كيف اتخلص من شعوري بالذنب اتجاه طليقي فقد أخطأنا الاثنان مما أدى إلى الطلاق و اقول لنفسي لو انني صبرت قليلاً لما حدث الطلاق لكن بعد هذا الخطأ اكتشفت حقيقة زوجي انه رجل بلا اخلاق و لا تربية و كذلك اهله
كيف اتخلص من الشعور بالذنب؟
رزقك الله عوضا أفضل.
فهمت من كلامك أنّ كلاكما أخطأ وطبيعي أن تحدث الأخطاء. لكن لو كان الزواج قويا وعلاقتكم متينة ما انتهت بفعل خطأ فقط. وإنما الخطأ كان القشة الاي قسمت ظهر البعير.
الخطأ اكتشفت حقيقة زوجي انه رجل بلا اخلاق و لا تربية و كذلك اهله
هذه الحقيقة وحدها تجعلك تتوقفين عن لوم نفسك، لأنك وبعد معرفتك بحقيقة زوجك يجب عليك أن تنظري للطلاق على أنه نجاة ورحمة بك وليس امرا تجلدين نفسك من أجله.
الطلاق أمر متعب ويحطم النفسية وأنت بحاجة لإعطاء نفسك وقتا للتعافي من آثار الانفصال، وذلك يكون التعاطف مع نفسك وليس بالجلد واللوم.
حاولي أخذ استشارة طبية متخصصة لتتحاوزي الأمر بسرعة وتعودي إلى حياتك.
الطلاق أمر متعب ويحطم النفسية وأنت بحاجة لإعطاء نفسك وقتا للتعافي من آثار الانفصال، وذلك يكون التعاطف مع نفسك وليس بالجلد واللوم.
حقيقة الامر هذا، الطلاق متعب ومرقه جدا وعلينا أن نعطف على أنفسنا ونحتويها وليس نقوم بجلدها وأدخالها لدائة سوء أكثر من الدائرة المتواجدة فيها.
إذا لم نتعاطف نحن مع أنفسنا فمن سيتعاطف معنا ومن سيحتوينا، علينا العودة لأنفسنا واكتشاف ما يسعدنا ومحاولة القيام به، علينا أخذ الأمور كأنها دروس نتعلم منها.
الشعور بالذنب قد يكون راجع لإقترافك بعض الأخطاء ، نعم ربما يكون طليقك منعدم الأخلاق لكن هذا قد لا يتنفي أنك ربما أنت أيضا أخطأت في بعض الأمور . و للتخلص من هذا الشعور يجب أن تفهمي أنك غير معصومة من الخطأ و أن العلاقات حتى و لو كانت ناجحة فهي لا تخلو من أخطاء من الطرفين ، يجب أيضا أن تعرفي أن تأنيب الضمير لن يزول طالما مازلت تفكرين في الماضي لذلك يجب أن تفتحي صفحة جديدة و تركزي على المستقبل و ستجدين مع الوقت أن تركيزك على المستقبل ينسيك الذكريات السيئة للماضي
في الحقيقة لا أرى مبرراً للشعور بالذنب طالما اكتشفتِ بأنه وأهله غير جيدين، ربما تلومين نفسك على خطأ قديم فعلتيه وأدى إلى الطلاق، ولكن لتفكري بطريقة أخرى، فمثلاً إن هذا الخطأ الذي فعلتيه بقصد أو بدون قصد قد أدى إلى معرفتك لحقيقة زوجك (فأنت تقولي أنكِ اكتشفت أنه بلا أخلاق)
أرى أن أفضل خطوة بإمكانك أن تأخذيها الآن هو أن تتصالحي مع الماضي، فالندم لن يُرجع ما فات، وكذلك فالندم يكون على الشخص الغالي والنفعي الذي يستحق أن نتعب لأجله ونتحمله، وليس على الشخص المؤذي.
ربما تكونين خائفة من نظرة المجتمع، ولكن فيما سيفيدك المجتمع إن كنت متزوجة وتعيشين حياة بائسة!
شكراً لك
كنت اشك ان زوجي بلا اخلاق منذ ايام الخطوبة لكن بعد خطأي الذي أدى إلى القطيعة معه ثم إلى الطلاق عرفت ان زوجي كان بلا اخلاق فقد فضحني أمام امه و لم يستر عليّ و فضحني أمام اقاربنا و أصبحت سيرتي على كل لسان لذلك حدث الطلاق لأنني لا استطيع ائتمانه على نفسي بعد الذي حدث
و لكن أشعر بالذنب اقول لم أخطأ مع زوجي ما حدث ما حدث و لبقيت متزوجة و عندي زوج
ارجوك ما الحل مع هذا الشعور حقاً أشعر بالذنب لأنني خسرت زواجي و اذيت زوجي لأنه قال لأقاربنا ان نفسيته تعبت بسبب خطأي لكنه ايضاً أخطأ بحقي
أعتقد أنك اقترفتِ خطأ كبير هو سبب ذلك الندم الشديد، أنت ملامة كذلك وليس زوجك فقط خاصة إن كان خطأه بمثابة رد فعل لخطأك، ولا أبرر له ذلك الخطأ ولكن الأمر يختلف إذا كان فعله في رفاهية أو فعله تحت ضغط معين، ولكن بما أننا لا نعرف هذا الخطأ سيكون من العسير أن نطلق حكماً، ولكن ثمة حكم صالح دائماً أستاذة رنا، وهو التعافي من الماضي مهما كان سيئاً، والتوبة إلى الله إن كان الماضي به أخطاء وكلما في النهاية مقصرون، ثم بعد ذلك عليك البدء من جديد ومحاولة تلافي أخطاء الماضي وتقويم النفس ومحاسبتها أولاً بأول.
الشعور بالذنب هو أوّل شعور بعد الصدمة أو الموقف، هو دائماً شعور أوّلي، بحالة حضرتك أقترح أن تتقبلي الشعور بالذنب. سيتوجب عليك تقبل حقيقة عدم قدرتك على تغيير الماضي وأحداثه، القبول يتضمن كذلك الإقرار بصعوبة تحمل المشاعر المؤلمة وكذلك قدرتك على مواجهتها حاليًا. هذه هي أول مرحلة في التعامل المناسب مع الشعور بالذنب والمضي قدمًا في حياتك. من المفيد أن تخبر نفسك بعبارات مطمئنة تركز على القبول والمسامحة مثل: عادي، يمكنني الاستمرار بكل بساطة - كلنا نغلط.
التعليقات