كيف اتحول من شخصية لطيفة جداً إلى شخصية حازمة؟


التعليقات

تنقصك مهارة توكيد الذات، يجب أن تتعودي يومياً على أنّ لشخصيك وشخصك مساحة في هذا العالم، قوّة وقبول اجتماعي، كل ما كان ميزان شخصيتك الداخلي متوازن مع الخارج كل ما هذه الأمور أصبحت أفضل بالسلوكيات، بالعموم هذا كلام نظري، بالعملي ماذا يمكن أن أفعل؟ أريد أن تمارسي يومياً هذا التمرين قبل أي لقاء تخططين للقيام به، مثلاً لديك لقاء مع مدير عملك، احضري مرآة، واجهي هذه المرآة أو المرايا، وابدئي بتعديل ما تقولين أمامها، في البداية قولي الأمور بشكل عفوي ومن ثمّ ابدئي بتعديل هذه الجملة المشوّهة كما يجب أن تكون وتُسمَع بطريقة تحققي هدفك منها، دائماً الغاية تحقيق الهدف لا أن نبدو أفضل وأكثر ثقة.

انا كنت مثلك في فترة ما في حياتي وسوف اعطيكي بعض النصائح التي جعلتني أفضل:-

  • يجب ان تتعلمي ان تقولي لا، ستشعري انها مثل الصخرة في البداية، انا كنت اقول لا مع نفسي بشكل متكرر على الأقل 100 مره كل يوم، وتعلمت ان اقول لا بالتدريج، هل تريد ان تأكل يا محمد، سأقول لا حتى لو كنت اريد ان اقول نعم، هل تريد ان نذهب الي فلان لزيارته، سأقول لا، تعلمت في الأشياء البسيطة ان اقول لا مهما كانت حتي عندما تأتي الأشياء الأكبر استطيع ان اقول لا فيها، عودت لساني علي كلمة "لا".
  • جلست مع نفسي وحدثتها ان اي شخص سوف يحزن مني لأنني اراعي مشاعري الشخصية ولا يتفهم مشاكلي وظروفي لاني قلت لا، هو ليس بصديق وليس بحبيب، اما الاشخاص الذين في الاساس ليسوا بأصدقاء وليسوا بأحبه (جمع حبيب) فرضاهم عني هو والعدم سواء؛ لقد تعلمت منذ زمن اني مهما حاولت إرضاء الناس لن يرضوا، فالأهم هو ان افعل الأمور الصحيحة بغض النظر عن رأي الناس، فسوف أرضي رب الناس، ثم أرضي نفسي وفقط.
  • مارسي الرياضة سوف تزيد من ثقتك بنفسك عن تجربة، وانا ايضا كنت أقوم وما زلت أقوم بعمل سناريوهات في رأسي للمواقف المحرجة التي من الممكن ان امر بها يوميا وأحاول وضع ردود مناسبة لها، لكي لا اخرج عنها او افرط في حقي او افقد ثقتي في نفسي او اس شيء من هذا القبيل

أعتقد أنك أوضحت من خلال كلامك فكرة المواجهة ببساطة، ولأنني عانيت مع نفس الأمر مثلها، بدأت أن أواجه بالتدريج مع المقربين ثم الأبعد، بأن أقول لا لما لا يناسبني، لأن فكرة عدم مضايقة كل من حولي والحفاظ على مشاعرهم، هي فكرة لطيفة نظريًا، ولكن واقعيًا لو فعل هذا يعني أنني سأقوم دائمًا بأفعال مجبرة عليها فقط لإرضائهم، فسيتحول الأمر تدريجيًا إلى كبت وغضب، لذا الأمر يأتي بالتجربة ومع كل مرة أواجه فيها من حولي بظروفي، أجد أن هناك تقبل وفَهم للأمر، وحتى لو لم اجد التفهم، لا مشكلة على الأقل أنا وضعت حدود لنفسي ولمن حولي، ومع الوقت سيتفهموا، أن لدي ظروف مثل ظروفهم، وفي الأساس النضج في العلاقات يأتي بالاحترام بين كل الأطراف.

وعليكم السلام،

التحول من شخصية لطيفة إلى شخصية حازمة يتطلب تغييرًا في السلوك والتفكير.

إليكِ بعض النصائح التي قد تجدينها مفيدة:

1. *تحديد الحدود*:

كوني واضحة مع نفسك حول ما ترضي به وما لا ترضي به. هذا سيساعدكِ على الوقوف بثبات عندما تحتاجين إلى قول "لا".

2. *التواصل الفعّال*:

استخدمي لغة واضحة ومباشرة عند التعبير عن رأيك أو احتياجاتك.

3. *الثقة بالنفس*:

تذكري أن لديكِ الحق في الدفاع عن مصالحك وأن رأيك مهم.

4. *التدريب*:

مارسي مواقف تحتاج فيها إلى الحزم، يمكن أن يكون ذلك مع صديقة أو في المرآة.

