في الحقيقة لا اعلم منذ متى وانا لا اثق بنفسي على الرغم من عدم تعرضي لاي موقف يحبطني ولاكن استطيع رؤية جوانب الاخرين الجيدة و السيئة ولاكن لا استطيع رؤية جانبي الجيد وحتى ان قام شخص بمدحي سواء قال اني فتاة جيدة او ذكية لا اصدق ذلك وأيضا لدي خوف من التكلم امام جمع كبير من الناس اتذكر محاولتي في المشاركة في الاذاعة وقد كنت المقدمة كان مسموحا اذا كنت تخاف من المسرح تستطيع العرض في الارض فقلت للمعلمة و وافقت اتذكر ارتجاف صوتي ويدي بعد الانتهاء من كل فقرة اقولها وحتى وان قالو انها جيدة لا اشعر بذالك بسبب هذا الشيء افوت العديد من الفرص وشكرا
كيف اثق بنفسي؟
من الواضح أنك ترغبين في التغير، وهذه خطوة مهمة، وطريق التغير للوصول لثقة في النفس سيحتاج إلى ومجهود ولكنه الطريق الصحيح، يمكنك الاستعانه بكتب التنمية البشرية لتمارسي خطوات ناجحة وواضحة، أرشح لكِ كتاب (الأسرار الكاملة للثقة التامة بالنفس).
هذا الكتاب ساعدني كثيرًا في تعزيز ثقتي بنفسي، ومعرفة نقاط قوتي وضعفي، المميز بالكتاب بأنه يعرض عدة أفكار قد تفسر مشكلة الثقة بالنفس وكيفية حلها بخطوات عملية، كما تجدين جزء كبير بالنهاية يتحدث عن كيفية الحديث مع الآخرين وجذب صدقاتهم، ويشجعك عل التحدث أمام جمع كبير.
الخوف أمر طبيعي وشعور غير مقلق، ولكن لا يجب أن يكون حائلا أو عائقا يمنعنا من اكتشاف أنفسنا أو نستسلم له فيكون هو المسيطر على أفعالنا.
أتذكر أول مرة شاركت بها بالإذاعة كان صوتي يرتجف ويدي أيضا ولكن مع الاستمرار بالمحاولة، والتدريب باستمرار في المنزل وأمام أصدقائي أصبحت أفضل شخص يقدم الإذاعة ويتم الاستعانة بي لتقديم الحفلات.
لذا تدربي وحاولي مرارا ولا تتوقفي أبدا.
بالنسبة لإدراكك مميزاتك وعيوبك الأمران مهمان ويجب ان تكتشفي نفسك جيدا لتتمكني من تطويرها، ضعي يدك على النقاط أو الصفات التي تميزك، سجيها ودونيها كنقاط في ورقة وأجيبي عن سؤال ما هي نقاط قوتي أو ما هي الأمور التي أتميز بها، راجعيها جيدا وأعرفي في المقابل أيضا نقاط ضعفك وطوري من نفسك باستمرار فأي إنجاز بسيط يسعدنا بشكل خاص قبل أن ندرك أثره علينا بشكل عام.
ربما تعلم أشياء جديدة وتوسيع قاعدتك المعرفية سيساعدك في تقوية شخصيتك وزيادة ثقتك بنفسك.
يجب عليك أيضا توسيع دائرتك الاجتماعية وذلك لأن العلاقات الاجتماعية والاحتكاك مع الآخرين من أهم العوامل التي تساعد الإنسان على بناء شخصية قوية وزيادة الثقة بالنفس وأنا أتحدث عن تجربة فالحل الوحيد لمواجهة التخوف هو اقتحامه يكفي فقط أن تكوني مقتنعة بالتغيير .
يمر الجميع بفترات تشكيك في ما يقومون به، الأمر طبيعي، لكن لا يجب أن تتركيه يعرقل تقدمك أو يكون عائقا أمام اتخاذك خيارات معينة مهمة لحياتك.
جربي التركيز على فعل الأشياء التي تجيدينها، ستجدين نفسيتك تتحسن بفضل النتائج الايجابية التي ستحصلين عليها.
يمكنك أيضا ممارسة بعض النشاطات الجديدة، ابحثي عن هوايات جديدة وأحصلي على أصدقاء جدد، حتى تحسي بأنك قادرة على التواصل والتغيير.
وبدلا من التركيز على الأخطاء التي تقومين بها ركزي على الأشياء الإيجابية ولا تقارني نفسك بالغير، المقارنة سامة جدا ومحبطة.
لاتقلقي يا اختي هذا سن طبيعي ان تمر به الكثير من الاحداث وقد تتملكنا المشاعر بعدم الثقه بالنفس والشعور بالحزن بسبب عدم خوض التجارب ، لاتقلقي هوني علي نفسك ليس هذا عيبا فيكي انتي انسانه طبيعية جدا ولا داعي لجعل هذه الافكار تأخذ حجما في حياتك او شيئا من وقتك ، اتعرفين سأقول لك سر ، مرحلتك هي مرحلة تغير كيمياء العقل وهي تحدث في مرحلة النضوج فيشعر الشخص بأن مزاجه سئ او انه ليس واثقا من نفسه لأنه يقيس نجاحه بنجاح غيره وهذا ما ينشئ هذا الشعور لديكي ، لذلك اقول لك هذا ليس عيبا ان لاتكوني اجتماعيه وليس فشلا ان لا تشاركي في العديد من المناسبات حتي لو لم تشاركي اصلا هذا ليس عيبا وليس دليلا علي ضعف الثقه بالنفس ، بل اقول لك ان مشاركتك لهذا الشعور الذي يؤلمك نفسيا هو في حد ذاته ثقه كبيره بالنفس ، اتعرفين الاشخاص الكتومين الذي لايتحدثون حتي من وراء الشاشات لايمكن وصفهم بأنهم ضعاف النفس او قليلين الثقه بأنفسهم . انت جيده،جيدة جدا واتمني مشاركة العديد من المشاعر التي تشعرين بها لتخرجيها من داخلك ولكي تحصلي علي اكبر دعم نفسي .
التعليقات