انتهيت من الكتابة، صرت بمرحلة النشر، أثناء النشر أريد أن أخرج بأفكار فعلاً غير تقليدية لترويج مجموعتي القصصية، لا أريد أن أترك هذا الأمر لجهود دار النشر في هذا الأمر أو عبر منشورات جافة باردة لا تعطيني حتى حقّي في الوقت الذي بذلته ولا تعكس فعلاً قيمة القصص التي كتبتها، أريد أن أتعامل مع مجموعتي كمُنتَج أريده فعلاً أن يصل إلى الناس، لذلك أنتظر نصائح منكم، انصحني بأفكار غير تقليدية لترويجها!
أُرحّب بكل المُقترحات مهما كانت غريبة أو غير تقليدية.
هناك العديد من الأفكار الغير تقليدية التي يمكنك تطبيقها لترويج مجموعتك القصصية، ولكن أولاً يجب أن تحدد جمهورك المستهدف ورسالتك الأساسية، فهذا سيساعدك على اختيار الأفضل لك. بعض الأفكار التي يمكنني تقديمها لك هي:
إطلاق مسابقة أو تحدي على مواقع التواصل الاجتماعي،
أعتقد أن هذا الأمر من الصعب تنفيذه أو على الأقل برأيي وذلك لإنه قد يولد منافسة بيني وبين من يطرحون هذه الكتابات وسيتيح الأمر الكثير من أعمال المقارنة وما إلى ذلك من تعليقات وذلك لتقارب سني بالضرورة مع الشباب ما يولّد بالضرورة هذه الغيرة الفطرية الطبيعية وهذا أمر يجب أن أتجنبه ولا أثيره نهائياً في معرض ترويجي، يجب أن يكون ما أروج له معتمد على نصوصي أنا لا نصوص الأخرين
أُرحّب بكل المُقترحات مهما كانت غريبة أو غير تقليدية.
أبرز فكرة خطرت ببالي الآن هي التسويق الشخصي لمجموعتك الكتابية عن طريق وسائل التواصل الإجتماعي (صفحتك الشخصية) عبر صناعة محتوى خاص بك، صوت وصورة، أعتقد أنه سيكون عاملا جذابا وبطريقة فريدة، ربما يمكنك كذلك:
محتوى الصوت والصورة أمر صعب برأيي لأنه معتمد على أمرين قد لا أستطيع تأمينهم بسهولة، الأمر الأول يحتاج أموال والثاني مهارة يمكن التدرّب عليها، محتوى الصوت والصورة يحتاج معدات تصوير احترافيه أو على الأقل كاميرا بجودة عالية أو ربما بأقل أقل الإيمان اشتراكات على المواقع التي تؤمّن النماذج التفاعليه القابلة للدمج، مثل place it، والأمر الثاني الكاريزما، وهذا الأمر يحتاج أوقات طويلة للتدرب وخبرات وtricks يجب معرفتها أيضاً.
لا أعرف إذا كانت هذه الفكرة مفيدة أم لا، ولكني أقترح عليك أن تقوم مثلًا بتوظيف أشخاص يروجونها لك وعلى كل نسخة تُباع يحصلون على عمولتهم منها. هذا سيضمن لك بيع الكثير من النسخ والانتشار على مدى واسع.
فكّرت بهذا الأمر فعلاً وأعتقد أنّها فكرة رائعة في حال ربما لن تتعارض مع السعر الذي ستقوم بطباعته دار النشر، فأنا أعتقد أنني سأتفاوض معهم بأن تمون الأسعار قليلة للنسخة الواحدة وهذا ما سيجعل بالنسبة لي أمراً صعباً بأن أتيح عمولة أيضاً للمُتكسّب منها والذي يحتاج أن تكون العمولة تستحق فعلاً ليقوم بذلك وفقاً لجهد مركّز فعلاً على تصريفها على الأقل بالتواصل الشفوي مع الناس والقراء.
هناك العديد من الأفكار التي يمكن اعتمادها من أجل الترويج للقصص وهي كالآتي:
بعد دخول أيلون ماسك إلى تويتر لم أعد أرى تويتر بيئة مناسبة حتى للتصفّح ناهيك عن الترويج وإقامة خطة عمل حقيقية لترويج مجموعة، لا ثابت في هذه المنصة، كل شيء يتغيّر كل يوم، لذلك على الأقل سأنتظر ثبات المنصة شهرين بدون تغييرات مستمر قبل الدخول إليها، بالنسبة للنادي فالأمر أشعر بأنه مبكر جداً فهذا العمل هو باكورة أعمالي الأدبية والتي لا أعرف إن مان سيلقى الصدى الذي أتأمّل أن يطرقه فعلاً.
