كيف تقوي شخصيتك وتوقف من يظلمك عند حده؟؟
كيف تقوي شخصيتك وتوقف من يظلمك عند حده؟؟
من يُظلم لا يمكن يرضخ لا أي ذل يحدث له، إلا الظلم!
لكن إن كنت تريد بناء شخصيتك لتشعر بالثقة بنفسك والاعتزاز بذاتك، فأنصحك
- في تحديد مواطن الضعف لديك ومعالجتها، أيضًا مواطن القوة حاول أن تطورها.
- تأكد بأنّ قوة الشخصية، يتم اكتسابها من خلال التجارب والخبرات... فهي عزيزي ليست فطرية البتّه.
- تفاعل مع الاخرين وتعلّم كيف تعمل معهم؟
- تخلص من الأشخاص السلبيين وأحط نفسك بالأشخاص الايجابيين..
- اقرأ... اكتب، تعلّم ...كل هذه الأمور ستجعل تشعر بأن شخص ناضج وقوى ومعتز بذاته.
- تعلم من أخطاءك وتحمل المسؤولية عن كل خطأ تقترفه.
- تعلّم الانضباط الذاتي.
- مارس الرياضة، ايضا لابد من الامتنان لو كل شيء جميل يحدث في حياتك حتى لو كان صغيرًا
في الواقع أن التمسك بالمبادئ هو أهم نقطة نبدأ منها، و سننطلق في طريق من الثقة و الإيمان و تصديق النفس دون أي غرور و كذلك مع الحفاظ على سلامتنا النفسية. أتذكر منذ يومين بالضبط داخل الصيدلية التي أعمل بها، دخل رجل كبير في السن مع العلم أنه مسلم، قال لي كلمة واحدة بعد أن نظر إلي و تأفف في وجهي ثم قال " ما بحبش أتكلم مع حد أنا مش عارف شكله "!!!
و ذلك لمجرد كوني أرتدي النقاب، و لم أتزعزع من مكاني و لم أبكي بتاتا لكن في الواقع أنني تعاملت معه بكل لطف مما ساعدني كذلك على تقوية نفسي و تعاملي اللطيف معه جعله يشعر بأنه مخطئ.
و أتى لنا في اليوم التالي و لم يتفوه بكلمة واحدة معي سوى الشكر!
كيف تقوي شخصيتك وتوقف من يظلمك عند حده؟؟
أوّلا لا أحبّ ربط الأمرين ببعضهما البعض، أي تقوية الشخصية بإيقاف الظالمين عن أذيتنا، فتقوية الشّخصية لا يجب أن تكون من أجل هذه الغاية فقط.
ثانيا، يجب أن ندرك بأنّ إكتساب الشخصية القوية لا يمكن أن يكون في ليلة أو ضحاها، ويأتي الأمر مع مرور الوقت شيئا فشيئا..
وأوّل الخطوات لا شكّ في أنّها تكمن في زرع الثقة في أنفسنا وتقويتها، وإحترام ذاتنا، في حالة وصل الأمر بالظّالم والمعتدي لحدود غير مرغوبة من الجيّد طلب الدّعم من الأصدقاء أو العائلة أو الأمن أو أيّ شخص قريب.
من المهم أن نركّز على نقاط قوّتنا وقيمنا ومبادئنا وأن لا ننجرّ وراء إستفزازات النّاس فنتعرّض لغطرستهم وظلمهم لنا، علاج الجهلة تجاهُلهم.
عند الوقوع تحت طائلة مثل هذه المواقف، لا يسعنا في هذه اللحظات إلّا أن نجني ما حصدنا في أنفسنا. وأعني بهذا أننا في حاجة إلى أن نزرع الثقة اللازمة في أنفسنا في أوقات الهدنة أولًا، وأن نكون داعمين لها بالقدر الكافي. ولا يتحقّق هذا القدر الكافي إلّا من خلال الجمع بين طريقين:
- تعزيز الثقة نفسيًّا من خلال العمل المستمر على تحسين جودة تعاملنا مع أنفسنا، والتوقّف الضروري واللازم عن المحاكمات التي ننصبها لأنفسنا كل مساء.
- العمل على تحقيق هدفنا في سياق ما نمتلك الشغف لتحقيقه. أننا بهذه الآلية نوفّر لأنفسنا المزيد من الأسباب لاحترامها وتقديرها.
التعليقات