كيف اتخلص من ادمان الهاتف والمواقع الاجتماعيه؟

التخلي والترك ، هل فعلت ذلك من قبل ؟!

هل لديكم تجارب سابقه في التخلص من ادمان الهاتف؟

كل ما كان عليّ فعله هو أن أتخلى عن هاتفي ، قمت بإعادة إستخدام هاتفي القديم - الذي لا يمتلك من الإمكانيات سوى الإرسال والإستقبال فقط - ، لا إنترنت ، لا تطبيقات ، وبالتالي فصل تام عن جميع عوامل الجذب .

في البداية كنت أفعل ذلك عقب إنتهاء دوام عملي الرسمي في الرابعة عصرا ، أغلق الهاتف تماما إلى اليوم التالي ، وهكذا .

كنت أتخلص من الهواتف نهائيا أيام الراحة الأسبوعية

بدأت أمارس العديد من الأنشطة ، وحتى مع دخولي لعالم العمل الحر عبر الإنترنت ، تعمدت أن أعتمد على جهاز الحاسوب المنزلي وألا ألجأ لهاتفي مطلقا ، فأصبحت أجلس لأقوم بعملي وفقط ثم أنصرف عن الحاسوب

أنصحك بالتجربة ، وأتشوق لمعرفة نتائجها معك

في الحقيقة كانت لدي تجربة مع الفيسبوك

والحمد للله تخلصت من ادمانه

والطريقة برايي هي ان تنساه تماما والطريقة

التي استعملتها كانت حذف تطبيق الفيسبوك

وهكذا كان علي لزاما كل ما اردت الدخول

تحميل وتثبيت وتسجيل الدخول وهدا يأخد

بعض الوقت فكنت أتناساه بسهولة

بالاضافة لانني عملته تحدي فمثلا

لن ادخل الفيس لاسبوع وعلي أن اتم التحدي

وهكدا دواليك

والان الحمد للله لم أحذف حسابي لكن تركته

للضرورة القصوا فقط

وبالنسبة للتريند وما إلى ذلك يا أخي لو كان الامر

يهمك فابحث عنه فهو ليس فقط في الفيس

ولكن الاهم ان يكون لديك دافع

فانا كنت حقيقة قد كرهت الفيس نوعا ما

لانني لم أجد به شيءا مميزا عدا كونك مع أصدقائك

وأن لا يعتبروك من حقبة ما قبل التاريخ

باتوفيق أخي

قبل أن أبدأ عملي كمستقل. كان يضيع من يومي ما يقارب 6 ساعات أمام الهاتف بلا أي هدف، و الأسوأ من ذلك أني كنت لا أستمتع بأي لحظة و لا أشعر بأي سعادة.

إدمان الهاتف كإدمان المخدر علاجه هو إبقاء المخد بعيدا عنك و محاولة التعامل مع الحياة الطبيعية، إذا كان بإمكانك الخروج كل يوم فافعل و إن استطعت زيارة الأهل و الأصدقاء فيا حبذا، إذا استطعت زيارة خبير نفسي تتحدث معه فلم لا

لكن الأهم من ذلك كله هو أن تشعر بالسعادة فيم تفعله و أن تفعله برغبه منك و إرادة لا بإجبار و إكراه

إدمان الهواتف أصبح مرض العصر، وأعتقد أن الصعوبة في التخلص من هذا الإدمان تكمن في البداية، وتُشبه أعراض ترك مواقع التواصل الاجتماعي أعراض الانسحاب من التدخين أو المخدرات!

كحل اولي، أرى أن يتم حذف التطبيق من الهاتف، او على الأقل تعطيل خاصية الإشعارات التي تُذكّرك بين الحين والآخر بتفقّد التطبيق والجديد فيه.

في المساء وقبل النوم، من الأفضل إخراج الهاتف من غرفة النوم، فأعتقد ان أطول فترة متواصلة نجلس فيها على هواتفنا هي قبل النوم لعدم وجود انشغالات في هذا الوقت.

كذلك، هناك العديد من التطبيقات يُمكنك تحميلها من متاجر التطبيقات تُساعد على التخلص من هذا الإدمان، عبر إخفاء التطبيقات الاجتماعية واستبدال واجهة الهاتف بحيث لا تظهر رسائل مواقع التواصل وما إلى ذلك عن إنجاز مهام ضرورية.

بعضها كذلك يقوم بحظر مواقع التواصل الاجتماعي لفترة من الزمن يتم تحديدها من قِبلك.

