كيف لا اربط سعادتي بالحصول على زوج مناسب ؟ و ما هي السعادة الحقيقية؟ و كيف اتوقف عن الشعور بالنقص و الفشل كوني غير متزوجة؟
السعادة الحقيقية
؟ و ما هي السعادة الحقيقية؟
في الواقع، السعادة هي أكثر من مجرد شعور جيد. إنها حالة عقلية ونفسية إيجابية تشمل الشعور بالرضا والتقبل والأمل والسلام الداخلي. وهذه الحالة الإيجابية يمكن أن تتأثر بعوامل مختلفة ومتعددة، بما في ذلك البيئة المحيطة والعلاقات الإنسانية والأحداث اليومية والنجاحات الشخصية والأهداف المستقبلية.
لذلك يا نادية تحقيق السعادة الحقيقية يحتاج إلى جهود مستمرة ومتعددة، مثل العناية بالصحة والعافية والعمل على تحسين العلاقات الإنسانية والسعي للتحقيق من أهداف الحياة وتطوير الذات.
الواقع أني أعرف سيدات غير متزوجات أو لأكن صادقاً سمعت عنهم من أناس موثوقين لدي. هن في غاية السعادة و الانشراح بما ينجزنه من اعمال. إحداهن تعمل في العمل الحر في مواقع أجنبية وتحقق ذاتها ولا تشعر بالحاجة إلى الزواج. فهي تشعر باكتفاء ذاتي في صداقات العمل وتقرأ وتتزوار مع الأهل و الصديقات وتعمل في الأعمال الخيرية و التطوعية وهي في غاية النشاط. فالسعادة ليس حكراً على الزواج مطلقاً؛ بل أحياناً قد يكون سبب في تلاشيها بعد إن كانت موجودة!!
و ما هي السعادة الحقيقية؟
برأيي وما توصلت إليه حتى اللحظة أن السعادة الحقيقية تكمن في مجموعة القيم و المبادئ التي تحفظ علينا انسجامنا مع خالقنا ومع أنفسنا ومع الناس. تلك القيم أو المبادئ أو المُثل لا نعرفها إلا لو عرفنا لما نحن هنا وما الهدف الحقيقي الأصيل من وجودنا. السعادة الحقيقية برايي تكمن في معرفة هدف أسمى لنا فنسعى خلفه بكل قوتنا. السعادة الحقيقية هي الغاية التي ليس بعدها غاية. يعني يسأل أحدهم: وماذا بعد أن أتخرج؟ تعمل عملاً محترماً...ثم ماذا بعد أن أعمل عملاً محترماً؟ تتزوج وتنجب....وماذا بعد أن أتزوج وانجب؟ تعمل لكي تسعد أطفالك؟ وماذا بعد أن ......إلخ....هذه سلسلة لا تنتهي لانها ليست الغاية الحقيقية لنا. الغاية الحقيقية هي التي ليس بعدها بعد. وتلك في رأيي هي المبادئ التي نعمل من أجلها ونسعد بها في كل وقت...
و كيف اتوقف عن الشعور بالنقص و الفشل كوني غير متزوجة؟
الحل هو ان تعملين وتشتغلين على نفسك. لابد من أن تكتفي بذاتك ولا تطلبي أحداً أن يكملك. صدقيني من يعتمد على وجود أحد في حياته لكي يكمله هو دوماً في حاجة وفي خطر الشعور بالنقص متى تركنا هذا الأحد....لابد أن نكتشف طرق لكي نكتفي بأنفسنا وحتى إن جاء أحد يشاركنا حياتنا يكون كالإضافة لنا وليس شيئاً رئيسياً في حياتنا....ولذلك عليك بالقراءة و تثقيف نفسك و حاولي أن تعملي في أي مجال تحبينه وتكوني صداقات كثيرة نافعة....
آنسة نادية .
سأحكي لك تجربة صغيرة قد تكون سببا في تغيير نظرتك و نظرة كثر من الناس إلى مفهوم الزواج. كانت تعيش بالقرب منا جارة تبلغ الأربعين من عمرها ، و لم تتزوج . بينما تزوجت كلها اخواتها الصغيرات . كانت الفتاة دائما ما تحس بالنقص و عدم الرضا و الانهيار ، و كانت هذه المشاعر تتحول إلى رفض و تمرد في مواجهة الأم.
ذات يوم تعرفت على رجل يقطن في كندا، تزوجها، و رزقت منه بتوأم . و أصبحت تعيش حياة أفضل من كل أخواتها ، أخدت والدتها للعيش معها ؟، و صارت في سن قد تبدو للكثير متأخرة ، تنعم بالحياة التي رسمها لها الله
العبرة أختي أن الأرزاق مقسمة و الخير فيما لا نراه، فلا تخافي فالخير قادم. فقط كوني متفائلة .
