كم كان سهلاً عليك الكلام،
وسهلةً قراراتك،
وكيف وجدتَ القوة لتجرّدني من كل شيء،
بأسرع من اختراق الضوء.
تركتني أرتجف ببردٍ في صدري،
يلتف حولي رغم دفء المكان،
وأطفأتني بعد أن جعلتني أذوب،
كشمعةٍ تنهار في برود الأحزان.
لم أتخيل يومًا أنك ستفهمني،
وكلما شرحتُ لك وجعي،
وصرختُ بألمي،
زدتَ جروحي…
وكأنك لا تسمعني.
كلماتك عكس مشاعرك،
ورؤاك عكس حناني،
وكلما غضبتَ،
مِتُّ أكثر…
وماتت مشاعري.