انتهيت من الكتابة، صرت بمرحلة النشر، أثناء النشر أريد أن أخرج بأفكار فعلاً غير تقليدية لترويج مجموعتي القصصية، لا أريد أن أترك هذا الأمر لجهود دار النشر في هذا الأمر أو عبر منشورات جافة باردة لا تعطيني حتى حقّي في الوقت الذي بذلته ولا تعكس فعلاً قيمة القصص التي كتبتها، أريد أن أتعامل مع مجموعتي كمُنتَج أريده فعلاً أن يصل إلى الناس، لذلك أنتظر نصائح منكم، انصحني بأفكار غير تقليدية لترويجها!
اهنئك على هذا المجز، سعيدة جدا لوصولك الى هذه النقطة يا ضياء، اتطلع لقراءة مجموعتك يوما ما.
لن اعدك بأفكار مجنونة ، لكن لذي فكرة ربما تساعد في خلق تجربة متميزة لا تنسى.
اقترح ان تخلق تجربة بصرية لمسية جيدة للقراء، بحيث لا تكون مجرد مجموعة قصصية بل تكون منتج متكامل يعطيهم تغذية حسية جيدة، مثلا ان يتم طباعة المجموعة على مجموعة كتيبات منفصلة تجمع كلها داخل علبة كرتونية واحدة، يكون بين كل قصة او فصل بطاقة تشجيعية، أو كلام مأثور أو صورة معبرة تحيل الى معنى ما وتعطي إحساس ما، لماذا لا تظيف شريط خيط او ورق عليه اسم المجموعة كفاصلة كتاب ويمكن استعمالها ايضا كإسوارة تربط على اليد تبقى مع القارئ اطول فترة ممكنة، اذا كنت تريد ان نخلق تجربة مجنونة اكثر أقترح فكرة غير مسبوقة ولم يفعلها احد من قبل وهي أن تضع زجاجة عطر صغيرة جدا داخل العلبة، بحيث تربط بين الرائحة وتفاصيل القصة، تحدث عن الرائحة في قصصك واجل الرائحة قابلة للشم والاحساس ولن ينساها احد.
الطباعة بهذه الطريقة التي تفضلتِ بها حضرتك أعتقد بأنها ستضيف أثمان أكثر بكثير على دار النشر، وخاصة دور نشر سوريا ومعاناتهم مع أسعار الورق والتكاليف إجمالاً، لذلك أنا وهم أعتقد أننا متفقين على أننا نحتاج أن يصل هذا الكلام نفسه الذي في كمجموعتي بأرخص طريقة ممكنة وأن يتم الصرف إن كان هذا ولا بدّ على ترويجي للمجموعة لا شكلها، على البيع لا الجرافيك والصورة التي يمكن أن يتلقاها القارئ، هل هذا يؤثر فعلاً سلباً؟ ربما مع قسم من الناس ولكن للوصول إلى الشريحة الأكبر عليّ أن أبخس بعض من حقوق وجماليات المُنتج جمالياً ليصل أدبياً
لطباعة بهذه الطريقة التي تفضلتِ بها حضرتك أعتقد بأنها ستضيف أثمان أكثر بكثير على دار النشر، وخاصة دور نشر سوريا ومعاناتهم مع أسعار الورق والتكاليف إجمالاً، لذلك أنا وهم أعتقد أننا متفقين على أننا نحتاج أن يصل هذا الكلام نفسه الذي في كمجموعتي بأرخص طريقة ممكنة وأن يتم الصرف إن كان هذا ولا بدّ على ترويجي للمجموعة لا شكلها، على البيع لا الجرافيك والصورة التي يمكن أن يتلقاها القارئ، هل هذا يؤثر فعلاً سلباً؟ ربما مع قسم من الناس ولكن للوصول إلى الشريحة الأكبر عليّ أن أبخس بعض من حقوق وجماليات المُنتج جمالياً ليصل أدبياً
في هذه الحالة اقترح ان يتم الترويج لمجموعتك من قبل مؤثر في السوشل ميديا ، يوتيوبر او انستغرامر من المنطقة .
ان يتم طباعة لوحات اشهارية رخيصة باسم كتابك وضعها في المكتبات العامة كنوع من الدعاية .
في هذه الحالة اقترح ان يتم الترويج لمجموعتك من قبل مؤثر في السوشل ميديا ، يوتيوبر او انستغرامر من المنطقة .
تبدو لي هذه الطريقة حتى ولو أضفت أو خصصت مالاً لها ستؤتي ثمارها ولكن لأصارحك القول، في زحمة المؤثرين المهتمين بالموضة والطعام والوجبات والمطاعم والألعاب والأغاني قد أواجه صعوبة في وجود مؤثر يصل إلى أعداد كبيرة للناس وأن يضيف فعلاً قيمة وإغواء للقراء في أن يشتروا المجموعة، سأواجه صعوبة بإيجاد وجه يصلح لهذا النوع المختلف من الترويج، للأسف ربما فقط في المنطقة العربية هذا الحال.
