سلام عليكم كيف أحذر المخادعين أن كانو حولي وكيف اواجههم بكل حزم
كيف أحذر المخادعين واواجههم بكل حزم
كيف عرفت بأن هذا الشخص يخدعك؟ وما هي نوع هذه المخادعة؟ ومن أين يأتي هذا الخداع؟ هل مثلا من الدائرة المقربة لك أم من الخارج؟ مثلا من زملاء العمل وهلم جرا
المواجهة بعد التفكير أمر مهم، ولكن حاول الا تجعل هذا الشخص يمارس الاستفزاز لمشاعرك، لذا كن هادئًا، حاول أن تتجنب المشاعر السلبية، تعرف على شخصية المخادع وحقيقته، لا تثبط من معنوياتتك وتقلل من ذاتك، أو تبرر لهذا الشخص سلوكه، حاول أن تواجهه بالادلة والاثباتات التي تثبت بالفعل أنه مخادع، إن كان يرفض، أنصحك بوضع حدود بينك وبين هذا الشخص.
يجب أن تكوني دائماً متيقظة وتلاحظي أي سلوك أو كلام غير متناسق أو مبالغ فيه. المخادعون يركزون على استغلال الثقة العاطفية، لذلك لا تعطي ثقتك بسهولة. اعتمدي على حدسك ولا تترددي في طرح أسئلة مباشرة لو شعرت بشيء غير صحيح. أما عند المواجهة، فتحدثي بحزم ودون تردد. كوني واضحة في رفض أي تلاعب أو محاولة لاستغلالك، وضعِ حدوداً صارمة في التعامل معهم. لا تدخلي في نقاشات غير ضرورية أو تبريرات. الحزم هنا يعني الثقة في نفسك واتخاذ موقف ثابت دون السماح لهم بالتأثير عليك.
أهلاً بيان طرحك غير واضح لذلك ستكون الإجابة عامة:
أجابنا السلف الصالح عن ذلك السؤال: بضرورة التأني والرفق وفي نفس الوقت الحذر؛ مع الناس حتى الذين تشك فيهم الخداع، فالتأني والرفق يجعل الآخرين يظهرون نيتهم مع الوقت، على عكس إظهار الارتياب والتشكك يجعل الآخرين يخفون أغراضهم الحقيقية.
ولا يجب أن نتخذ رد فعل بالموافقة أو الرفض إلا بعد تفكير: فلا توجد أسهل من كلمة سأفكر وأعطيك الرد، أو أي إجابة أخرى تؤجل رد فعلك فلا تستعجل.
ومن المهم جداً بحث أي موضوع جيداً فمن كان يفهم ويعلم سيصعب خداعه، وكذلك الذي يستشير أكثر من شخص ويسأل أفراد مختلفين ويبحث مصادر مختلفة من الصعب خداعه.
وفي النهاية هناك حكمة في معنى التأني التزم بها العرب قديماً وهي: ذم بعض الحكماء رجلا فقال: «يحزم قبل أن يعلم، ويغضب قبل أن يفهم».
التعليقات