هل تتلقى مشاريع ريادة الأعمال العربية الدعم الكافي ؟


التعليقات

عالمنا العربي للأسف لا يدرك جيداً أهمية مشروع ما إن كان من شركة صغيرة ، لماذا يحصل هكذا ؟؟

لأنه يعتقد بأنها ما زالت شركة صغيرة فأفكارهم في المشروع محدودة ،

ولن يكون المشروع مميزاً لذلك تلك الشركات الصغيرة تلقى حتفها دون أي تمويل أو دعم مالي ،

لا أعلم لماذا عالمنا العربي ينظر دوماً لأعلى الهرم ، ولا ينظر لمن دون القمة .

شركاتنا الصغيرة قد تمتلك أشخاصاً بارعين ينظرون لمستقبل زاهر ،

على كل الحكومات العربية أن تنشئ شركات ومقرات مرخصة داعمة للمشاريع والأعمال

وعلى تلك الشركات أن تنظر للمشاريع بشكل جيد

وأن تدرسها مهما كانت ومن أي مصدر فالإبداع يخرج من تلك العقول

التي تنتظر أحداً ليدعمها ، أيتها المقرات الداعمة لا تنظري فقط للشركات الضخمة فنحن هنااا انظري إلينا ونمتلك مشاريعاً لا مثيل لها

نحتاج فقط دعمك لنزدهر.

لا لم أمتلك يوماً مشروعاً ريادياً.

آمل من كل الشركات الكبيرة أن تقوم بدعم المشاريع ،

و أن تجعل ريادة الأعمال لها منصب عال ،

لدعم كل المشاريع .

الخطوة الأولى في الدفع بمجال ريادة الأعمال في العالم العربي هو تطوير المناهج التعليمية الأكاديمية في مجالات ريادة الأعمال، وتوسيع التخصصات الأكاديمية في هذا المجال؛ فالمشكلة التي لازال يواجهها العالم العربي هي المناهج التقليدية التي تُخرج أجيال لا يعرفون شيئًا عن ريادة الأعمال، ولا يميلون لها بل يكون أقصى طموحهم الوظيفة والأمان الوظيفي.

النقطة الثانية الهامة أيضًا هي برامج دعم أصحاب المشاريع الصغيرة ورواد الأعمال الصغار، فهي تخلق روح منافسة بين الأفكار وتُشجع أصحاب المشروعات على الإقبال وتقديم أفكارهم والسعي لتحقيقها مما يجعل لدينا تطور ملحوظ في المشاريع الريادية.

هل سبق لكم امتلاك فكرة مشروع ريادي؟ إذا كانت الاجابة نعم، هل حاولتم تجسيده ؟ و ماهي العراقيل التي واجهتكم في طريق اخراجه إلى النور؟

أؤمن أن كل شخص لديه فكرة مميزة ويرغب في دخول مجال ريادة الأعمال، ولكن هناك من يتراجع ويرفض المجازفة والفكرة من الأساس، وهناك من ينتظر الوقت المناسب، فلا زلتُ أجد نفسي غير مستعدة لدخول عالم ريادة الأعمال الأن، وأنا من الفئة الثانية، فلازلت أشعر أنني لا أستطيع البدء الأن ولازلتُ بحاجة لخبرة عملية وسيولة مالية للبدء في مشروعي.

طريقة تغيير التفكير لن تأتي إلا بالوعي ورفع المستوى الثقافي للمجتمع وفهمه لريادة الأعمال بشكل صحيح؛ ولن يأتي ذلك إلا بوجود أشخاص دارسين ومُطلعين على ريادة الأعمال بما يؤهلهم لتوعية الأخرين وتعليمها لهم بشكل صحيح.

هناك الكثير من الافكار الابداعية التي تبقى في الادراج حتى يعفى عليها الزمن وذلك بسبب إما عدم قدرة صاحبها على تمويلها أو بسبب عدم وجوده لمن يؤمن بفكرته ويمولها أيضاً.

