اغار من الاخارين لانني اخجل من فعل ماريد او لااريد ان يصبحوا مثلي مسبب ذالك
كيف اتخلص من الغيرة من اقوال وقرارات الاخارين بسبب سببه الخجل وتفكيير المفرط
قبل أن أنصحك يجب أن تعلم أولًا أنه يوجد ما يُسمى بـ"الغيرة الحميدة" أو "الغبطة"، وهي إعجابك بإنجازات الآخرين لدرجة تجعلك تتمنى لو تفعل ما يفعلون، فيحفزك هذا للنجاح مثلهم للوصول لما تُريده مما وصلوا له، دون تمني أن يفشلوا ودون الرغبة في رؤيتهم يخسروا ما يمتلكون.
أما عن الغيرة التي تتمنى فيها أن يفشل هذا الشخص أو تتمنى لو لم يكن قد نجح من الأساس، وترى أنه لا يستحق ما وصل له وأنك غاضب بشدة من داخلك بسبب نجاحه.
فسببها قد يكون بسبب اعتقادك الداخلي بأن الناس سيرون أنك فاشل إذا نجح مَن حولك، أو أنهم سيرون أنهم أفضل منك.
وقد تكون أيضًا بسبب حصول الطرف الآخر على اهتمام أكبر أو شعورك بأنك غير مُقدر.
ولكن الفكرة أن الأمور لا تُقاس بتلك الطريقة، فلا تقارن نفسك بغيرك، بل قارن نفسك بنفسك، أي حاول كل يوم أن تتطور عن اليوم الذي يسبقه حتى لو كان هذا التطور يتمثل في عادة جيدة جديدة تحاول التعود على فعلها.
فأول شيء يجب أن تتدرب عليه: لا تقارن نفسك بالآخرين.
وتقبل أن الآخرين نجحوا لأنهم اجتهدوا، ولا تستمر بالتفكير في أنهم لا يستحقون هذا أو أنك تستحق تلك المكانة أكثر منهم، فكلما وجدت أنك تسير في هذا المنحى من الأفكار، فكّر أنهم اجتهدوا وسهروا وتعبوا حتى يصلوا لتلك المكانة، وأنك يجب أن تجتهد أنت الآخر لتصل لتلك المكانة أو أفضل، لذا حاول توظيف تلك الأفكار في الاتجاه الصحيح وبطريقة صحيحة، فاجعل نجاح الآخرين دافعًا لك للنجاح أكثر.
فكّر في نقاط قوتك وفي نجاحاتك وإنجازاتك، فلا تقلل من نفسك، فأنت أيضًا من المؤكد نجحت في عدة مجالات، وأنت أيضًا اجتهدت في الكثير من الأشياء، ففكرة أن تُعطي لنفسك قدرها وحقها وتثق في إنجازاتك وأنك ناجح فعلًا، ستعودك على عدم النظر لإنجازات الآخرين بغيرة، فأنت تعلم من داخلك أنك ناجح أنت الآخر وأنك قادر على تحقيق أي شيء فقط عليك الاجتهاد للوصول إليه.
ربما أنت تُفرط في مقارنة نفسك بالآخرين!
المقارنة في الأقوال والأفعال تولّد شعورًا بالنقص لديك، ما يدفعك إلى الشعور بالغيرة من إنجازاتهم التي ربما هي أقل من عادية، لكنك تراها عظيمة بنظرك وتجد أنك تعجز من أن تصل إليها.
ما الحل إذًا برأيك؟ أن تتوقف عن المقارنة.
لكل إنسان قدرات مختلفة، وظروف مختلفة كذلك.
لكن تأكّد أن باستطاعتك أن تقوم بالكثير فيما تبرع!
لديك بالتأكيد نقاط قوة وشغف، ابحث عنها وانظر إلى ما تحب أن تفعله، أو ما يمنحك شعورًا بالسعادة عندما تفعله.
طوّر من نفسك في ما تحب وستجد أنك تُنجز وإنجازات عظيمة كذلك.
أما الغيرة فلن تجعلك تبرح مكانك!
اعتقد ان هذه الغيرة سببها أساسا عدم تحقيقك لهدفك الأساسى فى الحياة لذا ينصب اهتمامك على ما يفعله او يقوله الآخرون. لو وضعت لنفسك هدفا فى الحياة و عملت من اجله جيدا لن يكون لديك الوقت لمراجعة افعال الآخرين و ستكون مشغول بتحقيق ما تصبو له و حينها لن تشعر بهذه الغيرة ابدا.
العبرة ليست بالعمل من عدمه .. العبرة بنظرتك انت إلى نفسك.. هل عملك هذا يحقق لك هدفك الأساسى فى الحياة؟ هل يساعدك على بناء صورتك الذاتية التى ترغب ان تكون عليها ام انه مجرد عمل تقوم به فقط ؟
مثال عندما كنت اقوم برياضة قريب من هدفي ومع ذلك اغار من رؤية شخص يماريس رياضة امامي اي شخص مهما كان عمره او مستواه ماهو سبب برايك ??
ولاامارس رياضة امام احد لكي لا يقلدني وينطبق هذا المثال على كل افعالي لااعرف سبب ?
تخجل من فعل ما تريد، لأنك تخشى من اطلاق الأحكام على أفعالك والتنظير عليها والأشياء من هذا القبيل، أم أن هناك أسبابا مختلفة وراء ذلك الخجل، كضعف الشخصية أو فقدان الثقة في الذات مثلا؟
أي الجوانب منهم تندرج تحتها مشكلتك بصورة أكبر؟
قرأت ذات مرة أن من يحاول إبهار الآخرين ليس حرا، ربما محاولتنا إبهار الآخرين أو جلب رضاهم يقيدنا ويجعلنا نتصرف تبعا لسلوكيات لا تشبهنا أو تمثل شخصياتنا، وهو ما يكون ترجمته خجلنا من تصرفاتنا الأصلية.
