تمت خطوبتنا منذ 3 شهور، وكان مبدئيا أحاول الـتأقلم معه لأن كان هناك بعض النقاط متحفظة عليها مثل التدخين وأن مؤهله متوسط وكنت لا أرغب بذلك، ولكن قلت لو أخلاقه وسلوكيات جيدة سأكمل، أثناء الخطوبة اتضح لي أنه عصبي متحكم ويفرض سيطرته على كل يومي استئذان بكل شيء،وضحت له أكثر من مرة أني لا أحب الصوت المرتفع وأتوتر منه، وطلبت منه بكل هدوء أنه يتحدث دون عصبية مفرطة، ولكن لم يغير من نفسه، بجانب وقوفه على أتفه الأمور وعمل مشكلة وبالنهاية أذهب وأراضيه لكن لو أخطأ هو لا يعتذر، أخر مكالمة أخطأ كثيرا بكلامه وتعصب لدرجة أذهلتني على أمر تافه جدا فقررت أني لن أكمل، وأهلي أبلغوا أهله وفجأت بهم يتواصلون معي ويتحايلون، وهو يبكي ويعتذر ويعد أنه سيتغير واعترف بخطأه، لكن من داخلي غير مقتنعة أنه سيتغير ولكن والدتي تقول أعطيه فرصة، كيف أتخذ القرار السليم، بحيث لا أظلمه ولا أظلم نفسي؟
تركت خطيبي، ويلح علي لإعطائه فرصة أخرى ماذا أفعل؟
مرحبا أختي كوني رجل واكبر منك سناً وأكثر منك خبره وتجارب بهذه الأمور نصيحة لوجه الله لا تكملي مشوار حياتك مع هكذا شخص مهما كانت الأعذار والإغراءات وما عليك من تحايل أهله وإلحاحهم عليك بإعطاءه فرصة فقد بدأت تمثيل المسرحية بالبكاء والاعتذار وصدقيني هؤلاء هم أول من سوف يتخلى عن نصرتك والوقوف معك وقت المشاكل بعد إتمام الزواج ومن شب على شيء شاب عليه لا تنخدعي بهم وتقولي راح يتغير، التدخين ليس بالسهوله الاقلاع عنه ومن طباعه العصبية والانفعال ليس بمقدوره الروية والهدوء ومن لا يعتذر من تلقاء نفسه فلا فائدة ولا جدوى من اعتذاره نزولاً لرغبة الآخرين، هذا زواج وعشرة عمر اختي وليس علاقة عابرة ممكن تجاهلها بأي وقت دون آثار سلبية قد تجعل الحياة معها كارثه فكري بعقلك قبل عواطفك وربي يرزقك بالزوج الصالح الذي يحافظ عليك ويثمن قدرك كزوجة وشريكة حياة إن شاء الله.
شكرا جزيلا لدعواتك أخي، المشكلة من حولي يخيفوني بأن فسخ الخطوبة شيء سيء للبنت وسيقلل من فرصي بعد ذلك بالارتباط، رغم أني أعلم أن هذا نصيب لكن أحيانا المجتمع والبيئة التي نعيش بها تفرض أمور غير منطقية. بجانب أنه يبرر أني كنت أتعامل معك بطبيعتي ولا أتجمل وهذا بحد ذاته مصيبة أكبر فإن كانت هذه حقيقته فستستمر بعد الزواج أيضا بل ستكون أسوأ
انا اعتقد ان ارى ان من الافضل ان تفكري في
هل هو يحبك
واذا اردت معرفة ذالك ف انظري الى هل يغار عليك في الخروجات او لا يتحدث عنك في المجالس وينصحك دايما ب ماذا تفعلي ولا تخرجي مع صديقات والى ذالك فهذا يحبك
وايضا الحب وحده غير مبرر انظري ايضا الى
انظري اذ كان يوقر امه ويحب اهل العلم
هذا بسبب ان من لا يحترم امه لا تظني منه ان يحترم زوجته ومن يحترم امه يمكنه احترام زوجته واذ لم يكن يحترمها اولا
وايضا اذا احب اهل العلم فتاكدي يمكنه ان يكون افضل
وانا اقول رائ لا اضع قواعدآ ثابتة
يمكن أن الرجل يحترم امه ويبجلها ويهين من أجلها زوجته، فاحترام الأم ليس مؤشر إيجابي أو عكسي على احترام الزوجة، هذا ليس له علاقة بذلك.