اهلا بك أستاذة نادية
كونك غير متزوجة هذا ليس فشل !! مسألة الزواج نصيب الله سبحانه تعالي دائما يقدر الأفضل وان تأخر
ابشري بفرج الله اليكي عدة مصائح أتمني تطبيقها :
1- المداومة علي الصلاة والأذكار والتقرب من الله عزوجل
2- المداومة علي قراءة سورة البقرة مصداقاً لقوله صلي الله عليه وسلم (( عليكم بالبقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة )) الي آخر الحديث الشريف
3- لا تقارني نفسك بالآخرين كل إنسان له ظروفه ومشاكله وان لما تري هذه المشاكل السوشيال ميديا تعطينا إنطباع وهمي بأن كل الناس سعداء وهذا غير حقيقي ومخالف للمنطق
4 - إبتعدي عن الشخصيات السامة التي تنتقد ودائما تذكر بالعيوب والأخطاء
5 - طوري نفسك ومهاراتك مارسي هوايتك المفضلة
6 - أحسني الظن بالله
أتمني أكون أفدتك ولو بقدر بسيط
و ما هي السعادة الحقيقية؟
تابعت مقطع كامل على TED يتحدّث عن السعادة الحقيقية وأين يمكن أن تقبع فعلاً وبتجربة أكاديمية حقيقية استمرت لتقريب ال 75 سنة متواصلة على مجموعة كبيرة من الناس تبيّن أنّ الدراسة حذفت المال من هذه القائمة وحذفت الكثير من الأمور التي نعتبرها شيئاً أساسياً في حياتنا وسعادتنا وحتى مزاجنا اليومي وأبقت فقط التالي: الصحبة والتقدير من المحيط، الأهم العائلة! هذا الأمر مثير للاهتمام وخاصّة أنّ هذا الأمر يمكننا أن نحصّله دائماً وفي أي وقت وليس حكراً على طبقة من الطبقات الاجتماعية ولمزيد من الابحار والمعرفة عن هذه الدراسة يمكنك متابعة هذا الفيديو القصير على TED:
لذلك برأيي لا تكفّي أبداً عن البحث عن الشريك الملائم لتحقيق هذا الشرط، لا ينبغي الاستعجال والقيام بذلك بطريقة ستسبب لك التوتر، ولكن بالمقابل اهتمّي بهذا الموضوع جيداً وأعطيه الكثير من الأوقات.
كيف لا اربط سعادتي بالحصول على زوج مناسب ؟ و ما هي السعادة الحقيقية؟ و كيف اتوقف عن الشعور بالنقص و الفشل كوني غير متزوجة؟
نصيحة مني ابتعدي عن المحيط الذي أنت متواجدة فيه، تركيز المحيط على هذه النقطة والبيئة التي أنت متواجدة فيها تعطي أهمية كبيرة للمتزوجات حتى وان كانت كل انجازاتهن الزواج فقط، حاولي ايجاد بيئة أخرى غير هذه، بنات حققن ذاتهن، يعطين أهمية للأنجاز والأعمل التي يقمن بها، محيط يشجع على ذلك.
سعادتك الشخصية لا يجب أن تعتمد بشكل حصري على الحصول على زوج مناسب. هناك العديد من الجوانب الأخرى في الحياة يمكن أن تساهم في سعادتك ورضاك الشخصي. من المهم أن تتذكر أن السعادة الحقيقية تأتي من داخلك وتعتمد على كيفية تقديرك للحياة وقدرتك على تحقيق التوازن والرضا الداخلي.
السعادة الحقيقية تتعلق بتحقيق النجاح الشخصي والتقدم في الحياة، وتجربة الرضا والمعنى فيما تقوم به. قد تتضمن السعادة الحقيقية العلاقات الاجتماعية القوية، والنمو الشخصي والتطور، وتحقيق الأهداف والأحلام، والعمل بما يشغلك ويملأ حياتك بالمعنى، وممارسة الهوايات والأنشطة التي تستمتع بها.
وانصحك بتتبع هذه الاشياء
تطوير الذات: استغل وقتك وطاقتك في تنمية مهاراتك الشخصية والمهنية، وتحقيق أهدافك الشخصية والأكاديمية، وتعلم أشياء جديدة وتحسين نفسك بشكل عام.
الاستمتاع بالحياة: قم بممارسة الهوايات التي تستمتع بها وتسعدك، وتكوين صداقات جديدة وتوسيع دوائر التواصل الاجتماعي.
الرضا بالوضع الحالي: قبول حقيقة أن الزواج ليس هو العامل الوحيد المحدد للسعادة، وتعلم الاستمتاع بالحياة بمفردك وتطوير الرضا الذاتي.
تكونين سعيدة عندما تتوقفين عن ربط سعادتك الذاتية بشيء او شخص اخر ، السعادة عبارة عن خليط من المشاعر الايجابية التي تصدر منك شخصيا .
اذكر مرة شاهدت مقطعا اعتقد لرجل حكيم او شيخ صرح بأن السعادة هي قرار وفعلا ارى انها كذلك عندما تقررين ان تكونين سعيدة ستتوقفين عن كل شيء من شأنه يقلل سعادتك .
انت تربطين قيمتك الذاتية ونظرتك لنفسك بالزواج ان لم تتزوجي فأنت فاشلة وهذا سيدفعك للقبول باي عريس يتقدم لك وتتغاضين ربما عن كونه غير مناسب لك لكن هل فكرتي ان حصل ذلك وبنيتي زواجا غير متكافئ هل ممكن هنا حقا ستصبحين فاشلة؟
قرري ان تصبحي سعيدة وابدأي ببناء نفسك من جديد واعرفي قيمتك الذاتية الحقيقه .
اسال الله التوفيق لك واعتذر عن الاطالة
فعلا إنه لأمر صعب .. تحقيق ماذكرتيه
ولكن عدم زواجك لايدل على أنك شخص فاشل بالضرورة
يقاس النجاح والفشل .. وفقا لعوامل عديدة
يمكنك الإطلاع على مقالتي بخصوص هذا الشأن
قد يكون الشخص ناجح في حياته ولكنه غير متزوج .. أو متزوج وحقق مراده من هذه الناحية ولكن صحته متدهورة
لابأس أحيانا ألا يتحقق كل مانريد .. اذا لم نستطع تغيير أقدارنا
فلنحاول على الأقل ..
بالنسبة لي .. أنا بلغت 32 عاما ولم أتزوج بعد .. رغم وجود الفتاة المناسبة ..
ولكن لازال علي تأمين مستلزمات الزواج والسفر وهي ليست بالأمور الهينة ..
هنا موضوع مشابه طرحته .. في يوم شعرت فيه بالإحباط واليأس
التعليقات