انكتب المحتوي للعمل ام للشغف


التعليقات

أهم النقاط التي يجب ان تتوافر لدي للكتابة هو الهدوء، لا أستطيع الكتابة نهائيًا أو حتى التفكير في أجواء غير هادئة، أيضًا قبل الكتابة إن لم أكن على خلفية كافية من الموضوع للإبداع فيه أطلع على بعض الأبحاث المقالات الكتب و الدراسات الحديثة أي شيء يوسع من إدراكى للموضوع و بعد تكوين خلفية عنه أبدأ بالكتابة .

لا أبدأ بالكتابة إلكترونيًا مثل على الوورد أو غيره من التطييقات و لكني أمسك القلم و الورقة و أحاول استجماع افكاري و تكوين فكرة شاملة للموضوع ثم أقوم بتقسيم الموضوع إلى أفكار .

أكتب النهاية و البداية معًا و هذا غريب بعض الشيء 😅 إلا أنني أركز على صلب الموضوع بداية ثم أفكر في العنوان و الخاتمة بما يتناسب مع الموضوع ثم أكتبها إلكترونيًا إن لزم الأمر ذلك .

أجدد شغفي بالإطلاع على آخر المستجدات، مناقشة بعض الافكار التي أستخلصها من مواقف حياتية، لا أفكر سوى بهذه اللحظة و ما يمكنني الآن الكتابة حوله و يتفق مع اللحظات و الأوقات التى أكتب فيها

الأهم ألا يؤثر العمل على الشغف!

مشكلة كبيرة يقع فيها الكثيرين حين يتأثر شغفهم ويضمحل تجاه أمر ما، فقط لأنه أصبح تحت مظلة عمل ثابت وربما دوام كامل.

وكيف نجدد من شغفنا والهامنا تجاه الكتابة بمرور الوقت؟

غيري من جلدك من حين لآخر، فلو مثلا كنت أركز على الكتب العلمية فقط فأكسر الأمر برواية أو ديوان شعر مثلا.. وهكذا.

بالنسبة لي أنا أكتب لإرضاء شغفي في المقام الأول، فالكتابة بالنسبة لي حياة وليست فقط مجال عمل، أنا اخترتها لتكون مجال عملي ودراستي أيضاً لشغفي بها، أما عن تجربتي الخاصة في مجال الكتابة والعمل بها فقد كتبتها في مساهمة سابقة من قبل يسعدني أن تلقي نظرة عليها

 ما هي اهم النقاط التي يجب مراعاتها عند الكتابة وكيف نجدد من شغفنا والهامنا تجاه الكتابة بمرور الوقت؟!

حقيقًة بسمة الشغف والإلهام تجاه الكتابة لهو أمر مهم للإستمرار في الكتابة؛ كي نُصبح كتاب محترفين، لكن السؤال الذي يطرح نفسه؛ كيف لنا أن نجدد شغفنا تجاه الكتابة؛ حسنًا، الكتابة تحتاج مِنا أن نكتب كل يوم، لا أقول أن نكتب بشكل احترافي، فما أقصده ما رأيكِ بأن نكتب عن أنفسنا أولًا، عن موقف مررنا به، أو عن لحظة شعرنا بالسعادة، أي شيء عزيزتي، يُمكننا الكتابه به.

ثم القراءة، فمع قراءة كتب في مختلف المجالات، ستصبح لديِنا حصيلة لغوية، وسيكون لدينا قاموس من المفردات، وستشعرين بتطور ملحوظ في أسلوب الكتابة، ففي كل كل مرة ستجدي أنفسنا بأننا أفضل من ذِي قبل، لِذا من الجيد عند قراءة لكتاب معين؛ بأن نكتب مراجعة بسيطة للكتاب وهكذا .

الكتابة في الصباح ومع نقاء الجوء والهدوء السائد، ستجدي أنفسنا قادرين على الكتابة بشكل أفضل

أيضًا ماذا لو قمنا بإلقاء نظرة على كتابات الكتاب المحترفين، لا أقول لكِ بأن يكون اسلوب كتابتنا نفس كتابتهم، ولكن من الجيد أن نتعلم من خبرات الآخرين والاستفادة منهم.

