مصابة بمرض ثنائي القطب و للأسف احياناً اعاني بسببه من انخفاض بالطاقة و المزاج و الكئابة مما اثر سلباً على علاقتي بأهلي لكونهم لا يفهمون طبيعة مرضي و يقولون لا علاقة للمرض انتي نكدية و انا اتلقى علاج طبي له ،فما هي نصائحكم لي لتحسين مزاجي دوماً و زيادة طاقتي؟
ثنائي القطب ما الحل معه؟
عزيزتي جودي،
بداية أود أن أعبر عن أسفي لكونك تعانين من ثنائية القطب، ولكن لا تقلقي هناك العديد من الأشخاص الذين يشاركونك نفس المشكلة، وأعلم جيداً بأن الإنسان يشعر أحياناً بأمور لا يستطيع أن يساعد نفسه من أجل تخطيها، وأتفهم عدم شعور عائلتك بك، لا تلق اللوم عليهم، فإن ثقافة الصحة النفسية، قد تكون معدومة في مجتمعاتنا، ويجب العمل على زيادة الوعي بهذه الأمور، وهذا ليس خطأك أنت.
- بداية عليك أن تحرصي على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وخاصة في وقت الصباح الباكر، إذا كنت تستطعين الخروج للمشي وتنفس الهواء سيكون أمر عظيم، فإن للرياضة القدرة على تحسين المزاج ورفع الطاقة، وتساهم في تقليل مستوى هرمون التوتر في الجسم، بالإضافة إلى أنها تعمل على إفراز هرمون الأندروفين في الدماغ، الذي يحسن من المزاج ويعالج الخوف والقلق والخمول.
- اتباع نظام غذائي صحي: إن الغذاء الصحي والمتوازن يحارب التوتر، ويحسن المزاج، ويزيد طاقة الجسم، فعند إمداد الجسم بالعناصر التي يحتاجها، هذا يساهم في تعزيز طاقته.
- النوم بشكل منتظم: احرصي على اتباع عادات نوم صحية، وابتعدي عن السهر، وخذي قدر كاف من ساعات النوم.
- الابتعاد عن المنبهات: حاولي التقليل من المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- مشاهدة أفلام تحفيزية وقضاء وقت ممتع.
- تعلم مهارة جديدة فهذا يساعد على تقليل التوتر، ونشر طاقة إيجابية في حياتك.
- وأخيرا لقد قرأت مؤخراً عن مكملات غذائية اسمها حبوب الماكا، وهي مستخرجة من جذور نبتة الماكا، وتساهم في تحسين المزاج، وزيادة الطاقة ورفع مستوى التحمل، ولكن عليك استشارة الطبيب أولا قبل البدء في أخذها فأنا لست استشارية.
مرحبا عزيزتي جودي
يؤسفني ماتعانين منه
أنا أيضا مصاب بالإكتئاب ، وهي حالة قريبة من البيبولار ( ثنائي القطب )
لتحسين مزاجك .. أنصحك دوما بالإبتعاد وتقليل تعرضك للمؤثرات السلبية ..
سواء أشخاص أو محتوى مرئي وسمعي أو غيره
وصاحبي أشخاص داعمين لك ، يفهمونك ويجيدون التعامل معك وأيضا إشغال وقتك بما هو مفيد لك ، له أثر طيب
مع تحياتي لك ..
إذا أردتي أي إستشارة .. فلدي موقع مدونة بها قسم إستشارة
وسيجيب عليها إحد المختصين
قد يكون ما أقوله تقليدياً ولكن ليس كل شيء تقليدي لا يعني أنّهُ صحيح، لنرى النتيجة علينا أن نمتثل للأمر، اتبعي نظام غذائي صحي، يمنحك تناول الأطعمة المغذية الطاقة التي تحتاجها طوال اليوم، تجنب الأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية والكميات الزائدة من الكافيين والكحول والشوكولا، هذا الأمر يزيد الطاقة بشكل مزعج، فمع امتزاج انتاجك للطاقة أصلاً ومزاجك السيء سيتحول كل شيء ليكون مزعجاً فعلاً، لذلك الانتباه لما نأكل أهم طريقة حالياً. بعد ذلك يأتي دور التمرن بانتظام، التمرين الذي يمتصّ الطاقة عادةً، التمرين طريقة رائعة لتحسين مزاجك ومستوى طاقتك، 30 دقيقة باليوم رقم ممتاز.
أنصح أخيراً بأن نُعامل أنفسنا كما نعامل شخص نهتم بأمره فعلاً، دللي نفسك، اشتري ما تريدينه إن استطعت تحمّل التكلفة، خذي إجازة إن اقتضى الأمر، كافئي نفسك أثناء العمل، إقرأي عن السعادة والراحة والمزاج الجيد وكيفية خلق هذه الأمور، يُقال بأنّ كل شيء يُعلّم وأنا أومن بذلك فعلاً وعن تجربة.
من أهم الأمور التي يمكن تطبيقها هي :
- التغيير في العادات اليومية من خلال إدخال الصحي منها إلى نمط الحياة ويشمل ذلك الرياضة واليوغا والتأمّل
- اعتماد مفكرة لتسجيل الأفكار والعادات والأنشطة اليومية وهو ما يساعد في إدارة الوقت بشكل فعّال والتحكّم بشكل فعّال أكثر بلحظات الغضب وعدم الارتياح.
- الحفاظ على علاقات اجتماعية سليمة مع الأهل والأصدقاء والتخلص من أيّة علاقات مسمّة وسلبيّة.
- التعرف على عوامل الإجهاد والضغوطات ومحاولة الابتعاد عنها.
- محاولة الحفاظ على روتين واضح ومحدد
فما هي نصائحكم لي لتحسين مزاجي دوماً و زيادة طاقتي؟
اولا هل تعتقدين أن ثنائية القطب مزاجية وانخفاض طاقة؟
نتائية القطب هو اضطراب وحالة مرضية نفسية لا يمكن التعامل معها كمجرد حالة مؤقته اوو حالة مزاج، ليس هناك حل سوى الخضوع لعلاج كامل مع طبيب نفسي متمكن ، يمكنه ان يضعك على الطريق الصحيح للتعامل مع حالتك مع اخذ الادوية والعلاج بطريقة منتظمة، الجميل ان هذا النوع من الامراض النفسية لذيه علاج في النهاية صحيح انه يحتاج الى نفس طويل جدا واعوام ربما من العلاج، لكن هناك نور في اخر النفق، عليك ان تتبعي شخص كفء يقودك الى هناك.
تمنياتي لك بالشفاء والقوة.
عزيزتي اولا اريد أن أعبر عن اسفي لمواجهتك هذا المرض دون الدعم الإجتماعي والنفسي المطلوب
لدي صديقة عانت من نفس الحالة، كان هناك كورس دوائي طويل تعرضت له لما يقارب 3سنين عند طبيب نفسي مختص وتحت اشرافه، ومراجعة دائمة ومستمرة ودعم إجتماعي هائل، المرضى من هذا النوع بحاجة لدعم من هذا النوع، اتمنى لو يذهب شخص من اهلك معك إلى الطبيب ليشرح لهم ماهية المرض والمطلوب منهم فعلا
هي رحلة طويلة لكنها تتكلل بالنجاح، بالقليل من الصبر وعدم إهمال الدواء أبدا
وحاولي أن تساعدي نفسك وتشرحي لمحيطك ماهية مرضك
اتمنى لك الشفاء العاجل
التعليقات