كما أن محبة أهل العلم لا تعني أنه شخص مناسب، فمحبة أهل العلم دليل أنه يسير على طريق قد يكون في مرحلة متأخرة من هذا الطريق، ومازال أمامه طريق طويل للتحسين حتى يصير شخصاً صالحاً للاقتران والزواج.
هل تظن ان من يحترم امه لن يوقر زوجته ولن يصبر عليها لا اظن حتى ولو اهان زوجته لاودته سيرجع لماذا ؟ احترامأ لها ولنفسه لان هولا ابناء الاصول
ثانيا
هو يحب اهل العلم قلت لي قد يكون في بداية الطريق صحيح فاذا هو في بداية الطريق تاكد انه سيصل ولا يهم امتى
قد يحدث فعلا، أن يوقر والدته ولا يحترم زوجته، لأنه باختصار لا يعرف معنى الاحترام، لذا هي ليست قاعدة أساسية على أساسها نضمن أن هذا الشخص جيد
واذا اردت معرفة ذالك ف انظري الى هل يغار عليك في الخروجات او لا يتحدث عنك في المجالس وينصحك دايما ب ماذا تفعلي ولا تخرجي مع صديقات والى ذالك فهذا يحبك
ما أشعر به ليس غيرة بل أجده تحكم وسيطرة، يتحكم حتى بمواعيد نومي، لا أعتقد أن هذا حب إطلاقا
انظري اذ كان يوقر امه ويحب
إن تعصب يتعصب على الجميع حتى أمه، وهذه نقطة قلقتني أيضا
والدتك تريد الأفضل لك، لكن تذكري أن القرار يجب أن يكون نابعا منك لأنك من ستعيشين هذه العلاقة. استمعي لنصيحتها، لكن لا تدعيها تضغط عليكِ للتراجع إذا كنت مقتنعة بأن الاستمرار ليس في مصلحتك.
لذا فكري وإن كنتِ غير مقتنعة تمامًا بقدرته على التغيير وترين أن استمرار العلاقة سيكون عبئًا نفسيًا عليكِ، فالانسحاب الآن أفضل من مواجهة مشاكل أكبر لاحقًا. خاصة أن العيوب كثيرة. وأنت غير مقتنعة به كليا من البداية
القاعدة الأساسية أن الناس لا تتغير، بل العكس في بداية الخطبة يحاول الطرفان أن يُظهرا جوانب جيّدة منهما، أما أنه يُظهر العصبية والسلوك العدواني فهذا لا يبشر بخير أبداً.
وما يزيد على عدم البشارة بالخير، هو بكاءه ومحايلة أهله: هذا يدل على أنهم يعرفون طبعه ويأملون أن الزواج سيغير منه، وللأسف هذا اعتقاد خاطىء، وما أظن إلا أنهم يخفون أكثر مما يظهرون.
فسخ الخطوبة مهما كان أهون بكثير من الفشل الزواج، ففشل الزواج ضرر لا ينمحي للفرد، أو للأطفال إذا كان هناك أطفال.
امض قدمًا، ولا تلتفتي إلى الوراء.
التغيير الحقيقي يحتاج إلى وقت وجهد، وإذا كنتِ قد حاولتِ التحدث معه بصدق عن مشاعركِ وطلبتِ منه التغيير ولم تلاحظي تحسنًا ملموسًا، فهذا مؤشر على أنه ربما لا يكون مستعدًا أو قادرًا على التغيير بما يتماشى مع احتياجاتكِ.