عند مواجهتا متلازمة الصفحة البيضاء Blank Page Syndrom أو قفلة الكاتب Writer's Block، يمكننا كتابة قصة قصيى أو تخيل خاطرة ثم البدء في كتابتها ، أيضًا أو يمكننا أخذ قسطًا من الراحة أو القيام بنزهة سريعة بالخارج 

تأكدي بأنه رويدًا رويدًا سنصبح أفضل في الكتابة

الكتابة الإبداعية ليست منهجا ملموسا يمكن لنا أن نتتبعه كي نصبح كتابا، لكنها مجموعة من المعايير التعبيرية التي تختلف بين كل منا والآخر، والتي نستطيع من خلالها امتلاك أداة حقيقية للتعبير عن أنفسنا وعن وجهة نظرنا وعما نشعر به.

أما بالنسبة للكاتب الناجح، فهو نموذج يتمكن من التطور يوميا، لا يتوقف عند مجموعة من الأسباب أو المراحل أو الخطوات ويدعي أنه قد نجح وأدى دوره، وإنما يجب أن يكون نموذجا يشعى باستمرار إلى التطور ونقد الذات، ويحمل معه من الطاقة للعمل ما يحمله من الشك في كل عمل يقدمه حتى يثل بتك الأعمال إلى أقصى درجات الجودة.

بالنسبة لتجديد شغفنا بالكتابة طيلة الوقت، فإنني أؤكد أن ذلك لا يتحقق إلا من خلال الاهتمام بالقراءة والاطلاع كأنشطة ثابتة ورئيسية في لب نشاط الكاتب، حيث أن الاطلاع هو الأداة التي سوف تدفعه دائما إلى التطور.

بين الشغف والعمل، كانا مرحلتين بدأت كشغف وتحول لعمل، والآن لا أجد محرك للعمل إلا الشغف، فولاه لكنت مللت وتركته كباقي الامور في الحياة.. هل تشعرين أنت بالشغف يا بسملة اتجاه الكتابة، ألا تعدو لك كهدف مهني؟

بالتأكيد أشعر بالشغف اتجاه الكتابة وهذا من إحدى اسباب وجودي هنا، ولأنني قد مررت بمرحله وجدت أن الكتابة صديقتي المفضلة. أما بالنسبة أنها تعدو كهدف مهني بالنسبة لي فمازلت اعمل علي تحقيق ذلك

أغلبنا بدأت قصته مع الكتابة بسبب شغه ثم تحولت لعلاقة عمل مدفوعة بالشغف، وهذا الأخير ضروري لاستمرار العلاقة مهما كانت طبيعة المجال الذي تعمل فيه.

يجب مراعاتها عند الكتابة وكيف نجدد من شغفنا والهامنا تجاه الكتابة بمرور الوقت؟!
  • الكتابة بشكل مستمر مهمة جدا حتى لا يخمد الشغف.
  • القراءة بشكل مستمر والتطلع للنماذج الناجحة في مجال الكتابة.
  • محاولة تجنب التفكير في الدخل المادي الناتج عن مجال الكتابة وعدم ربطه بقدراتك وأدائك في المجال.
  • مشاركة الأعمال بشكل مستمر مع الغير من المحترفين في المجال والمشاركة في تجمعات ومسابقات الكتابة بين فترة وأخرى سيوقض الشغف والحماس.
  • تطوير الأسلوب واعتماد أساليب جديدة في الكتابة يجعل الكاتب يشعر بالتغيير ويقيه من فخ الملل والرتابة.

لِمَ لا يكون الحُب والشغف معاً! فما أجمل العمل بشغف وما أقبح العمل بلا شغف، وكمحبة للأدب العربي رغم عملي اللاعلاقة به بهذا المجال، أجد صعوبة في الاستمرار رغم حبي له، وأرى بأن أهم ما يجدد الشغف والإلهام نحو الكتابة هو "افعلها" !

قُم بها، اكتب قصةً قصيرةً، رد على سؤال بسطر واحد، جدد تلك الروح، استمع لمن هم أخبر منك، وخذ قسطاً من الراحة، فالعمل ثم العمل ثم العمل يولد روتيناً مملاً حتى لو كنت شغوفاً به لأقصى درجة.


اسألني

مجتمع للتفاعل المباشر مع الخبراء. كخبير، نظم جلسات "اسألني ما تشاء" (AMA) لعرض خبراتك، وشارك معرفتك، وأجب على أسئلة الأعضاء. تفاعل مع جمهور يبحث عن نصائح وحلول متخصصة.

68.1 ألف متابع