في 2014 كانت البداية مع احلام ريادة الاعمال وكيف تحقق الملاين والمليارات ، كل ما احتاج اليه هو لاب توب ويفضل ان يكون من نوع (MacBook apple) وان ابحث عن كراج كي ابداء فيه مشروعي الذي سوف يغير العالم وينافس google, apple ,AMAZON ;ونعم كي لا انسى كنت اتخيل شكل المستثمر المغامر الذي سوفه يخرج لي الشيك من جيبه ويكتب المبلغ الذي احتاجه , كان تصوري عن لقاء المستثمر سيكون مثل الافلام الامريكية في احد المقاهي على جانب الطريق.

طبعا الفريق التقني كان التصور عنه هو مجموعه من الهنود الاذكياء الذين سوف يساعدوني في التغير العالم .كل هذه التصورات كانت قبل البدايه وقبل الخروج للواقع.

قبل البدا هذا تعريف بسيط عني انا فهيد الهاجري من الكويت اتوقع هذا كافي وخلال سردي للموضوع سوف تخرج المعلومات كثيرة عني.

اليوم الاول:

كنت متحمس جدا كنت واثق جدا كنت اعتقد بعد خروج من باب البيت سوف اخترق مجال ريادة الاعمال والمال بكل سهولة , قررت ان تكون الخطوة الاولى بستخراج الرخصة التجارية، توجهة مسرعنا الى وزراة التجارة والتي تقع في مجمع الوزارة وتبعد عن بيتي اكثر من 30 دقيقه ولا انسى كانت الاغنية المشغل في سيارتي ( من الشباك ارميلك حالي) طبعا هذه الاغنية لسيت لها علاقة في مجال ريادة من قريب او بعيد. دخلت قسم التراخيص في وزارة التجارة كانت قاعة كبيرة، الكثير والكثير جدا من البشر مرتميين على طاولات الموظفين وفي كل لحظة تسمع هذا الصوت ينطلق من زواية القاعة(شركة فلان الفلاني) احسست اني في عالم مختلف ماذا افعل لا اريد التاخير على تحقيق احلام ومنافسة بيل غيتس , توجهة الى اقرب موظفة سالتها ( لوسمحتي حاب اطلع رخصة تجارية للمشروع ) لاسمع هذا الرد الصاعق ( اخوي مناديب في الجهة الثانية ) اكتشفت ان سبب هذا الرد لاني لم اكن البس الابس الرسمي او الوطني واعتقدت اني احد مناديب معقبين المعملات. استطعت ان اشرح لها اني صاحب عمل واريد اعرف اجراءات استخرج الرخصة صرخت بطريقة كانها تقول للمناديب تعقيب المعملات ان هناك زبون جديد في القاعة . استخراجت لي ورقة فيها الكثير من الطلبات الشي الذي يجعلك تفكر هل انا اسوف اتقدم الى عضوية الامم المتحدة او استخراج رخصة تجارية. انتهاء يومي الاول بقائمة طلبات وارقام مناديب تعقيب المعاملات لكن للاسف ما زال حلمي كان قائما

يتبع في اليوم الثانى

فهيد الهاجرى