سبق لي وسعيت كثيراً لمشاريع ريادية في سبيل تمويلها من قبل حاضنات المشاريع ولكن خلال محاولاتي كنت أجد العديد من المعوقات والعراقيل أهمها: اختيار المشاريع بصفة سياسية بحتة للأسف.

بالإضافة بأن ومررت من قبل بمشكلة التمويل بالواسطة والمحسوبية وهذا ما صدمني وجعلني أتوقف عن تقديم المشاريع للحاضنات.

وحالياً أحاول العمل بجد لتمويل مشروعي من عملي فقط ولا افكر في الالتحاق بأي من حاضنات الأعمال.

وحالياً أحاول العمل بجد لتمويل مشروعي من عملي فقط ولا افكر في الالتحاق بأي من حاضنات الأعمال.

ألا تعتقدين أن هذا الحل قد يبقي مشروعك قيد التنفيذ لمدة طويلة؟

صحيح قد أبقى وقت طويل أعمل لكي استطيع تنفيذه ولكن أفضل من عرضه للحاضنات وللجمهور ولا أحصل على شيء في المقابل سوا تقديم الفكرة على طبق من ذهب بالأوراق والدراسات، وهناك الكثير الذي يحملون الأموال لا مانه لديهم بسرقة أي فكرة وتطبيقها بكل سهولة .

وفي هذه الحالة لا يوجد لدي أي طريقة للحفاظ على حقوق الملكية الفكرية.

في بلادي لا يوجد تسجيل للأفكار للأسف.

ولماذا لم تفكري بعمل شركة تضامنية مع مجموعة من الشباب أم فكرة الشراكة ليست مقبولة لديك.

أيضاً هذه النقطة صعب تطبيقها ولديها تراخيص كثيرة والكثير من المعوقات والشروط الصعبة بعض الشيء ، ولم أجد عدد مناسب من المشاركين أيضاً لكي أبدأ معهم المشروع

وأنتم ما هي اقتراحاتكم للدفع بمجال ريادة الأعمال في العالم العربي إلى مستوى أعلى؟

كثيرة هي الأفكار الريادية، لكنها في غالب الامر تموت من افتقار التمويل. غالبًا تُخصص الحكومات العربية مبالغ متواضعة في تمويل المشاريع الصغيرة او الريادية ولا تكفي للنهوض بكل الأفكار أو معظمها على الأقل. فمما يبدو لي بان الحكومات تستثمر أكثر في الشركات الكُبرى على اعتبار أنها استثمارٌ آمن، وتحصل إزاء ذلك على نسبة من الأرباح.

في حين فالمشاريع الريادية الصغيرة تحتاج وقتًا لتجني الأرباح وبحاجة أيضًا لأموال ليست بالقليلة لتُعتبر "معتمدة" على نفسها في استكمال الطريق.

ونجد هنا فساد مالي كبير وواضح في توزيع الأموال المخصصة لدعم الشباب، حيث تتحصّل جهات بعينها على هذا الدعم بينما أصحاب الأفكار الريادية من الشباب بسطاء الحال لا يحصلون على شيء أو لا يتلقون سوى الفتات!

الأمر الآخر نحن بحاجة إلى توعيى كبيرة بهذا المجال.

لا يزال نسبة كبيرة من الشباب يعزفون عن المجال الريادي نظرًا لأن نسبة المخاطرة فيها واردة. ربما جائحة كورونا كشفت لنا اهمية أن يمتلك الإنسان عمله الخاص به لكن لا يزال حتى اللحظة من يخشى المغامرة في عملٍ ريادي ويُفضّل الاعتماد على مرتّب أول الشهر في الوظيفة الحكومية.


ريادة الأعمال

مجتمع المهتمين بريادة الأعمال وإنشاء مشاريعهم الخاصة.

91.6 ألف متابع