كلها، لكن أشارككم هذا المقطع
الخصرُ وهمٌ تكاد العين تخطئه
وجوده بابُ شكٍ بعدما حُسِما
والشَّعرُ أطولُ مِن ليلي إذا هجرت
والوجه أجملُ من حظي إذا ابتسما
من أجمل الأبيات التي مرّت عليّ، يمكن قراءتها أفقيًا وعموديًا وسنحصل على نفس المعنى!
ألوم .. صديقي .. وهذا .. مُحالٌ
صديقي .. أحبه .. كلامٌ .. ُيقال
وهذا .. كلامٌ .. بليغ .. الجمال
مُحالٌ .. يقال .. الجمال .. خيال
كثير من المؤرخين للأدب يعتبر هذا النوع من القصائد سمة لعصر انحطاط الأدب العربي. حيث الاهتمام المبالغ فيه بمبنى القصيدة وإظهار البراعة في رصف الكلمات بنمط معين ليبرز مهاراته اللغوية على حساب المعنى الذي يصبح غالبا ركيكا غير مستساغ.
هناك قصيدة من نفس الشاكلة قرأتها مرة لشاعر نظمها بحيث تشكل أوائل حروف الأبيات اسم محبوبته.
فهمت الآن ياولدي لماذا قلت لا تكبر ؟!
فمصرٌ لم تعٌد مصراَ
وتونس لم تعد خضرا
وبغدادٌ هي الأٌخرى
تذوق خيانة العسكر
وإن تسأل عن الأقصى
فإن جراحهم اقسى
بني صهيون تقتلهم
ومصرٌ تغلق المعبر
وحتى الشام يا ولدي
تموت بحسرةٍ أكبر
هنالك لوترى حلبا
فحق الطفل قد سٌلِبا
وعرِض فتاةُ يٌغتصبا
ونصف الشعب في المهجر
صغيري إنني أرجوك لا تكبر
فأُمتنا مٌمزّقةٌ
وأٌمتنا مقسّمةٌ
هذه الابيات هى للحلاج
يا نسيم الريح قولي للرشـا...... لم يزدني الـِورْد إلا عطشـا
لي حبيبٌ حبّه وسط الحشـا.....إن يشا يمشي على خدّي مشا
روحه روحي وروحي روحه.....إن يشا شئتُ وإن شئتُ يشـا
المقصود بالورد هنا ليس جمع وردة,بس مقصود بها حصة الشاعر من الماء,وتنطق بكسر الراء
التعليقات