5. *التفكير الإيجابي*:

غيّري من نظرتك لنفسك وكوني أكثر إيجابية حول قدرتك على الحزم.

6. *التعلم من الخبرات*:

بعد كل موقف، فكري فيما يمكنك تحسينه وكيف يمكنكِ التصرف بشكل أفضل في المرة القادمة.

_________________________________________________________________________

إذا وجدتي أنك تواجهين صعوبة في تطبيق هذه النصائح بمفردك، فقد يكون من المفيد العمل مع مرشد نفسي.

المرشد يمكن أن يساعدك في فهم الأسباب الكامنة وراء سلوكك ويقدم لك استراتيجيات مخصصة لتطوير الحزم.

تذكري، التغيير يحتاج إلى وقت وممارسة، فكوني صبورة مع نفسك.

كل خطوة من الخطوات التي ذكرتها حضرتك تحتاج إلى ممارسة وتمرين مرات ومرات. قد تفشل أحيانًا فتحتاج إلى إعادة التجربة لضبط الأمر، ولكن المهم أن تكون واعية إلى أن هذا التحول يحتاج إلى وقت وممارسة، ولا يمكن أن يحدث التغيير (الإيجابي المتوازن) بيومٍ وليلة. لأنه إن حدث فجأة فسيكون تغيرًا سلبيًا هدامًا وقد تتحول إلى شخص مزعج للآخرين وحازم بلا هدف.

كان هناك من يقول إن الشيء الذي تم إفساده على مدار سنوات يحتاج إلى سنوات مثلها لإصلاحه، وهذا هو الحال مع طبع اللطف الزائد.

لا الشخصية اللطيفة الزائدة عن اللزوم جيدة، ولا الشخصية الحازمة جدا جيدة، لهذا يجب أن نكون متوازنين في حياتنا وفي تعاملاتنا مع من حولنا، فاللطف ليس بالصفة السيئة بتاتا، أعتقد أن المواقف تحتاج لتحضير نفسي وعقلي مسبق، وتهيئة عملية، كي نكون أكثر حزما في مواقف معينة فهذا مثل الخبرة، ومهما امتلك المرء خبرة كافية ففي بعض الأحيان يخطئ ولا يقدّر المواقف بشكل جيد، وله علاقة بالنضج أيضا، لهذا فليس هنالك ما يستدعي القلق، يمكنك بشكل تدريجي الاهتمام بهذا الجانب والمحاولة وسترين تغيرا مع مرور الوقت.

الأمر فقط يعود للمجتمع الذي حولك، هل فعلا يستحق أن تكوني لطفه معه؟ هذا الأمر الذي إعتمدته في البداية، لا أقول يجب عليك التعميم و لكن يختلف التعامل من شخص لآخر و ايضا من موقف لآخر، فإذا كان هناك طلب من أحدها فلابأس أن أرفض ذلك إذا كنت لا أستطيع فعل ذلك الشيء، و أعتقد أن الأمر لا يحتاج مرشد نفسي و إنما فقط التعود على هذا فاللطافة كثيرا لا تعطي نتائج مرضية في بعض الأحيان.

أن الأمر لا يحتاج مرشد نفسي و إنما فقط التعود.

أتفق معك، تغيير السلوكيات يحتاج أولا لأن نكون حاسمين مع أنفسنا قبل أن نكون حاسمين مع من حولنا، @safak88 ولهذا أنتِ عليك أن تدربي نفسك على رفض أي وضع يزعجك أو يرهقك، وابدئي ذلك مع المقربين منك، واطلبي منهم المساعدة، أنا كان لدي صديقة تعاني من نفس مشكلتك وأنا من لفت نظرها لها، حتى أنني طلبت منها أن تكون صريحة تماما معي، إذا طلبت منها شيء أو قلت شيء لا يعجبها أو لا توافق عليه، فلتقوله بكل صراحة دون أي خوف من تأثير ذلك علي، لأنني ببساطة سأحترم رأيها وسأتفهم سبب رفضها، لأنني كذلك لدي آرائي وأسبابي الخاصة، فمثلما أريد للجميع أن يحترمها على أن أحترم خاصتهم كذلك.

اشكرك رنا

المشكلة في عدم كوني حازمة هي خوفي أن أحرج غيري بحزمي أو اجرح مشاعره يعني استحي منهم حتى و إن كان الحق معي و بنسبة ٩٩٪ الحق دائماً معي لكنني لحظتها لا اكون حازمة

اشكرك

صح التعود على الحزم هو بداية الحل لكنني اخاف اجرح مشاعر غيري أو أخرجه و استحي منهم أن أصبحت حازمة مع أنه الحق معي


انصحني

مجتمع "إنصحني" . بعيدا عن الأسئلة والإجابات هذا فضاء للنصيحة في كل ميادينها والحياة رهينة النصح برأيي بإمكانكم فتح مواضيع خاصة بكم والطلب من الآخرين النصيحة .

38.9 ألف متابع