مشكلتي هي إدارة دخلي بحيث أتمكن من تغطية المصروف الشهري مع وجود بند يغطي الأمور الطارئة مثل المرض أو أي ظروف طارئة تطلب نفقات زائدة، دخلي أنا وزوجي في حدود 12000 جنيها مصريا، لدينا إيجار شهري بحدود 2000 وكهرباء ومياه وإنترنت في حدود 600-800 جنيه وفقا للاستهلاك، والمتبقي مطالب مني الإنفاق منه على الطعام والشراب والادخار من أجل مصاريف المدارس، أحيانا يمر الشهر بالكاد ولا أتمكن من ادخار أي شيء، والآن ومع ازدياد الأسعار، قلت الرفاهيات بل انعدمت تقريبا، لذا أريد أن استفيد من خبرتكم، كيف يمكنني إدارة دخلي بطريقة فعالة دون مرور بأزمات؟
كيف أدير المصروف الشهري؟
زادت الأسعار هذه السنة بصورة مريبة وأصبح المصروف الشهري لا يكفي الشهر، مما أدى إلى مرور الكثير من الأشخاص بضائقة مالية. عن نفسي استغنيت عن الكثير من الأمور، وبحثت عن بدائل أرخص وفعالة لبعض المنتجات التي كنت أستخدمها قبل موجة الغلاء. بالإضافة إلى اعتمادي على بعض الأمور لتوفير الأموال
- وضع ميزانية مفصلة وواقعية والأهم أن تكون قابلة للالتزام.
- عدم سحب المرتب بأكمله، وترك 1000 جنيه منه في حسابي تحسبًا لأي أزمة أو طارئ.
- تقبل الوضع الحالي ومعرفة أن الأمر ذاته يمر به أشخاص كثر، ومحاولة الاستغناء عن أي شيء غير ضروري.
- الاتجاه لشراء الأشياء المستعملة بشرط أن تكون في حالة جيدة.
- الابتعاد عن الماركات والعلامات التجارية، والاتجاه للعلامات المحلية ذات الأسعار الأقل.
- والأهم من ذلك كله هو إخراج صدقة شهرية من المرتب كي تناله البركة.
عدم سحب المرتب بأكمله، وترك 1000 جنيه منه في حسابي تحسبًا لأي أزمة أو طارئ.
حتى هذه الطريقة تجعلني أشعر بأن المال المستطقع ما زال تحت يدي ويمكن سحبه بسهولة وهذا ما يجعل إدارتي ليست جيدة.
الاتجاه لشراء الأشياء المستعملة بشرط أن تكون في حالة جيدة.
لا أحب أبدا اللجوء لهذا الحل، حتى عندما فكرت لم أتمكن من تقييم المنتج، فهل لديك معايير تعتمديها لتقييم المنتجات المستعملة؟
الابتعاد عن الماركات والعلامات التجارية، والاتجاه للعلامات المحلية ذات الأسعار الأقل.
جربت لكن هناك منتجات فعليا لا يمكن استبدالها أبدا
حتى هذه الطريقة تجعلني أشعر بأن المال المستطقع ما زال تحت يدي ويمكن سحبه بسهولة وهذا ما يجعل إدارتي ليست جيدة.
إذًا حاولي ضغط نفسك ماديًا عبر الدخول بهذا المبلغ في جمعية، بحيث تحتفظين بالمبلغ المراد ادخاره بعيدًا عن المنزل تمامًا.
لا أحب أبدا اللجوء لهذا الحل، حتى عندما فكرت لم أتمكن من تقييم المنتج، فهل لديك معايير تعتمديها لتقييم المنتجات المستعملة؟
اشتريت عدة أشياء مستعملة كان أغلبها متعلق بالتكنولوجيا، مثل هارد اللاب توب وشاشة للحاسوب وهاتف مستعمل استعمال بسيط. وكل تلك الأشياء أحرص على التأكد من سلامتها عبر الاستعانة باختصاصي اتصالات لمعرفة الأشياء الجيدة والأشياء المتهالكة، كما أحرص على شراء هذه الأشياء إن كانت استعمال خارج.
