في قرية صغيرة، كان هناك رجل يدعى أحمد يمتلك بستاناً جميلاً مليئاً بالأشجار المثمرة. كان البستان مصدر فخره ورزقه الوحيد. ذات يوم، جاء مجموعة من اللصوص وبدأوا في سرقة الفواكه من البستان.
حاول أحمد الدفاع عن بستانه، لكن اللصوص هددوه بالضرب. أدرك أحمد أن الدفاع عن البستان قد يعرض حياته للخطر، ففضل الانسحاب والابتعاد عن الخطر.
ذهب أحمد إلى الشرطة وبلغ عن الحادثة، وبدأ في توثيق ما حدث. بفضل إجراءاته الحكيمة، تمكنت الشرطة من القبض على اللصوص واستعادة البستان لأحمد.
تعلم أحمد أن الدفاع عن الممتلكات لا يعني بالضرورة المخاطرة بالسلامة الشخصية. الأهم هو الحفاظ على الحياة والبحث عن الحلول القانونية والآمنة.
الرسالة: في بعض الأحيان، التراجع والابتعاد عن الخطر هو القرار الأذكى والأكثر أماناً.
التعليقات