لا ادري عن ماذا تتكلم القصص،لكنني لو كنت مكانك لارفقت مع كل كتاب كُتيب صغير لا يتجاوز الخمس صفحات لن يكون مكلفا فطباعته ليست مثل طباعة القصص وليس نفس نوعية الورق او الحجم مثلا
اسميه كيف تتعامل مع هذه السلسة ومن أين تبدأ
او بعنوان كيف تقرأ هذا الكتاب
وبقليل من الجهد يمكنك ان تبدع وتضع فيه معلومات من الممكن ان تكون ممتعة باسلوب رشيق، سلس، مختصر غير ممل وربما مضحك وحاول ان تعمل منه 5 نسخات مختلفة 😅
من كتب سلسلة لن يتوقف عند كم كلمة
او يمكنك ان تروج له عن طريق تقديم المراجعة الجيدة، فأغلب الكتب التي قرأتها كانت بسبب المراجعات التي سمعتها عنها
المجموعة القصصية تتكلم عن دمشق وعن بعض المواقف الحقيقية الصعبة التي مرت معي في سوريا، مشاهدات ومواقف وبعض تأريخ درامي للحاصل في سوريا في سنواتها الأخيرة، سنوات الحب والعذاب التي مرّت فيها ولذلك اقتراح حضرتك أعتقد بأنه ينجح أكثر مع الكتب لا مع الأمور التي تحتاج إلى عاطفة كبيرة في تلقيها فعلاً وبالتالي عدم الإغراق في تقسيم هذه القصص وإضافة أمور خارج السياق.
أهنئك ضياء على هذا الانجاز، وألف مبروك مسبقا، لن انصحك بأفكار تقليدية، لاني مثلك مررت بنفس هذا الطريق، عندما أردت نشر كتابي لم اريد ان اعول على دار النشر في التسويق لكتابي، لاننا جميعا نعلم أن من يدفع أكثر اليوم يحصل على التسويق عالي الجودة، لذلك استنتجت انه لا مثيل أن يبني الكاتب قاعدة من القراء بنفسه، عبر التسويق الشخصي، لذلك ومن أمثلة هذه الأفكار:
التعاون مع مدونين ومراجعين يستلزم أمراً لا أعرف من هذه اللحظة إن كنت قادراً فعلاً تلبيته وهو أنني أحتاج أولاً أن أكوّن معهم علاقات لطيفة ومعرفة خفيفة قبل النشر بوقت وثاني أمر وهو الأهم هو أنني لا أعرف إن كان لدي المقدرة لحظتها أن أرسل لهم نسخ خاصة، حيث أن عادةً ما يدفع هؤلاء المدونين للكتابة إما الهدايا أو النسخ المجانية، عدا ذلك لن يكتبوا لك إلا ولو كانت الكتابة عنك سوف تحلب زيارات جيدة أو ممتاز لموقعهم.
ألف مبروك ضياء، بالتوفيق في خطوة النشر.
لقد كانت المقترحات غير تقليدية وغزيرة ومتنوعة، وارتأيت أن أقترح فكرة عملية وواقعية : أن توزع عددا من مجموعتك القصصية على دور الثقافة ودود الشباب بمدينتك.
أن توزع عددا من مجموعتك القصصية على دور الثقافة ودود الشباب بمدينتك.
أريد أن أتحدّث عن مدينتي على الأقل، في سوريا المراكز الثقافية فيها مكتبات فعلاً، لكن من يزور هذه المكتبات؟ وإن كان هناك من يزورها هل سيسمحوا له بأخذ النسخة إن كان فعلاً مهتم بأخذها؟ لا أعرف، لهم شروطهم الخاصة بمكتباتهم، وللصراحة أشعر بأنّه آن الأوان لتفكيري بالأمر وكأنّهُ منتج فعلاً وأريد ترويجه بكل براعة للوصول إلى الشريحة المستهدفة منه، أي ليس الأمر عندي فقط مرهون بتوافره في الأماكن التي يحتمل تواجد الشباب بها، بل إغوائهم لشرائها والاطلاع على ما قمت به.
بدا لي حلا آخر، ماذا لو قصدت مكتبات متعددة، واتفقت مع أصحابها على وضع نسخا من المجموعة القصصية في الواجهة، أو حتى عمل إشهار لها بما يناسب كل مكتبة، مقابل عمولة معقولة. وقد تلتقي بصاحب مكتبة مثقف، يؤمن بالشباب وضرورة مساعدتهم على شق طريقهم. جرب لن تخسر أي شيء.
التعليقات