بعدما كنت الأول بمؤسستي بالكامل، أصبحت السابع بقسمي لوحده و نزلت درجة.
عندما تلقيت الخبر كانت ردة فعلي أن نهضت و رتبت مكتبي (الفوضوي في العادة) و عزمت علىالعودة لسابق عهدي و الظفر بالمركز الأول و أن أرتفع درجتين متجاوزة ما كنت عليه بالأصل. و بدأت فورا بتلخيص الدروس
لكن في اليوم الموالي قلت عزيمتي و تلاشى إصراري و عدت لتضييع الوقت
كنت أعتقد أنها ستكون ضربة قاضية تجعل القوة الكامنة بداخلي تظهر أو كما يقول المثل سيف يتراجع لينطلق بقوة أكبر
لكن لم يحدث كأن كل كبريائي و التحدي الذي تميزت به و تشبتي بالمركز الأول تلاشى فجأة
ما أعرف ماذا أفعل، أشعر الآن بحزن و أسى و أرغب في الاستسلام لكن شيئا داخلي يمانعني
انصحوني رجاء ماذا أفعل
تعديل: أنا طالب و لا أتحدث عن القطاع المهني
التعليقات