لااريد ان يصبحوا مثلي مسبب ذالك
هل تعني أن يصبحوا مثلك في صفات سيئة أم جيدة كالإنجازات مثلا؟ لأنهما أمران مختلفان تماما.
لا اخشى الاحكام بل لا اريد تقليدي
هل تعني أن يصبحوا مثلك في صفات سيئة أم جيدة كالإنجازات مثلا؟
جيدة
ألا تلجأ لتقليد الآخرين في الصفات الجيدة؟ فكّر قليلا قبل أن تجيب، فكّر في عاداتك وصفاتك ومواقفك بشكل عام.
على الأرجح لن تكون كُلها نتيجة لصنيعك الشخصي، فنحن في الأساس نتعلم بالمحاكاة منذ الصغر ومنذ أن نتعلم كيف نسير، وكيف نأكل، وكيف نتكلم..كل هذه الخطوات البدائية جدا نتعلمها من خلال محاكاة الأكبر منا..ونستمر على ذلك ولو بدرجات مختلفة وبصور أقل ظهورا، ستجد نفسك تُقلد أو دعّنا نسميها تُحاكي بدرجة أو بأخرى.
وعلى وجه التحديد واسقاطا على مشكلتك، فتقليدك في أمور جيدة ليست شيئا يدعيك للإنزعاج بل من المفترض أن يُشعرك بالفخر، أليس كذلك؟!
نعم انت على صواب المعارف تنتقل ام بتقليد او تعلم
وبالنسبة لتقليد احب تقلدي لكن عندما اصل لاخر نقطة وليس في بداية طريق
فهمت ما تعنيه، لكن سيحدث ذلك لا محالة شئت أم أبيت، لكن مهما كان لا تتطابق الصورة مع الأصل غير أن "البداية للكل والثبات للصادقين"، ما أحاول الوصول إليه هو لما تشغل بالك بمن حولك لدرجة أن يزعجك الأمر، ويؤثر على فكرك وذهنك دون أن يقع عليك بأي فائدة، فحتى أن تصل لأن تمنع هذا الأمر مسألة غير واردة في الاحتمالات، لذلك فغض الطرف عنها هو أفضل الحلول والانشغال بما يفيدك ويطورك بشكل فعّلي أفيد وأفضل لأجل نفسك.
الشعور بالغيرة من الاخرين في رأيي شعور سلبي ، ولا يحفزني بالمرة على السعي الدؤوب والانتصار وتحقيق المعجزات ، بالعكس .
إذا ما وجدت نفسي في موقف ما ، وان هناك من هو أفضل مني فيه ، فأتركه له مباشرة ، ربما من باب الإيثار ، أو من باب ليغنيني الله من فضله أو من باب الاستغناء ... ولا أدري إن كان في ذلك ميزة أو عيب.
قد تكون الغيرة في العلاقات أمر لا مفر منه، عندما تهتم بشخص ما ولا تريد أن تفقده ، اعتقد أنها في هذه الحالة هي أمر طبيعي ولكن الغيرة من الناس قد تشير من وجهة نظري إلى ضعف الثقة بالنفس.
قد تكون الغيرة هي محمودة ، وفي بعض الأحيان قد تدفعك للإنجاز وللجري مع الجميع
لا اتحدث عن الغيرة التي تجعلك تؤدين الآخرين ، لا بل الغيرة التي تجعلك تعملين أكثر
وأن أترك مجالا مباشرة فهو استسلام ، لنفترض أنك فتحت متجر أزهار في حيك ، سرعان ما فتح جارك يقلدك أيضا متحر ّأزهار ، وبدأ في بيع مزدهر أفضل منك أنت صاحبة الفكرة ، هل ستتركين العمل وتغلقين المحل ؟
كلا ! لأنك بهذا تنقصين من شأنك وتجعلينه يفوز ويفكر أنه كان أفضل منك ولو كنت صاحبة الفكرة ..
اعملي بجهد ، سوقي منتوجك وأعلني أنك ملكة متاجر الزهور ^-^ ، قد تكون غيرتك من عمله هي البنزين الذي حركك
قد تكونين تحدثي عن مواقف أخرى تنسحبين فيها شراءا لراحتك ومعيارا لنضجك العالي ، لكن في المثال التي أعطيتك أنا فلا يجب الانسحاب ابدا
أليس كذلك يا ملكة الزهور ؟ :)
وأن أترك مجالا مباشرة فهو استسلام ،
كلامك فيه جانب من الصحة بالتأكيد ، لكن ما أتحدث عنه هو القدرات الشخصية ، أنا لا أتحمل المنافسة والغيرة وان يسرق أحدهم فكرتي ، وانا ادافع وأدافع .
ولكن بشكل مطلق ، أؤيدك تماما .
لنفترض أنك فتحت متجر أزهار في حيك ، سرعان ما فتح جارك يقلدك أيضا متحر ّأزهار ، وبدأ في بيع مزدهر أفضل منك أنت صاحبة الفكرة ، هل ستتركين العمل وتغلقين المحل ؟
في هذه الحالة ، (ودعيني أحييك وأشكرك على كوني ملكة الزهور )
لو أني أحب مجال معين ودخلت فيه وانا بالفعل أحب الزهور ، واعتبرها صديقة أو أقرب كائن حي إلى نفسي، في هذه الحالة سوف أقوم بهذا العمل بكل حب ، ولن انظر بالمرة للجار المنافس .
التعليقات