هذه الأساسيات كبداية ستُساعدك بتقليل الوقت المستنفذ على مواقع التواصل، وتدريجيًا سيُصبح الأمر أسهل بالتحكم.

تعقيبا على نقطة الأطفال، فللأسف لا أرى أنهم حتى يقلدوننا وحسب، بل رأيت أمثلة كثيرة لأهالي ليسوا مدمنين للهواتف ولا أي شيء، لكن أطفالهم كذلك..والسبب ترك الطفل يعبث بالهاتف طوال اليوم لكي نتمكن من إنجاز المهام ككبار!

بمعنى أن الأم تترك الهاتف مع طفلها لكي ينشغل عنها، فتتمكن هي من إنجاز المهام أو الجلوس لدقائق بعيدا عن طلبات الأبن، وفي تلك الحالة قد ينشأ فعلا إدمان للهاتف لدى الطفل..بعيدا عن كون الكبير مدمنا له أو لا.

بالنسبة لكِ أنت يا رؤى، سأكون صادقة القول معك، الأمر ليس سهلا خصوصا أننا بطريقة ما تم برمجتنا للتفاعل مع هذا الجهاز

• الهاتف - وكأنه جزءا لا يتجزأ من جسدنا..لكنه في كل الأحوال ممكن، فقط يلزمه بعض الصدق والإخلاص تجاه الرغبة في التوقف عن استخدام الهاتف بسبب أو بدون سبب.

دعّينا نتفق أولا أن المشكلة الرئيسية في الإنترنت وليس في الهاتف الخلوي نفسه، لذلك نصف المشكلة سينتهي بمجرد أن تنظمي معدل استخدامك للإنترنت على (مواقع التواصل).

يمكنك القيام بذلك من خلال خطوة بسيطة ألا وهي مسح التطبيقات من على هاتفك، مما سيصعب عليك عملية الدخول إلى المواقع، ما قد يجعلك تصرفين النظر عنها من الأساس.

وبهذه الطريقة البسيطة، لن تتمكني من الدخول إلى المواقع إلا من خلال استخدام المتصفح والدخول إلى الموقع، ثم تسجيل الدخول..ومرحلة طويلة عن كونك تضغطين على علامة التطبيق فتجدي نفسك أمام منشورات من هُنا وهُناك.

الخلاصة: صعبي من وصولك للتطبيقات بأي طريقة كانت، بحيث أنك كلما أمسكتِ بهاتفك لتفقده، تجديه فارغا لا يحوي

شيئا، فتتركيه بكل بساطة.

إدمان الهاتف يحصل بشكل أساسي من إدمان مواقع التواصل الاجتماعي، أعتقد أننا جميعنا بشكلٍ أو بآخر تعرضنا لذلك الإدمان ولولا أنه أمر لامسنا جميعاً لما كنا موجودين نقول آرائنا حول الموضوع.

أستخدم اليوم هاتفي بشكل أساسي لكن دون إدماني على التطبيقات، لأنني لا أمتلك مواقع التواصل منها، فقط تطبيق مراسلة وحيد يسهل على التواصل مع عائلتي وأصدقائي وزملائي.

كنا في حوار قبل أيام أنا وصديقاتي واتفقوا على أنهم يجب أن يشاهدوا ما يجري من حولهم للناس من قريب أو بعيد، كي يتمكنوا من الشعور أنهم في المشهد، وحين سألتهم أي مشهد أجابوا: مشهد الحياة!

تعجبت وسألتهم هل هذا يعني أنني خارج مشهد الحياة، قالوا لا لأننا نحن ننقله لكِ، كان جوابهم مقنعاً لي، لأن أصدقائي حين يحصل شيء مهم يُخبروني، لا أجزم بحاجتي للمعرفة، لكن ما أقصده هو أن تكوني في مشهد الحياة هو أن تعيشي وقتك الخاص، بعيداً عن شيء يتملكك كإدمان الهاتف، أو الدارسة أو حتى العادات، كل ما عليكِ فهمه هو حاجتك الحقيقية لأن تكوني في مشهد حياتك الخاص.

لا يمكن فوقتنا يفرض ذلك فقط إجعل العمل أو الدراسة في أولوياتك عدى ذلك لا يمكنك ملئ الفراغ سوى على الهاتف أو تقرأ من جهاز التابلت أو الكندل كما أن تقريبا كل المعاملات تحدث على وسائل التواصل الإجتماعي