يصدف انك تقرء وتشاهد شخص كتب
درجة غليان الماء هي ١٠٠٠ درجة
الامر الطبيعي أن تقتبس مشاركته و تصححها بشكل علمي ...
لتكتشف انه بدأ بتقليل الادب في مواضيعك ...
فهو الخبير الفهيم و المسلي .
ملاحظة: لاحظت انه في أي نقاش مع الاعضاء لا يتقبل الاعتراف بالخطء فيبدء مشادة كلامية لتجبر الادارة لحزف الردود وتبقى مشاركته الخاطئة...
فما هي استراتيجيتكم بالتعامل مع مثل هذه الشخصيات؟
التعامل سيكون على حسب نوع الخطأ الذي يرتكبه، فمثلا المثال الذي ارفقته هو حقيقة علمية لا اختلاف عليها، لكن هذا الشخص ربما شعر بأن الأنا قد تأثرت ولا سيما بأن تصحيح الخطأ حدث أمام المتابعين. فلهذا لجأ إلى آليات دفاعية ويالتالي زادوا من الطين بلة. وقلل من أدبه، مع أنه هذا أفعال لا يمكن تبريرها.
هنا لو كنت مكان مصحح الخطأ للجأت إلى إلى هذا الشخص على الخاص، وأرسلت له محادثة ووضحت له الخطأ، فربما هذا الخطأ نتيجة جهله، أو أنه خطأ مطبعي لا أكثر. ربما يتفهم الأمر وسيشكرك على ذلك.
أما إن كان هذا الشخص لا يعترف بالخطأ، فهنا سأتجاهله تمامًا، وألا سأهدر طاقتي ونفسيتي على أشخاص لا يقبلون النصحية البته بل يتمادون في أخطائهم ويرتأون المزيد من الاهتمام، لهذا لن أمنحهمم إياه.
يقبلون النصحية البته بل يتمادون في أخطائهم ويرتأون المزيد من الاهتمام، لهذا لن أمنحهمم إياه.
هذه هي النقطة السوداء في الشخص النرجسي كونه كثير التمادي وعدم اعترافه بالخطأ مهما بلغ يشكل معضلة عويصة .
أصبتي في فكرة:
لا يقبلون النصيحة ويرتادون المزيد من الاهتمام...
شخصيا لا يهمني تغيير وجهة نظره . ولكن فقط تصحيح المعلومة المنشورة . وكما اقترحتي سوف اتجاهل ردوده الاستفزازية ...
طبعا الخطء ليس فقط فرق نقطة ولكن كأن تجد شخص يقول أن مصر لا تملك زراعة قطن ... وعند تصحيح خطأه تجده يكتب: أن الغبي فقط لم يفهم قصده أن مصر متخلفة بزراعة القطن السيء ... [ وعبارات اخرى غير مناسب كتابتها هنا ]
أتعامل مع أغلب التعليقات التي تتسم بقلة الأدب أو النقد الغير بناء بطريقة التجاهل، فقد حاولت عدة مرات أن أدخل في نقاش مع أصحاب تلك التعليقات وما كان منهم إلا أن زادوا من تصرفاتهم الغير أخلاقية ولم يحكموا عقلهم لمعرفة الصواب من الخطأ. ولذا فالتجاهل هو أسلم حل للتعامل مع هؤلاء، ويقع تحت مصطلح التجاهل عدة أمور سواء التوقف عن المناقشة أو الحظر إن كان الأمر خاص بمنصات التواصل الاجتماعي أو الإبلاغ عن التعليق المسيء وكفى. أما محاولة النقاش وإصلاح الموقف أجدها مضيعة للوقت إلا في حال كون هذا الشخص معروف بأخلاقه وسقط منه هذا التعليق لأول مرة أو كنت اعرفه معرفة شخصية.
يميل العديد من الأصدقاء إلى الاشتباك والنقاش مع هذه الفئة من الأشخاص يا شيماء، وهذا الأمر أتفق معكِ في أنه ليس بالمنطقي على الإطلاق، لأن الأشخاص الذين يتبنّون وجهات نظر ينتج عنها تصرّفات مثل هذه ليسوا أهلًا للنقاش على الإطلاق.
وعلى الرغم من ذلك فإن العديد من الأشخاص يرون أن مسألة تناول أطراف الحديث مع هذه الفئة ومحاولة إقناعها ممكنًا، لكنني أجد أن ذلك ليس إلّا محاولة سيّئة للغاية للمزيد من المتاعب والاستفزاز الذي نحن في غنى تام عنه.
