كيف اتخلص من تأنيب الضمير الحاصل بعد انتهاء علاقة زواج سامة كنت فيها أحد اسباب انتهائها علماً الطرف الثاني كان لا يهتم بي و لا يحبني و تزوجني لأجل اموالي و كان شخص كذاب و مخادع و لا يحترم اهلي و لا من هو أكبر منه و انا لا امدح نفسي لكنني افضل منه اخلاقياً لكن احياناً اقول لو سكتت انا ما كانت لتنتهي تلك العلاقة رغم هي علاقة مؤذية و الطرف الثاني اختلق الأكاذيب عني و شوه سمعتي هو و والدته بأكاذيبهم و كل الناس تشهد لي بالصلاح و الأخلاق هو شخص غير مناسب لي و اكتشفت ذلك بعد الزواج لكنني لا اتخلص من شعوري بتأنيب الضمير لكونني كنت طرف في المشكلة التي ادت إلى انتهاء العلاقة و هو من اول مشكلة قرر إنهاء كل شيء و خيرني بين الطلاق و بين أعود له و اترك وظيفتي و لا يلتقي بأهلي و لا استخدم الموبايل و لا يريد أطفال مني لذلك اخترت الطلاق و انا الان نادمة علماً انني حاولت الإصلاح معه و العودة لبيتنا لكنه رفض الإصلاح كيف انساه و انسى ما حل بي معه و اتخلص من تأنيب الضمير علماً هو لا يستحقني
كيف ننسى
لا أعلم عن ندم تتحدثين، هل كنت سترجعين لرجل شوه سمعتك؟ أو لرجل لا يريدك أن تنجبي ويريد ان يحرمك من حقك؟ أم لرجل يرى استخدامك للهاتف ذنب؟ أم لرجل سيمنعك عن أهلك؟
لا أعلم مدى الضعف الذي تمرين به ولكن اؤكد عن حاجتك لزيارة مختص نفسي لتحليل الموقف والمعالجة النفسية.
الإنسان لا يندم على الشيء الجيد الذي فاته لأنه لم يكن له، فمباله بالأمر السيء.
أعتقد أنك لديك ازمة ثقة بالنفس راجعى أوراقك وخطي خطاك نحو التغير وإلا ستظلين في نفس الدائرة.
أنا لو مكانك أدعو ربي ليل نهار وأشكره وأحمده على نعمة الخلاص منه وما رزقني منه بأطفال يتبهدلوا بسببه، أحياناً ما نحس بقيمة النعمة لو كانت عكس ما نتمنى والعود الأعوج عمره ما يعتدل مهما حاولت تصلح فيه والله سبحانه قال: " وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون " صدق الله العظيم.
التعافي عملية ليست سهلة، ومهما كانت العلاقة سامة فإن الخلاص منها يترك أثر قاسي بلا شك.
لذلك عليكِ أن تقتربي من نفسك، أنت بحاجة للدعم على كل الأوجه، البداية في التقوّي بالله لتغذية روحك، والعمل على تزكية نفسك وحصر الفائدة التي خرجتِ بها من هذه التجربة، ماذا تعلمتِ عن نفسك؟ ما هي نقاط ضعف ونقاط قوتك؟ تعرفي على نفسك بالأدق.
انشغلي قلبيًا بالنجاة بنفسك.
أنصح بشدة بقراءة كتاب سكن..
دعيني أخّمّن. أرى دائمًا أن الأزمة في هذا الصدد لا تتأتّى إلّا من نظرة المجتمع إلينا. وبالتالي فإن مشاعر الندم، على الرغم من الفشل الذريع للزيجة، والذي ليس لكِ أي يد فيه، سببه هذه النظرة بالتحديد، حيث تشعر المرأة دائمًا انها كانت أمام فرصة للحفاظ على الزواج، حتى وإن كانت هذه الفرصة من وحي الخيال.
في هذا السياق، العمل على الذات أمر ضروري إلى أبعد حدٍّ. حاولي التركيز على نفسكِ أكثر خلال الفترة القادمة. العمل، وروتين الحياة الجديد، والبدايات الجديدة، كلّها أمور من الواجب توافرها حتّى نتخلّص من هذه الكوابيس والمشاعر.
لا احبذ فكرة النسيان لانه سوف يأتي فى وقته و لكن احبذ فكرة النظر الى الماضي بشكل مختلف كل شئ مررنا بة كان من المفترض ان نمر به وهو قدر مكتوب لا محالة و انتهاء ذلك الامر فى حد ذاته هو المكسب الاكبر لا ننسي بل نظل نتذكر تلك المشاكل و لكن بيعن الشكر لله و الحمدلله على نعمة انه اظهر لنا تلك الاشخاص علي حقيقتها بعين الامل فى حياة جديدة اعطانا الله من خلالها فرصة لبداية جديدة
فرصة جديدة العلاقة انتهت و نحن مازلنا بخير فكم من اشخاص لم تنتهي علاقاتهم و ظلوا لسنوات فى المحاكم او الشجار او اعذنا الله القتل لكن نحن الحمدلله اغلق الله كل تلك الابواب و اعطانا فرصة للعمل من جديد
ما فات مات! هي عبارة يمكنها أن تخفف عنا ولو القليل مما نحن فيه من غياهب الماضي وذكرياته، لا يمكننا أن نغير شيئا من الذي مضى،ولا يمكننا أن نتنبأ بالمستقبل أخير أم شر هو قادم إلينا مع ذلك بإمكاننا أن نستفيد من تجارب الماضي كي تعيننا
على حاضرنا ونبني مستقبلنا.
التعليقات