قلبي أراه مغمما، عطب أصم و أبكما، اليوم أعلن أنه، قاس ولا يتألما قد جائني متجشما، يبكي بكاءا محكما، و الدمع يجري مثلما، ماء ببيت مهدما، يشكي كيانا ظالما، و دماء طفل معدما، و بكاء أم أينما، نزلت أقامت مأتما، ثم يعود كأنما، ما ذاق حزنا أو همى، فرحان يضحك حالما، نسي الدماء و أحجم،
قلبي أراه مغمما
لا أدري أكان ذلك هو المطلوب أم لا, لكنني شعرت بأن الشعر هادئ وحزين.. فقرأته بتلك النبرة
أهو كذلك بالفعل؟
ثم يعود كأنما،
ما ذاق حزنا أو همى،
فرحان يضحك حالما،
نسي الدماء و أحجم،
هذه هي المشكلة فعلاً أننا ننسى!!! ليست المشكلة في أننا نكب عن البكاء وأن يخف عندنا الأسى فهذا من طبيعة البشر ومن رحمة الله بنا لأننا لو ظلت عندنا الحالة الشعورية هي هي نفسها بعد أيام أو شهور لفقدنا عقولنا من الغم و الحسرة. ولكن المشكلة يا أخي هي أننا نعود وكان شيئأ لم يكن!!! المفترض ان يكون لدينا مشروع بعد ذلك الحدث مشروع طويل المدى بحيث نتغير ونغير من حولنا حتى نتلاشى ذلك... المهم أن نظل أوفياء للشهداء وأن نحمل هم حقوقهم وأن نخلص للقضية...
التعليقات