هناك من يغضبه وجود أشخاص كهؤلاء ويدخل معهم في نقاش ويحرق دمه معهم ولا أعرف أين عقول هؤلاء بصراحة، اذا رأيت ان الشخص الذي أمامك لايمتلك لغة الحوار والنقاش تجاهله ببساطة لأنه من الغباء أن يحرق الإنسان دمه على شخص يتكلم وراء الشاشات.
أنا لا أعتبر من يدخل في نقاش مع هذه النوعية من الأشخاص فاقدا لعقله، ولكنه بالأحرى شخص حريص على تصحيح المعلومات ونشر الثقافة. فأنا أنصحهم بعدم جدل تلك الفئة الغير مثقفة والمتعصبة لأن نقاش الجهلة لا يفيد، ولكن هم يفعلون ذلك من منطلق حرص لا غباء.
انا أتكلم عن نقاش الجهلة، طبعا المثقف اذا صححت له سيشكرك وغالبا النقاش معه لن يطول كثيرا، لكن من يناقش المتمسكين بكلامهم الذين يريدون أن يظهروا على حق في كل الحالات هو أغبى منهم بصراحة.
شكرا لجميع الردود ...
اليوم انتها اشتباكي مع قليل الادب ...
وكما اشارت هودا و شيماء باستخدام التجاهل ولكن بشكل جزئي...
واللذي حصل أنه بدء يوسع هجومه بالاقتباس والاستهذاء من مشاركات قديمة لي ... وكأنه ينتظر من أن اشتمه بكلمة حتى يأخذ راحته ويصبح الضحية
المهم
ردي الاخير على الموضوع الاصلي كان توضيح تفصيلي لتصحيح المعلومات ... وكتبت له في ردي ايضا إن الجمل الاستفزازية بردودك لن تغير من مستوى اللباقة في كتاباتي احتراما للقراء
النتيجة: طبعا هو لم يعترف بأي خطأ او تشويه متعمد للمعلومات التي ينشرها ولكن توقف عن الوقاحة...
وأساسا هدفي ليس محاولة تغيير رأيه [ أخر همي ] ولكن تصحيح المعلومات.
إن الجمل الاستفزازية بردودك لن تغير من مستوى اللباقة في كتاباتي احتراما للقراء
لو كنت مكانك لما كتبت "الجمل الاستفزازية" لأن ذلك يدل على انه استفزني وذلك سيشعره بنشوة الانتصار الذي لن أذيقه له بل طالما أنني على علم أن هذا هو هدفه فلن أسمح له باستفزازي من الأساس وساتجاهله تمامًا..
اما بالنسبة لتصحيح المعلومات فيمكنني اخباره بأنني "أصحح المعلومات للمتابعين، وليس لأجلك فلك أن تحتفظ بمعلوماتك الخاصة والفريدة، أما نحن فاترك لنا المعلومات المتواضعة هذه"
وجهة نظر منطقية ...
ولكن دعيني اضع مثال افتراضي...
حصل موقف في باص نقل عمومي ... [ سوف اتصرف معه تماما مثلما اقترحتي ]
أما لو حصل الموقف ضمن الجامعة [ سوف اقول امام الجميع أن مستوى اخلاقي أعلى من أن ارد بنفس اسلوبه ]
اليوم انتها اشتباكي مع قليل الادب ...
أتمنى ألا يعود أبدًا، وإن عاد فالتجاهل هو السلاح الذي يمكنك استخدامه لأن وقتك وصحتك أهم من أن تضيعهما في هراءات لا فائدة منها.
إن الجمل الاستفزازية بردودك لن تغير من مستوى اللباقة في كتاباتي احتراما للقراء
هذا رد أصابه في مقتل. فبالتالي لن يجادل أو يقلل من أدبه مرة أخرى معك .
فما هي استراتيجيتكم بالتعامل مع مثل هذه الشخصيات؟
بالنسبة لي سأقول ما لدي وأغادر حتى لن أفكر بأنني تجاهلته ولن أعطيه أي مساحة من تفكيري
أظن بأن أفضل طريقة هي
شركه على اهتمامه بنشر المعلومة و إفادته لغيره
و أخبره أننا كلنا نتعلم
و أصحح له معلومته يفضل برسالة على الخاص مع إعطائه دليل على صحة كلامي.
التعليقات