الابتعاد عن الماركات والعلامات التجارية، والاتجاه للعلامات المحلية ذات الأسعار الأقل.
ولكن ماذا لو كانت الماركات المحلية ذات جودة منخفظة، هل مع ذلك لابد من التوجه اليها بحجة ادارة الصروف الشهري وعدم تبذيره؟
للأسف تلك مشكلة أغلب المصريين خاصة في ظل ارتفاع الأسعار المبالغ فيه
أولا عليك بالصدقة لتحل البركة فيما تبقى من المال
ثانيا اخرجي المصاريف الأساسية كما ذكرتي (إيجار , كهرباء , ماء , انترنت , .... وغيرها )
اشتركي في سهم لجمعية بمبلغ مناسب ( للتوفير وتأمين مصروفات المدارس )
اتركي مبلغ 500 جنيه مثلا للطوارئ .. وان ادخرتيه في شهر زيدي عليه في الشهر التالي ليصبح 1000 جنيه وهكذا
بالنسبة للطعام والشراب : اشتري من تجار الجملة بدلا من الهايبر ماركت
عامل الترفيه : يمكنكم الخروج في الحدائق العامة
وأخيرا كان الله في عونك
عندما كنت في المدرسة، كان أبي ولازال يتقاضى 7000 درهما مغربيا، أمي ربة بيت، وكنا أنا وأخواتي ندرس في مدارس خاصة، كان يبلف ثمن دراستنا شهريا: 3200 درهم ثم تكاليف السكن 2000 درهه ثم خدمات الماء والكهرباء والانترنيت في حدود 300 درهم يعني يتبقى لنا 1500 درهم، يشمل ذلك نفقات الأكل واللباس والاحتياط ووووووووو.
عندما تقولين لي أنك سيدة عاملة وكذلك زوجك، فأنت تسبقيننا بأشواط. صدقيني في تلك الفترة لم تكن هنالك أي كماليات نهائيا. ليس من الضروري ان نتمتع بالكماليات ولا أن ندخر في بعض الأوقات الشديدة. فمثلا بالنسبة لأبي كان يستثمر فينا أمواله، كان بإمكانه أن يرسلنا للدراسة في مدارس عمومية فنعيش في رفاهية وترف، ولكن كانت هنالك مخاطرة كبيرة إذا ما فعل ذلك،خصوصا أن جودة التعليم العمومي جد متدنية في مدينتنا، التي يمكن أنن تعتبر قرية-أما في المدن الكبرى التي فيها مراقبة كما تعرفين كانت جودته لا بأس بها-، وفي جميع الأحوال كنا سنخسر نفس المبلغ في الساعات الإضافية.
ما أود إيصاله لك هو: ليست هنالك أدنى مشكلة في أن لاتدخري إذا كنت في حاجة، نحن أيضا نعاني من ارتفاع الأسعار في ظل هذه الظروف مما يصعب الأمر أكثر، ولكن عليك بالتخطيط، إن كنت مثلي، فأننا ممن يصرفون الراتب في الدقائق الأولى من استلامه، لكني مأخرا بدأت أخطط للنفقات عندما أصبحت بمفردي نظرا للعواقب الكارثية. خططي لكل شيء بعد تنحية المصاريف التي لابد منها، وحاولي أن تتسوقي للبيت مرة أو مرتين في الشهر لأن الشراء بالجملة قد يوفر عليك أحيانا.
والله ولي التوفيق.
القاعدة التي ينصح بها كل رواد الاعمال والمستثمرين حول كيفية الادخار هي التعامل مع دخلك بأقل مما هو عليه .