لا تفرطي في إهدار وقتك في انتظار تغيير قد لا يحدث، ولا أنصحك عمومًا بالزواج من أي شخص على أمل أنه سيتغير في المستقبل حتى يتماشى مع احتياجاتك.
أنت في وضع حساس ، حيث يتداخل القلب مع العقل، وهذا قد يجعل اتخاذ القرار صعبًا. لكن من الضروري أن تقيمي الأمور بعقلانية، خاصة فيما يتعلق بمستقبلك وسلامتك النفسية.
أولًا، يبدو أنك قد أوضحت له عدة مرات ما يزعجك، خاصة في ما يتعلق بالعصبية المفرطة وفرض السيطرة، وأنتِ محقة في طلبك بأن يُحترم حدودك. التواصل الهادئ والمحترم هو الأساس في أي علاقة، وإذا لم يلتزم بذلك حتى الآن، فهذا مؤشر على أنه قد لا يكون مستعدًا للتغيير بالقدر الذي تحتاجينه. وقد يكون التغيير على المدى الطويل أمرًا صعبًا إذا لم تكن هناك إرادة حقيقية من الطرف الآخر.
بالنسبة لما ذكرته عن اعتذاره ووعوده بالتغيير، أعتقد أن من الأهمية بمكان أن تفكري في تصرفاته السابقة، هل هي مجرد لحظات غضب أم نمط مستمر في سلوكياته؟ الاعتذار وحده لا يكفي، ما يهم هو الأفعال. الشعور بأنك لا تستطيعين الاستمرار في هذا الوضع هو أمر يجب أن تأخذي بعين الاعتبار، لأن العيش في بيئة مليئة بالتوتر والعصبية له تأثير كبير على صحتك النفسية والجسدية.
أما بالنسبة لوالدتك، فإن مشاعرها قد تكون مرتبطة برغبتها في رؤيتك في علاقة مستقرة ومطمئنة، لكن قرارك في النهاية هو الذي يجب أن يرتكز على ما تشعرين به وما يتناسب مع قيمك واحتياجاتك. لا أحد يستطيع أن يشعر بما تشعرين به بشكل كامل، ومن المهم أن تحترمي مشاعرك الداخلية.
إذا قررتِ إعطاء فرصة، فكوني واضحة جدًا مع نفسك ومعه بشأن ما تحتاجين إليه في هذه العلاقة وما لا يمكن قبوله. وإذا لم تجدي التغيير الذي يرضيك في المدى القريب، فهذا سيكون مؤشراً قويًا على أنه ربما ليس الشخص الذي يتناسب مع حياتك الطويلة.
تذكري أن قرارك يجب أن يكون قائمًا على احترام نفسك وراحتك النفسية، لا على إرضاء الآخرين أو تلبية توقعاتهم. لا ظلم على الإطلاق إذا قررتِ أن تعطي نفسك الفرصة للسعادة والراحة.
أولاً، يجب أن تكوني صادقة مع نفسك وتحددي أولوياتك بوضوح، وتفكري في الأمور التي لا يمكنك التنازل عنها، مثل الاحترام المتبادل والهدوء في التعامل. إذا كان هو بالفعل يحبك ويرغب في التغيير، يجب أن يظهر هذا التغيير في تصرفاته مع مرور الوقت. لكن إذا استمر في نفس التصرفات دون محاولة حقيقية للتغيير، فقد يكون هذا إشارة على أنه لا يزال غير مستعد للتغيير، وهذا قد يضر بعلاقتكما في المستقبل. من المهم أيضا أن تأخذي في الاعتبار جميع الجوانب، لا سيما إذا كانت هناك أمور لا يمكنك تحملها على المدى الطويل. القرار يجب أن يكون مبنيا على راحة قلبك وتوافقك مع هذا الشخص، وبالطبع يجب أن تكوني مستعدة لتقبل نتائج قرارك، سواء كانت إيجابية أو سلبية
التعليقات