بمعنى اخر، كما قلت دخلك انت والزوج هو 12000 عليك ان تعتبري انه 10000 فقط بحيث تقومي بحدف 2000 في اول الشهر للادخار،، والراتب الذي هو 10000 عليك ان تقسميه حسب المتطلبات الحياتية الاخرى، فإن بقي من الراتب شيء يمكنك ادخاره وان لم يبقى فقد ادخرتي بالفعل في البداية .
القاعدة التي ينصح بها كل رواد الاعمال والمستثمرين حول كيفية الادخار هي التعامل مع دخلك بأقل مما هو عليه .
تفكير رائع يا خلود، وبالفعل حتى إذا لم تستطع أن تدخر نهاية الشهر فهي بالفعل قد أدخرت أموال ولكن هل تعتقدين أن هذا الأمر يتطلب قدراً من الشجاعة والحرص ؟ أي كيف يتم تهيئة الدماغ بأن الفلوس والتي تم أخذها هي إدخار ؟
أظن إدارة الدخل مشكلة بتواجه الأفراد وبشكل خاص الأزمات الاقتصادية التي تتواجد في السوق المصري وعلي رأسها زيادة الأسعار بصورة رهيبة مما قد يشعر الفرد بأنه ينفق مبلغ ضخماً في شراء مجموعة من السلع الأساسية والضرورية.
كيف يمكنني إدارة دخلي بطريقة فعالة دون مرور بأزمات؟
يوجد إحدى القواعد والتي صادفتها من قبل وهي 50-30-20 وهي قاعدة من أجل إدارة الدخل والأموال الشهرية والتي بناءاً عليها سيتم تقسيم دخلك إلي 50 % نفقات أساسية ( شاملة الإيجار، المأكل والمشرب، مصاريف المدارس) ، 30 % للنفقات المتغيرة ( مصاريف الكهرباء والغاز والماء، وأي نفقات متغيرة أخرى ) ، 20% من الدخل للإدخار والاستثمار ويمكن تقسيمها إلي 10% إدخار و 10% للظروف الطارئة.
أثبتت هذه القاعدة فاعليتها ولكن مع الأسف قد لا تنجح في أثناء بعض الأزمات لأن تكلفة النفقات الأساسية تزيد بشكل متسارع، لذا أتفق مع اقتراح الأستاذه خلود حول التعامل مع الدخل بأقل من قيمته الحقيقة وذلك من خلال اقتطاع مبلغ مالي في بداية السحب قد تبقيه في الحساب أو سحبه ثم إدخاره بالشكل الملائم لك.
أعتقد أن أفضل طريقة للتدبير في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة هي إعداد ميزانية مفصلة للمصروفات الشهرية والدخل المتاح لديك. عليك بتحديد الأولويات والتكاليف الضرورية مثل الإيجار وفواتير المرافق. ثم قومي بتوزيع المبلغ المتبقي على مصروفات أخرى مثل الطعام والشراب والمصاريف المدرسية. يمكنك أيضًا تحديد مبلغ صغير للادخار في حالة القدرة . إضافة إلى محاولة إدارة الديون أو التخلص منها بشكل نهائي .
الأمر صعب و لكن التخطيط الجيد هو الحل .
لست وحدك من يعاني من ذه المسالة، مثلك مررت بفترات عجزت فيها بحق في كيفية ادارة مصروفي وكيف يتم تقسيمه، ولكن بعدها وجدت الحل، يمكنك أولا من تحليل نفقاتك الشهرية والبحث عن الأماكن التي يمكنك تقليلها، أو البحث عن الطرق التي يمكنك من خلالها زيادة دخلك.
قم اتباع بعض الخطوات البسيطة مثل إنشاء ميزانية، والتخطيط للأيام التي ستقوم فيها بالتسوق، وتجنب الإنفاق على الأشياء التي لا تحتاج إليها. كما يمكنك الاستفادة من تطبيقات الهواتف الذكية التي تساعدك في تتبع نفقاتك وإدارة مصاريفك.
التعليقات